جنبلاط: بيروت للجميع

السفير: اعتبر رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط، «ان تحويل بعض شوارع أو أحياء أو مناطق بيروت الى مربعات امنية لا يفيد أحدا، فالعاصمة لكل اللبنانيين، وتحتضن كل الاتجاهات والتيارات السياسية والفكرية المتنوعة، كما ان احترام وسائل الاعلام خلال تأدية مهامها ودورها في تغطية الاحداث السياسية يفترض ان يكون من المسلمات، لذلك قد يكون مفيدا لبعض الشخصيات الوزارية ان تتذكر هذا المبدأ، فالحريات الاعلامية توازي بأهميتها الحريات السياسية والعامة والشخصية، والحفاظ عليها وصيانتها مسؤولية القوى السياسية مجتمعة».

وقال في بيان اصدره امس، انه «بمعزل عن الشعارات او العناوين او الهتافات، من الضروري ان يبقى حق التظاهر السلمي ضمن الاصول القانونية المرعية الاجراء محفوظا، وان تبقى مساحة حرية التعبير عن الرأي مصونة لانها تتلازم مع التعددية والتنوع الذي تميز به لبنان».

من جهته، قال النائب عمار حوري في تصريح «إن الاعتداء على متظاهرين من قبل حراس السفارة السورية وعناصر حزبية مسلحة، يشكل سابقة خطيرة ويتنافى مع عادات وتقاليد العاصمة بيروت التي تشكل مساحة واسعة للحرية والديموقراطية والانفتاح والتنوع».

وطالب حوري وزارة الخارجية اللبنانية باستدعاء السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وتنبيهه الى خطورة تكرار مثل هذه الممارسات.

كما استنكر اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني ما تعرض له المعتصمون من مدنيين وغير مدنيين اعتدوا عليهم، واصفا هؤلاء بالشبيحة، وجدد موقفه الداعم لحرية التعبير عن الرأي وحرية التظاهر السلمي وحرية العمل السياسي وحق الشباب في التعبير عن رأيهم، موجها التحية إلى الجرحى الذين سقطوا أمس بكافة آرائهم السياسية، لافتا الى انه يتضامن معهم بوجه حملة كم أفواههم المعروفة المصدر. كما استنكر عدم تدخل الأجهزة الأمنية لحماية المتظاهرين من «البلطجية المعتدين ووقوفهم على الحياد بين الضحية والمعتدي في إشارة واضحة إلى تآمر القوى الأمنية ضد المتظاهرين».

http://www.assafir.com/article.aspx?EditionId=1913&ChannelId=45127&ArticleId=472

آخر تعديل على Friday, 17 February 2012 09:00

الأكثر قراءة