فرنسا تدعو إلى نظام نقدي دولي جديد يضع حداً للفوضى

أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مساء أول أمس أنه سينتهز فرصة ترؤس فرنسا لمجموعة العشرين للسعي إلى إقامة «نظام نقدي دولي جديد» يضع حداً ل»الفوضى» التي تشهدها الأسواق النقدية. وقال ساركوزي «لا يمكننا بعد اليوم البقاء في هذه الفوضى النقدية». وأضاف في مقابلة بثتها ثلاث قنوات تلفزيونية فرنسية غداة التغيير الحكومي في فرنسا «ينبغي (إقامة) نظام نقدي دولي جديد». وأكد الرئيس الفرنسي أن الصين، اللاعب المركزي في هذا الملف، أعلنت موافقتها على تنظيم مؤتمر في الربيع المقبل حول قضية العملات «في محاولة لإحراز تقدم». وتعهد قادة دول مجموعة العشرين الأسبوع الفائت في سيول مكافحة التلاعب بسعر العملات الوطنية والحمائية، إلا أن الخلافات بين الولايات المتحدة والصين حالت دون تحقيق مزيد من التقدم لإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي. من جانب آخر أعلن صندوق النقد الدولي أول أمس أنه سيشارك في الجهود التي تبذلها السلطات الأوروبية من أجل مساعدة إيرلندا «لتحديد أفضل وسيلة لتقديم- إذا تطلب الأمر ذلك- دعم يتيح احتواء المخاطر على الأسواق». وجاء في بيان مقتضب لمتحدث باسم صندوق النقد الدولي في واشنطن «نعرب عن سرورنا لنية السلطات الايرلندية تطبيق خطة ميزانية متعددة واتخاذ إجراءات لدعم وتعزيز قطاعها المالي». وأضاف «بطلب من السلطات الايرلندية، سيشارك فريق من صندوق النقد الدولي في مشاورات مقتضبة وخلال جدول أعمال محدد مع المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي من أجل تحديد أفضل وسيلة لتقديم- إذا تطلب الأمر ذلك- دعم يتيح احتواء المخاطر على الأسواق.

الجزيرة - ا ف ب

آخر تعديل على Friday, 19 November 2010 07:10

الأكثر قراءة