بيان صادر عن فرع الرويس : نهار الاثنين 30- 9- 2013، تعرّضت إحدى الرفيقات للمضايقة، على مدخل الجامعة اللبنانية - فرع الحدث، من قبل بعض عناصر الجيش والدرك اللبناني في الجامعة، أثناء قيامها بمهمة توزيع مناشير بمناسبة إحياء ذكرى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودحر الجيش الصهيوني عن بيروت والدعوة لحشد أكبر تحالف عربي ضد الإمبريالية، وطلب منها العناصر التوقف عن توزيع المناشير، فسألت الرفيقة: "بناء على أي قرار تطلبون مني التوقف؟"، فلم يدلوا بإجابة واضحة وطلبوا منها مراجعة الإدارة والتوقف عن التوزيع. أكملت الرفيقة عملها بعد قيامها ببعض الاتصالات والاستفسار عن الأمر وتأكدها من عدم وجود قرار بمنع العمل السياسي المستمر فعلياً في الجامعة، ولكن تم توقيفها مرة ثانية. ومع إصرار الرفيقة على السؤال عن القرار الذي بموجبه يوقفها بعض العناصر عن ممارسة حقها الديمقراطي، كان من أحد العناصر أن بادر بنعت حبيب الشرتوني ب" المجرم القاتل"، وقال: " إن لم تتوقفي عن الكلام، أنا ابن زحلة ورح اتعامل بغير أسلوب"، فضلاً عن طلب الهوية والمجاهرة بأن دافع الطلب هو التّأكد من الإنتماء المناطقي. إن حرية الإنتماء السياسي الوطني، وحرية العمل السياسي حق مطلق لكل مواطن لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، وقد كفل ذلك الدستور اللبناني،إننا نرفض هذه الإنتهاكات والممارسات الطائفية والمناطقية، ونرفض مخطط تقسيم الجسم الطلابي وقتل الحركة الطلابية، ونؤكد على استمرارنا بالعمل السياسي وبخاصة في الجامعة الوطنية اللبنانية والدفاع عن حقوقنا الديمقراطية والمكتسبات التاريخية للحركة الطلابية وان تعرضنا للمضايقات من اي جهة اتت لن يثنينا عن مواصلة نضالنا السياسي بل سيزيدنا عزما ونحن نفتخر بكل رفيق يواجه ويتصلب بموقفه دفاعا عن حقنا في النضال سنبقى نناضل من اجل دولة مدنية تؤمن العدالة الاجتماعية. إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني - فرع الرويس