اعلنت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" في بيان ان وفدا منها التقى وزير العمل شربل نحاس في مكتبه في الوزارة، واثنى على قراره الأخير الذي قضى بالغاء اجازة العمل لأزواج وأبناء النساء اللبنانيات.
واطلع الوفد نحاس على أبرز نشاطات الحملة، اضافة الى تسليط الضوء على بعض الصعوبات التي تواجهها النساء المعنيات وأسرهن. وشارك المعنيون بطرح تجاربهم الشخصية أمام الوزير نحاس، ناقلين له بعض الصعوبات الإدارية التي يواجهونها، والتي حرص نحاس على متابعتها مباشرة مع الجهات المختصة.
واشارت الحملة الى ان نحاس "اعرب عن دعمه لها لأن هذه القضية هي قضية حق، ولكنه كشف في الوقت عينه أن هذا الموضوع لم يأخذ حيزا كافيا من النقاشات التي كانت تدور في الحكومتين الأخيرتين اللتين شارك بهما، لأن إثارته سوف تعيد الى الواجهة فزاعة التوطين". وأوضحت ان القرار الأخير الذي صدر عن نحاس لا يستثني اللاجئين الفلسطينيين ولا حتى مكتومي القيد من أبناء وأزواج النساء اللبنانيات.
وتم البحث في اللقاء في الخطوات المقبلة التي تنوي حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" القيام بها من أجل الدفع باتجاه تعديل قانون الجنسية المجحف، فيما قدم نحاس اقتراحاته ورؤيته لنشاطات الحملة ودورها. وتم التطرق الى قضايا أخرى تقع من ضمن اهتمامات الحملة وأبرزها حقوق العاملات الأجنبيات والحقوق الإجتماعية، للمواطنة والمواطن.
واشارت الحملة الى ان نحاس ابدى استعداده للتعاون معها وتقبله لأي اقتراح أو مراجعة من قبلها، وكذلك وعدت بدورها برصد مدى تطبيق قرار وزارة العمل الأخير من خلال متابعة الوحدة القانونية في الحملة مع النساء المعنيات وأسرهن، وتزويد نحاس بمعلومات موثقة حول الصعوبات والمشاكل التي يواجهنها.