«القوى الديموقراطية»: لا لقوانين الانتخابات الطائفية

نظّم الحزب الشيوعي والقوى الديموقراطية أمس تظاهرة انطلقت من البربير نحو ساحة رياض الصلح، رفضاً لـ«مشاريع قوانين الانتخابات المذهبية والطائفية، وحماية للسلم الأهلي والتغيير الديموقراطي، ودعماً لهيئة التنسيق النقابية».وأكد الوزير السابق شربل نحاس في كلمة له خلال الاعتصام في ساحة رياض الصلح «أن النظام اللبناني بات عاجزاً عن أداء وظائفه اليومية»، مشيراً إلى أن «هذا النظام عاجز عن القيام بتعيينات وبإقرار موازنة وإقرار حسابات، وعن إدارة الخلافات بين أركانه». وأكد أن «كل تمديد لولاية محصورة بوكالة زمنية باطل، وعدم إحالة سلسلة الرتب والرواتب المقرة في مجلس الوزراء إلى المجلس النيابي أفقد نجيب ميقاتي صفته الرسمية».

من ناحيته، أشار رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم إلى أن «لبنان يقف اليوم من جديد على شفير الهاوية ويدفع بقوة إلى أتون الحرب الأهلية»، مضيفاً إنه «منذ اتفاق الطائف كانوا يرفعون شعارات الوحدة في العلن ويغذّون العصبيّات في السر».

وأكد المنسق العام لـ«الحركة الوطنية» سايد فرنجية أن «الحكومة تمارس الخداع في كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولا سيما موقفها الرافض لإحالة قرار سلسلة الرتب والرواتب الى المجلس النيابي تحت ضغط صندوق النقد الدولي والهيئات الاقتصادية في لبنان».

بدوره، شدد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة على أن «كيان الدولة مهدد بالزوال بفضل ما ينتج النظام السياسي من أزمات»، معتبراً أنه «آن الأوان لإسقاط النظام الطائفي». وتوجه حدادة إلى الطبقة السياسية بالقول: «قوانينكم هي قوانين الحركة الصهيوينة».من جانبه، أكد رئيس نقابة الموظفين في الإدارات العامة محمود حيدر أن هيئة التنسيق النقابية تخوض معركة كل الفقراء وذوي الدخل المحدود في هذا البلد، مشيراً إلى أن الهيئة مستمرة في معركتها حتى النهاية.

(الأخبار)

الأكثر قراءة