تحت عنوان "مواطنون أجانب" نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني لقاءً حول قضية الجنسية وحق المرأة في منحها لأسرتها، وذلك في المركز الرئيسي في مار الياس.
تحدّثت مديرة جمعية كفى زويا جريديني حول ارتباط مشكلة الجنسية بالنظام الأبوي والنظام الطائفي في لبنان. كما عرضت المحامية سهى اسماعيل الواقع القانوني حول الجنسية بما يشكّله من تناقضات تأثرت بأحداث حكمت البلد في الفترات السابقة، وتتأثر بحجج واهية تفتح مجالاً لتبرير هدر الحقوق. وتمّ عرض حيثيات القرارات المخالفة للقانون التي منحَ بموجبها رئيس الجمهورية الجنسية، وحيثيات القرارات القضائية التي مُنحَتْ الجنسية بموجبها، مرتكزةً على تفسير القانون وتلازم دور المحامي والقاضي في تكريس الحقوق والدفاع عنها.
تلا ذلك حوار ونقاش حول هذه الإشكاليات وبحث في إمكانية وجود أرضية مشتركة تسعى لانتزاع الحق وتكريسه في نص القانون
بيان اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في ذكرى تأسيسه: عامٌ مضى، كبُر الاتحاد وتجذر، هنا لا شيء يمر مرور الكرام، وهنا العام أطول، قلقٌ أرقٌ وصراع، فرحٌ صخبٌ ونضال.
تحلّ الذكرى الثمانية والأربعون لتأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة تهدد الشباب اللبناني، حيث يتصاعد الانقسام المذهبي ويتجه لبنان والمنطقة نحو المزيد من الانقسام والتشتت. وتظهر بوادر قد تقود إلى حروب أهلية إذا لم يتداركها الشعب اللبناني وقواه السياسية الحية.
وفي حين يزداد النظام اللبناني عفونةً واهتراءً، تقوم القوى الحاكمة بممارسة فسادها بحجة مصلحة الطائفة، وتمتنع الدولة عن القيام بدورها الجامع بذريعة عدم قدرتها على مواجهة قوى الأمر الواقع، ليخضع القانون لها مراراً أمام أعيننا. وتقع مجازر بين القوى المتصارعة على النفوذ الطائفية بقوّة الشارع، فيكون الشباب أدواتها وضحيّتها.
هذا الواقع المأساوي الذي يرافق حياة الشباب، ترافقه أزمة اقتصادية خانقة، تكاد تخنق غالبية اللبنانيين لمصلحة بضعة متنفذين وتجار ومصرفيين يمتصون تعبنا وعملنا وإنتاجنا من خلال آليات استغلال تسمى الخصخصة وحرية الملكية الفردية، وذلك ضمن منظومة فاسدة تحميها الدولة بكل مكوناتها. تزداد باب التبانة وجبل محسن فقراً لتحيا سوليدير، وتُتلَف مواسم الزراعة في عكار والبقاع لتحيا فنادق العاصمة، ويُقتل اللبنانيون جرّاء التلوث والمكبات العشوائية لتنتعش جيوب أصحاب شركات النفايات والصفقات المشبوهة. يهرب الطلاب إلى جامعات خاصة غير مكتملة المعايير الأكاديمية بعد أن ضاقت بهم جامعتهم الوطنية المهمَلة، فيتكبدون الأقساط المرتفعة لينتشي بها من أهمل الجامعة الوطنية على حساب جامعاتهم الخاصة. يموت الناس على أبواب المستشفيات ليولد المزيد من الفساد عبر أنابيب وزارة الصحة. يدفع الموظف ربع مدخوله على تكاليف الهاتف والبنزين والنقليات، ثم يأتي من المسؤولين من ينادي بالخصخصة وفوائدها وتبقى خطة النقل العام حبراً على ورقٍ تعفّن في الدُّرْج. ويختنق المواطن باحثاً عن فسحة راحة واسترخاء في عطلته، ليسلب منه ناهب أملاكه العامة مزيداً من الأثمان.
