اعلنت «الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبدالله» أن «عدداً من النواب الفرنسيين وجهوا رسالة مفتوحة الى الرئيس فرنسوا هولاند طالبوا فيها بالإفراج عن الاسير اللبناني جورج ابراهيم عبد الله الذي دخل هذا الاسبوع عامه الـ30 في السجن في فرنسا». ووصف الموقعون عبد الله بأنه «أقدم سجين سياسي في أوروبا، ولا شك في أنه من أقدم السجناء السياسيين في العالم»، مشيرين إلى أنه «كان يمكن ان يستفيد من إفراج مشروط منذ 1999». واعلنوا انه «فيما اعرب لبنان عن استعداده لاستقباله، رفض هذا الطلب ثماني مرات»، واصفين هذا الرفض بأنه «مشين لا سيما أنه في العام 1985 وفي إطار المفاوضات من أجل الافراج عن رهينة فرنسي، وافقت أعلى السلطات الفرنسية على الإفراج عنه، لكنها لم تف بوعدها»، وطالبوا هولاند «بإنهاء هذا الظلم واتخاذ إجراءات أياً كانت الضغوط الخارجية من اجل الإفراج عنه وعودته الى لبنان». اما محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه، فندّد بطول مدة سجنه «بشكل واضح من اجل ارضاء الولايات المتحدة». ومن المقرر تنظيم تظاهرة دعم في لانميزان (جنوب غرب فرنسا) امام السجن الذي يحتجز فيه عبد الله، السبت المقبل، كما تنظم تظاهرة احتجاجية امام السفارة الفرنسية في بيروت عند الثانية عشرة والنصف من ظهر الأحد المقبل.