لا يزال مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج متواجداً داخل سفارة الإكوادور في لندن في انتظار الحصول على رد كيتو على طلب اللجوء السياسي، الذي سيأخذ بحسب الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا «الوقت اللازم» لمراجعته.
وكان نائب وزير خارجية الإكوادور ماركو البوخا أعلن أنه سيتم اتخاذ القرار في غضون 24 ساعة، فيما بدا كوريا أكثر غموضاً، حيث صرح على هامش قمة «ريو + 20 « في ريو دي جانيرو أن «علينا أن نحدد ما إذا كان أسانج يواجه خطر الإعدام ... وأن نحلل إذا كانت محاكمته عادلة، فالإكوادور بلد يعارض الاضطهاد لدوافع أيديولوجية».
ورداً على سؤال حول العوامل التي ستؤثر على قرار منح أسانج حق اللجوء، قال كوريا إن الإكوادور ستحقق في المبررات بجدية، مشيراً إلى أنها «مسؤولية مطلقة». واعتبر رئيس الإكوادور أن طلب مؤسس «ويكيليكس» اللجوء يشكل «أفضل رد» على الاتهامات القائلة إن بلاده لا تحترم حرية التعبير.
بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أنها ليست ضالعة في المحادثات المتعلقة بمؤسس موقع «ويكيلكس». وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أن «هذا الموضوع يخص بريطانيا والإكوادور والسويد». ورداً على سؤال حول رأي الحكومة الأميركية، قالت نولاند «نريد أن تأخذ العدالة مجراها».
ويخشى أسانج أن تسلمه السويد إلى الولايات المتحدة حيث يواجه احتمال الحكم بالإعدام بتهمة التجسس.
(أ ف ب، أ ب)