في عيد الاتحاد لن نخاطب شباب لبنان، بل من رحم معاناتنا نتطلّع سويّاً إلى التغيير، لنقول: أن التغيير ممكن والبدائل موجودة، وإن كانت أدوات التغيير ما زالت عاجزة. معاً نبني مستقبلنا. معاً، شباب يؤمن بقيم العلمانية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، شباب يناضل للتغيير، واضعاً المطالب المحقّة في سلم أولوياته. معاً نطلق صرخاتنا، ليس من أجل زعيم أو طائفة، بل من أجل رغيف الخبز والتعليم العام والتغطية الصحية الشاملة والنقل العام وحق العمل. معاً نتخطى أية عراقيل أو فتنة تُرتسم لاتحادنا، من أجل تحقيق مصالح شباب لبنان الجامعة من كل الخلفيات والانتماءات.
ثمانية وأربعون عاماً مضت ودرب النضال الشبابي في كل الساحات ما ما زال طويلاً، من أجل العدالة الاجتماعية ومن أجل الحرية، من أجل العلمانية ومن أجل المساواة. ومن أجل حياة كالحياة، فلا الطائفية والمذهبية هما القدر، ولا الاستغلال والفقر مصيراً.
عامٌ مضى، كبُر الاتحاد وتجذّر، هنا لا شيء يمر مرور الكرام، وهنا العام أطول، قلقٌ، أرقٌ وصراع، فرحٌ، صخبٌ ونضال. يعود العيد لعدِّ السنوات ويعجز، عن جمع الحركة في سكون الماضي. فتمتدّ أضلعنا لهم جسراً وطيداً، من الماضي إلى الحاضر، ومن الحاضر إلى الماضي، لتصنع التاريخ وتكتبه أفقاً غير محدود، في واقعٍ صعب التخطي، ليكون حاجةً ومساحة للفرح في سياق حركة التاريخ.
من اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني لاتحاد الشباب الديمقراطي، رفاقاً وأصدقاءً، ناضلوا ويناضلون، زرعوا ويزرعون، *كل التحية في عيدنا الثمانية والأربعين*.
لكل الأعضاء والقياديّين الذين مرّوا علی هذه المنظمة وظلّوا مخلصين أوفياء لها ولتاريخها ولمبادئها: كل التحية والتقدير.
رحيل المربي الاستاذ وسام ديب
تحية الى مناضل من اجل بناء الدولة العلمانية والعدالة الاجتماعية والقوانين المدنية للاحوال الشخصية.. تحية الى من قدّم عمره للخدمة العامة.. تحية لمن خرّج اجيالاً من المواطنين والمواطنات..
ينعي اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني المربي الاستاذ وسام ديب
ويدعو كل الرفاق والاصدقاء للمشاركة في يوم الوداع الاخير غداً في بلدته القرية-صيدا الساعة الرابعة والنصف في كنيسة البلدة
إختتم إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني أعمال مؤتمره الوطني الحادي عشر والذي إمتد على ثلاثة أيام في مركز الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين_ بيروت_حيث انتهت أعماله بإنتخاب مجلس وطني للإتحاد لمدة سنتين. الأحد ١ نيسان ٢٠١٨
حملة مكتبة لكل طالب تنطلق في الجامعة اللبنانية للسنة الثالثة
•ما هي الحملة؟ مكتبة لكل طالب هي حملة اطلقت من قبل نادي نبض الشباب ودار الفارابي للسنة الثالثة على التوالي، تنظم خلالها معارض للكتب في فروع الجامعة اللبنانية في مختلف المناطق والكليات.
•لماذا هذه الحملة؟ انطلقت الفكرة من اهمية نشر الوعي والثقافة بين الفئة التي تشكل مستقبل الوطن الا وهي "الطلاب"، لذلك سعينا وبتعاون كبير من قبل دار النشر الافضل عربياً دار الفارابي، ان نقيم معارض للكتب بأسعار مخفضة جدا نظراً للظروف الاقتصادية للطلاب.
•لماذا الجامعة اللبنانية؟ تشكل الجامعة البنانية الصرح الوطني الجامع الوحيد، هذا فضلا عن نظرتنا لدورها الوطني في مواجهة التقسيمات والتمييز الطائفي والطبقي..نتطلع ايضاً لخلق مساحة ثقافية تفقدها الجامعة اللبنانية في ظل فراغ سياسي وثقافي.
