القوى الأمنية تمنع اعتصاماً في وسط بيروت انتهى بتوقيف 11 شاباً وجرح اثنين

اللواء: طورت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المحروقات بين السائقين والقوى الأمنية والتي أدّت الى اعتقال عدد من السائقين الذين شاركوا أمس، وأول من أمس، في الاعتصامات إلى تحريك مجموعة من الشباب الذين يعتصمون على سور حديقة الصنائع للمطالبة بإلغاء الطائفية السياسية إلى التحرّك الاحتجاجي في وسط بيروت، وصولاً الى مبنى البرلمان في ساحة النجمة، ما أدى إلى تطوّر الأمر الى حدوث صدامات عنيفة بينهم وبين القوى الأمنية انتهت باعتقال 11 شخصاً وسقوط جريحين·وفي التفاصيل أن مجموعة من نشطاء إسقاط النظام الطائفي قاموا بتنظيم اعتصام احتجاجي أثناء جلسة اللجان النيابية في مجلس النواب فتعرضت لهم القوى الأمنية بعنف شديد ومنعتهم بالقوة من الاعتصام والتعبير السلمي عن الرأي، خصوصاً بعدما حاول عدد من الشباب تجاوز حاجز القوى الأمنية، وما لبث أن انهالت عليهم هذه القوى بالضرب عند رفضهم المغادرة فسقط جرحى واعتقل عدد من الأشخاص·في هذا الإطار، ادان اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني التعرّض للمتظاهرين والمعتصمين بغض النظر عن أسباب تعبيرهم عن رأيهم سواء أكان رفضاً لارتفاع أسعار المحروقات أو المطالبة باسقاط النظام الطائفي·واستنكر الاتحاد ما اسماه <الممارسات البوليسية القمعية> للقوى الأمنية التي تعاملت مع المعتصمين كأعداء مانعة إياهم من إيصال رأيهم المكفول دستورياً وقانونياً إلى الجهات المعنية·وقال الاتحاد في بيان أصدره أمس <إن الممارسات مدانة ومرفوضة لأن صوت النّاس لا يمكن اسكاته وسيقوم الاتحاد بحملة تضامن مع الشباب المعتقلين من أجل إطلاق سراحهم ودعوة القوى الأمنية إلى التعقل وتنفيذ القوانين وحماية المتظاهرين بدلاً من قمعهم ووقف ممارساته واطلاق سراح الشباب فوراً>·

الأكثر قراءة