المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - لبنان، انتصار الدنان
06-04-2015
تضامناً مع الشعب الفلسطيني، استضافت منظمة الشبيبة الفلسطينية "الذراع الشبابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وفداً من اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) في مخيم عين الحلوة، حيث كان في استقباله عبدالله الدنان مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا، وأعضاء قيادة المنطقة، ومنظمة الشبيبة الفلسطينية.
وقد جال الوفد في الشارع الرئيسي للمخيم بمؤازرة من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، قبل أن يقام حفل استقبال حاشد له في قاعة الشهيد ناجي العلي.
افتتح الحفل بكلمة ترحيب ألقاها محمد أبوسالم ومعرّفاً باتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، ثم تحدثت سارة مصطفى باسم منظمة الشبيبة الفلسطينية حيث رحّبت بالوفد في عاصمة الشتات الفلسطينية مخيم عين الحلوة، وتطرقت إلى وضع الشباب الفلسطيني في المخيمات وما يتعرض له من ضغوط وعدم توفر فرص العمل وحرمانه من 78 مهنة، كما أنه محروم من أبسط الحقوق.
وألقى كلمة المنظمات الشبابية الفلسطينية يوسف أحمد الذي شكر تضامن وفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي مع الشعب الفلسطيني، مثمناً زيارته لأكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان للاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يعانيها الفلسطينيون، كما أكد على عمق التعاون والارتباط الوثيق بين الشباب الفلسطيني والشباب الديمقراطي العالمي.
ثم تحدث حسان زيتوني باسم اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وقال: لا يكفي القضية الفلسطينية أن نمطرها بالشعارات لأنها قضية كل العرب القضية الانسانية العادلة على مساحة الجغرافيا العالمية.
وأضاف، للشعب الفلسطيني الحق في البقاء والاستمرار وخلق الظروف المؤاتية للقضية كي تبقى هي القضية المركزية على حساب كل صراعات الأزقة بين الأقرباء، وعلينا تأمين الحد الأدنى من الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني.
ثم ألقى كلمة اللقاء الشبابي اليساري هيثم عبده عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مرحّباّ باسم الجبهة الشعبية وأمينها العام أحمد سعدات بالوفد الضيف في مخيم عين الحلوة وقال: المخيم هو الملاذ المؤقت الذي زرعنا فيه أحلامنا ونضالنا واصرارنا على العودة، فصار المخيم شكلاً من أشكال الوجود الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، بل هو شكل فريد من أشكال المقاومة بكل ما يعنيه تعبير المقاومة من معنى.
وأضاف، اليوم نحن في مواجهة محاولة امبريالية للقبض على منطقتنا بالكامل وتعميم نموذج الممالك والامارات وانهاء كل أشكال المقاومة والصمود والاعتراض حتى اللفظي للهيمنة الامبريالية الصهيونية، وخلق بيئة مناسبة لاستقرار المشروع الصهيوني بصيغة أكثر عنصرية يعبر عنها "بالدولة اليهودية".
وفي الختام دعا الشباب اليساري للانغماس في النضال الوطني والقومي، السياسي والاجتماعي المباشر والملموس.
وألقى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي "وفدي" نيكوس سبابا دمتريو كلمة حيّا فيها نضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال، مؤكداً أن الشباب الديمقراطي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الصهيونية، وكفاحه من أجل استعادة أرضه المحتلة.
واختتم الحفل برقصات ودبكات فلكلورية قدمتها فرقة مركز التنمية الاجتماعية، وزيتونة، وبيت أطفال الصمود، ثم قام الوفد بزراعة ثلاث أشجار في المخيم.
تلا الحفل جولة للوفد على المعرض التراثي الذي أقيم في باحة قاعة الشهيد ناجي العلي بمشاركة جمعيات فلسطينية، وفي الختام أقيم حفل غداء من الأكلات الفلسطينية للوفد الضيف.