فيما تغرق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وحول الفاشية والتدخلات الأجنبية التي تدعمها، والتدمير والفوضى التي خلقتها القوى الرأسمالية التي إجتاحت عدة دول في المنطقة إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. الإحتلال الصهيوني لفلسطين لايزال يدمر فلسطين وأهلها، في صمت دولي على إنتهاكات الإحتلال. في وسط فشل الرأسمالية بتثبيت خططها التفتيتية المسيطرة على المنطقة من العراق إلى ليبيا إلى سوريا واليمن، وبداية بروز حل سياسي يمكن أن يخفف من سيطرة القوى الرأسمالية وينعكس على القضية الفلسطينية. وفي جو من التراجع الرسمي الفلسطيني والإنقسامات الداخلية، يثبت الشعب الفلسطيني مرة جديدة تمسكه بأرضه ووطنه، وبأحقية مقاومته الإحتلال. وبتقدمه في العديد من الأحداث في فرض معادلة المقاومة لإسترجاع أرضه.
يحيي إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي الشعب الفلسطيني في مضالهم نحو دولة محررة، ويدعم نضالهم وحقهم في مقاومة الإحتلال في جميع الطرق المناسبة. كما يدعو إلى عودة جميع اللاجئيين اللسطينيين إلى أرضهم وتحرير المعتقلين من السجون الإسرائيلية.
إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي
بودابست، 8 تشرين أول، 2015