الاخبار
أحيا الحزب الشيوعي اللبناني، أمس، ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة اللبنانية (جمّول) في احتفال شعبي، امام صيدلية بسترس في منطقة الصنائع، بمشاركة الامين العام للحزب خالد حداده وأعضاء المكتب السياسي، رفعت خلاله الاعلام اللبنانية واعلام جبهة المقاومة.والقى عضو اللجنة السياسية وعضو قيادة بيروت الدكتور خليل سليم كلمة قال فيها: «33 عاما مضت وزهرة التحرير جمول بأريجها تعطر تاريخ لبنان المقاوم، 33 عاما ونحن نلح على ذكرى انطلاقة جمول لانها الاجمل والاصح ولانها درة الكفاح الوطني اللبناني والصفحة الاكثر اشراقا في تاريخ لبنان الحديث». وأضاف: «جمول اليوم بأبهى حلتها، ذكراها له طعم خاص ونكهة خاصة. في ذكرى جمول الى مزبلة التاريخ يا كبير عملاء العدو الصهيوني انطوان لحد. والنكهة الخاصة اننا في قلب انتفاضة شعبنا ضد هذا النظام الطائفي التعسفي الفاسد الظالم، من اجل الحرية والعيش بكرامة».وبعد توجه المشاركين الى وزارة الداخلية «للتضامن مع المعتقلين وطلب الحرية لحملة ارث جمول، شموع التغيير»، تحدّث حداده، فقال: «اليوم تستكمل المقاومة بوجهها الاخر حين اعلنا منذ اكثر من شهر اننا امام مرحلة اطلاق المقاومة الشعبية من اجل التغيير الديموقراطي، من اجل دولة حديثة ديمقراطية، دولة للرعاية الاجتماعية مدخلها قانون انتخاب نسبي خارج القيد الطائفي وعلى اساس الدائرة الوطنية الموحدة».
وأضاف أن الرعب من الحراك «يدل على ضعف ساد أوساط المتحلقين حول طاولة تقاسم السرقات المسماة طاولة الحوار الوطني الذين يحاولون توجيه الفقراء لضرب الفقراء». وأكد: «نحن الذين أطلقنا المقاومة في عز الفساد، في جو من السيطرة الخارجية ومن التآمر العربي ومن تآمر النظام اللبناني، نقول: مهما كان الظرف ومهما كانت موازين القوى لن نسمح في ضرب روح المقاومة عبر إعادة جثة هذا العميل، ونبلغكم بأننا أقمنا صلات مع وزارة الخارجية ومع الأمن العام ومن كل المعنيين في هذا الموضوع، وتعهدوا بأن لا تعود جثة هذا النتن الى بلادنا، وأن لا يقام أي قداس. نحن نقول لهم اننا نصبر لكن لصبرنا حدودا ولا يختبرنا ويجربنا أحد، جربتمونا ولا تجربونا مرة ثانية».وانتقل المشاركون بعد ذلك الى ساحة رياض الصلح للاعتصام هناك استنكارا لتوقيف مجموعة من شباب الحراك المدني.(الصورة لمروان بو حيدر)