بيـــــــــــــــــــــــــــــان
على إثر قرار الحكومة التونسية المؤقتة طرد السفير السوري ودعوة رئيس الحكومة المؤقتة سائر الدول العربية لطرد سفراء سوريا المعتمدين لديها تسجل حركة الوطنيين الديمقراطيين وحزب العمل الوطني استياءهما لهذا القرار المرتجل والمنفرد ويعلنان للرأي العام الوطني ما يلي:
1- تجديد الطرفان وقوفهما المبدئي مع نضالات الجماهير السورية المشروعة من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وتنديدهما بالقمع الدموي الذي يرتكبه نظام الاستبداد والفساد السوري.
2- رفضهما القطعي للحلول الأمنية القمعية الدموية والانزلاقات الطائفية التفتيتية وللتدخل الأجنبي.
3- دعمهما التام واللامشروط للمعارضة الوطنية السورية مجسدة في " هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي " الرافضة لمشاريع الهيمنة الامبريالية.
4- رفضهما للقرار الصادر عن الحكومة المؤقتة الذي لم يراع المصالح العليا لتونس وأهمل مصالح ومصير آلاف التونسيين المقيمين بسوريا.
5- اعتبار القرار المذكور جزء من أجندة قوى دولية وإقليمية هدفها تسويغ التدخل العسكري الأجنبي وتثبيت الهيمنة الامبريالية وإعادة صياغة المنطقة ضد مصالح شعوبها.
6- دعوة الحكومة المؤقتة للرجوع عن قرارها المرتجل واللامسؤول بما يستوجبه ذلك من ضرورة فتح حوار وطني جدي حول أسس السياسة الخارجية للبلاد طبقا لمصالح تونس العليا بعيدا عن الدبلوماسية الحزبية مرهونة القرار .
عاشت تونس جزءا من أمتها العربية
منحازة لقضايا الحرية والكرامة والديمقراطية والوحدة
حركة الوطنيين الديمقراطيين
المنسق العام والناطق الرسمي
شكري بالعيد
حزب العمل الوطني الديمقراطي
رئيس الهيئة التأسيسية
عبد الرزاق الهمامي