لن أعتذر عما فعلت

وزّع نادي نبض الشباب في الجامعة اللبنانية الدولية- حرم بيروت بياناً تحت عنوان "لن أعتذر عما فعلت"، عرّف عن المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله ودعا الطلاب الى الضغط من أجل الافراج عنه وذلك من خلال الاعتصام المفتوح قبالة السفارة الفرنسية في محلّة السوديكو وجاء في البيان:" لن اندم ..لن اساوم..وسابقى اقاوم .... بسبب هذه الكلمات ما زال جورج ابراهيم عبدالله اسيرا الى اليوم بعد 28 عاما من الاعتقال.

ابن بلدة القبيات العكارية و مؤسس "الفصائل المسلحة الثورية البنانية" من مواليد 2 نيسان 1951 التحق فى صفوف المقاومة ضد العدو الصهيونى منذ نعومة اضافره, وبعد الاجتياح الصهيونى لبيروت عام 1982 و بظل الصمت العالمى على جرائم الاحتلال اخذ جورج المبادرة و قرر ان يبقى (وراء العدو فى كل مكان) فما كان منه الا ان يذهب وراء العدو الى فرنسا حيث قام بلعديد من العمليات النضالية و بعد ملاحقته من الموساد الصهيونى تم اسره عام 1984 و بضغط امريكى حوكم بتهمة حيازة اوراق ثبوتية مزورة و حكم بعد ذالك بتهمة حيازة اسلحة و بعد انتهاء فترة اعتقاله طلبة منه الحكومة الفرنسية الاعتذار فما كان من هذا المناضل الا ان يطلق صرخته الشهيرة لن اندم ..لن اساوم .. و سابقى اقاوم واصدر مؤخرا القضاء الفرنسى حكما بلافراج عنه لم ينفذ بضغط امريكى صهيونى و تم تاجيله.

يا زملاء , جورج عبدالله اسير لانه كان مقاوما يريد تحرير ارضه, جورج مازال مختطفا لانه لم يقبل ان يساوم لانه كان يدافع عن كرامة كل فردا فينا فلنعطى هذا المناضل جزء يسير مما قدمه لنا فلنعطيه ساعات من وقتنا ولنشارك بلاعتصام المفتوح امام سفارة خاطفيه امام السفارة الفرنسية منطقة (السوديكو) للمطالبة و الضغط للافراج عنه وانها لمعركة كرامة."

الأكثر قراءة