النظام العفن ينطق بلغته كالعادة، تعبيرا عن عدم قابليته لتحمل المطالب الشعبية وهذا يدل على مسؤولية النظام وحكومته السياسية عن كل العجز الحاصل وليس في ملف النفايات وحده الذي تفوح منه رائحة النظام.
وها هو نظامنا يملأ الشوارع بدماء المتظاهرين، في وحشية لم يقدر أن يظهرها امام المحتل وأمام الإرهابيين الذين يذبحون ويحتجزون جنود الدولة.
إن النظام السياسي والحكومة يتحملان مسؤولية الأحداث الإجرامية من خلال استخدام السلاح الحي والقنابل المسيلة للدموع، االيوم في ساحة رياض الصلح والتي أسفرت عن عشرات الاصابات بين الشرفاء المطالبين بالنقاء السياسي والبيئي والاجتماعي.
المطلوب ترجمة السقوط الحاصل بسقوط سياسي للنظام وللحكومة المعبرة عن عقلية دولة الارهاب الخائفة من المتظاهرين العزل، إلا من الكرامة.
لذلك ندعو كل القوی والمنظمات والهيئات الحريصة إلی أوسع تعاون وتنسيق من أجل تصعيد التحركات من اليوم وحتی تحقيق الأهداف ورفع مطالب واضحة هي:
1. استقالة الحكومة فوراً واعتبار كل السلطة ساقطة وبحكم تصريف الأعمال
2. الدعوة إلی انتخابات لتشكيل مجلس نيابي تأسيسي علی قاعدة النسبية خارج القيد الطائفي.
3. مبادرة القضاء إلی تحديد المسؤوليات ومعاقبة المسؤول الاول عن قرار إطلاق النار وزجه في السجن، ومعاقبة كل مطلقي النار من القوی الأمنية.
كما ندعو كل الرفاق والأصدقاء للمشاركة الفاعلة في كل التحركات القائمة والتي سندعو إليها في الأيام القادمة.
اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
المكتب التنفيذي