•فعالية ثقافية ام مجرد معرض كتاب؟ تشمل الحملة عدد من الفعليات الثقافية والسياسية والفنية والاكاديمية، نستضيف على هامش المعارض نخب من المثقفين والاكاديمين والفنانين الملتزمين تفتح مساحة للنقاش والحوار. تابعوا مواعيد المعارض والفعليات التي تنشر تباعاً على صفحات الفايسبوك لنادي نبض الشباب ودار الفارابي.
سيمنار الطلاب الثانويين-٢٠١٩
اقام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني-قسم الطلاب سمينارا لطلاب الثانويات والمهنيات نظرا لأهمية العمل الطلابي في مرحلة ما قبل الجامعة. اجتمع الرفاق والرفيقات في مركز الاتحاد الرئيسي في مارالياس لتبادل النقاشات حول المساكل والعوائق التي تواجههم/ن في الاحياء والمدن والمدارس والثانويات، واضعين اهم النقاط التي تحول دون تقدمهم مستعرضين سلسلة من المشاكل البنيوية وغير البنيوية محاولين ايجاد حلولا تكون قابلة للتحقيق في مدى قريب. انتهى السمينار بتحديد الخطوات القادمة وعلى وعد بلقاء اخر يجمعنا بعد وقت قصير نكون قد انجزنا خلاله المخطط.
اعتصام طلاب الكنام: فلتدفع الدولة وليس الطلاب.. نفذ إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في cnam بمشاركة عدد من الطلاب إعتصام رفضا للزيادة ١٠٠ ألف ليرة على رسوم التسجيل و زيادة عشرة ألاف على credit cycle b. وجاء هذا الإعتصام في إطار السعي لتأمين الدعم المالي اللازم من قبل الدولة ل cnam لإنقاذها دون الحاجة لأن يدفع الطلاب من جيوبهم.
بيان لإتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني- قسم الطلاب – خلية (CNAM): تأكيد على الاعتصام الطلابي
إن معهد العلوم التطبيقية و الإقتصادية هو صرح تعليمي بأهداف إنسانية قبل كل شيء و هو منذ فترة ليس ببعيدة كانت أقساطه تشبه أقساط الجامعة اللبنانية التي تعتبر نفسها أم هذا الصرح الذي يوفر للطلاب الفقراء و المتوسطي الدخل فرصة التعليم بعد دوام العمل ما لا توفره الجامعة اللبنانية و لكن توفره بعض الجامعات الخاصة و بأسعار مرتفعة نسبيا بهدف الربح لا أكثر و هذا الصرح اليوم يعاني من أمور عدة لعل أبرزها و أهمها الزيادات المتكررة في الأقساط منذ سنوات حتى اليوم بسبب تراجع الدعم من الدولة لهذا الصرح التعليمي و هو ما راكم إرتفاع حاد بالأقساط و بنظرة بسيطة نرى أن قسط الفصل كان في العام 2003 حوالي ال 500 ألف ليرة و هو تقريبا لا يفرق كثيرا عن الجامعة اللبنانية أما اليوم فقد إرتفعت تكلفة التعليم فيه لتناهز اليوم مليون و 800 ألف ليرة كمعدل وسطي للفصل و هو إرتفاع بنسبة 360% تقريبا مع أن الأجور للطلاب و المواطنين لم ترتفع سوى بنسبة 40% و هنا السؤال هل تتجه CNAM لتصبح جامعة يساوي قسطها قسط الجامعات الخاصة و جميعنا يعرف أن هذه الجامعات تقدم منح دراسية بحوالي 30% من قسطها و تصل إلى 50% من قسطها و بطرق سهلة جدا و أيضا عدد السنين الدراسية لديها لنفس الإختصاصات أقل من جامعتنا.
إن هذه الزيادات تمت بطرق بسيطة بال 10000 ليرة و أرقام كهذه و ليست دفعة واحدة و كما هو الحال مع الزيادة الحالية و في كل مرة تأتي الوعود بأننا سنعالج الموضوع سياسيا و ننتقل من زيادة إلى أخرى و لا شيء يتغير.
