للمرة التاسعة يرفض القضاء الفرنسي إطلاق سراح المناضل جورج عبدالله، إذ رد اليوم الخميس الطعن المقدم من عبدالله مبقيا على اعتقاله في السجون الفرنسية، ما أثار حملة احتجاج في لبنان، فيما اتصل جورج بأصدقائه في لبنان ليكونوا يدا واحدة ويهتموا ببعضهم أكثر. و اعتصمت عائلة عبدالله وأصدقاؤه أمام الجامعة اليسوعية اليوم الخميس، وذلك بعد أن منعتهم القوى الأمنية من الوصول إلى السفارة الفرنسية. وأكد المشاركون أنهم مستمرون بالهتاف لحرية الأسير المناضل ولن يحبطهم القرار الفرنسي ولا تخاذل الدولة اللبنانية. إلى ذلك، اعتبرت الحملة الدولية لإطلاق عبد الله أن "جورج رهينة لبنانية في السجون الفرنسية"، مشيرة إلى أنه بات "أمانة في أعناق المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، داعياً إلى اعتماد الآلية المناسبة لإطلاق سراحه، لأن القضاء الفرنسي قد خضع للأسف للتدخّلات الصهيونية والأميركية". وأسفت اللجنة لأن الآلية القانونية لوضع عبد الله أصبحت بحكم "الميتة"، خصوصاً وأن عليه الانتظار سنتين ونصف السنة للمثول أمام لجنة قضائية جديدة لتقديم طلب إخلاء السبيل. ("موقع السفير")