قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعادات، في رسالة بعث بها من داخل السجن الصهيوني: إنه يقبع في زنزانة عزل انفرادية تُشبه القبر، منذ ما يزيد على 21 شهراً دون السماح لذويه بزيارته والاطمئنان عليه، ولا تسمح له سلطات السجون الإسرائيلية بالخروج إلى ساحة «الفورة» سوى ساعة واحدة يومياً، بينما يقضي 23 ساعة داخل الزنزانة التي لا تصلها الشمس. وحسب تقرير أصدرته وزارة الأسرى الفلسطينية (حصلت الجزيرة على نسخة عنه)، فإن سعادات يقبع في زنزانة صغيرة لا تزيد مساحتها على 1.8×2.7 متر تشمل دورة المياه، ولا يوجد مجال أو متسع فيها للمشي والحركة، وتتميز بقلة التهوية والرطوبة العالية.
وتتهم سلطات الاحتلال سعدات بالوقوف وراء عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق المتطرف رحبهام زئيفي، ويواجه سعدات حكماً بالسجن لأكثر من 30 عاماً.
رام الله - رندة أحمد