ينتقل التطرف إلی لبنان ويأخذ منه قاعدة جديدة لهمجيته وإجرامه. فبعد التفجيرات الارهابية المتنقلة، يأتي اليوم فصل جديد من فصول الارهاب متمثلا بالاعتداء علی الوطن و الجيش اللبناني وعلی المواطنين المدنيين في عرسال موقعا عددا كبيرا من الشهدء والجرحی. هذا العدوان المجرم علی شعبنا وعلی الجيش فعل مدان ومستهجن وينبغي ملاحقة مرتكبيه وإنزال أشد العقوبات بهم حتی إسكات صوت الفتنة والتطرف الآتي إلينا من القرون الوسطی. وفي هذا الاطار لا يجب أن يسمح بتمرير هذه الجريمة في البازار السلطوي التسووي ويجب الوقوف إلی جانب الجيش لمعاقبة المرتكبين دون أي تردد. عرسال، البلدة التي قدمت العديد من الشهداء في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، نحيي اهلها الذين وقفوا مع الجيش ضد الارهابيين كما نحيي كافة القری المجاورة في البقاع الشمالي واهلها الذين تماسكوا بوجه الفتنة وبوجه هذا المشروع التكفيري الذي قد يتطلب تضحيات بطولية علی طريق وأده، لكنه ساقط حتما ككل المشاريع الفاشية والعنصرية والارهابية. اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني 3-8-2014