ولكل هذه الأسباب الموجودة أعلاه نرى أن هذا المعهد بسياسة رفع الأسعار بالشكل المستمر سيتجه للإغلاق بشكل حتمي و سيتجه الطلاب للجامعات الخاصة التي تؤمن شروط أفضل و أسهل للتعليم ووقت أقل للتخرج و بنفس السعر و هو ما سينتج عنه شح للطلاب في معهدنا و إغلاق لصرح تعليمي إنساني وطني هدفه تعليم الطبقات الفقيرة و المتوسطة من أبناء شعبنا و هذا يصب لمصلحة جامعات خاصة تراكم الثروات على حساب الطلاب و هذا يرتب علينا مواجهة قرارات الزيادات بأساليب جديدة تجبر المسؤولين على تمويل المعهد و هي الإعتصام و الضغط السلمي لتحصيل حقوقنا لأن نعلم أننا أصحاب و أننا سنطالب به.
إننا و في هذا الصدد ندعوا الطلاب للتحرك و الإعتصام و سندعم كل تحركاتهم و سنشارك و سندعوا لها لتحصيل حقوقهم و نرفض هذه الزيادات التي تعتبر مسكنات للأزمة و ليست علاج و هي تحمل طلاب فقراء أعباء مالية لأن الدولة قررت زيادة رواتب الموظفين دون تغطية الأمر ماليا و اليوم على الطلاب أن يدفعوا من جيوبهم.
لا انتخابات طلابية للسنة العاشرة على التوالي، انها مشكلة نظام طائفي تابع وليس مشكلة شخص رئيس جامعة..
صرح رئيس الجامعة فؤاد ايوب اليوم في لقاء عن الانتخابات ان لا انتخابات، ليس مستغرب ان يتراجع حتى اننا نترقب القرار هذا. المشكلة بشخص رئيس الجامعة؟ او انه لا يستطيع ان يقرر؟ طبعا لا، الرئيس الذي سبق والحالي والذي يسأتي يعين بقرار سياسي وهو محكوم بمجلس جامعة مقسم طائفيا، هو سينتج جامعة؟ سينتج تحاصص ومحسوبية ذاتية لكل فئة تتناتش ما تسطيع وتوقف ما لا تريد.. نحن بحاجة لتغيير عقلية ونهج مجلس الجامعة الذي يعمل لتدميرها بوعي او بلا وعي، نحن بحاجة لاستعادة الدور الوطني والبحثي المنتج للجامعة، وليس الدور الاكاديمي فقط وايضا هذا يعاني من فقدان التقنيات وانخفاض التمويل وتهالك المباني.. المشكلة تكمن ان هذا النظام لا ينتج جامعة وطنية التي هي هي نقيضه، انما ينتج مزارع على قياساته وهزائمه الدائمة..الامل دوما اننا طلاب سنغيير هذا الواقع ولو بعد حين ونترك لكم اوهامكم بأن هذا النظام سيحمي جامعة ليبني وطن...
مقتطف من كلمة الطلاب القتها الرفيقة ريم الخطيب في تحرك "لا ثقة بالحكومة": مع استشهاد جورج زريق، وسقوطه ضحيةً للنظام السياسي الذي يراكم الثروة في قطب من المجتمع ويحرم القطب الآخر منه، أتينا طلاباً، جامعيين وثانويين، من كل المناطق اللبنانية، لكي نعترض على منح الثقة لحكومةٍ أطرافها هم من سَلَبَنَا جامعةً ومدرسةً وطنية، وعملت على تهميشها.
أتينا لنقول لا ثقة لحكومة تثبِّت سياسات غياب العدالة الإجتماعية، تجعل التعليم الجيد والمناهج العصرية حقاً حصرياً لمن يملك ثمنه، لا ثقة لأحزاب وضعت مستقبلنا كطلاب بين العمل كأزلام لها أو الغربة، لا ثقة بمن يسلبنا استقلالية جامعتنا.
وبكلمة، لن ندفع الثمن! يا حيتان المال آتون إليكم لنبلغكم رسالة شديدة الوضوح، نحن لسنا مادة للتصدير والهجرة، نحن أبناء شعب حر يستحق الحياة.
اجتماع للأندية من الجامعة اللبنانية والخاصة في الإتحاد
عقد اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني-قسم الطلاب اجتماعا حضره كل من الاندية العلمانية في الجامعة الاميركية واليسوعية وسيدة اللويزة ونادي نبض الشباب ونادي السنديانة الحمراء وشبكة مدى، مواطنون ومواطنات، وقطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني ونادي التجمع المدني في جامعة الحكمة.
تناول الاجتماع نقاشات حول أهمية المشاركة الطلابية في التحركات الراهنة في مواجهة السياسات الاقتصادية الذي ينتهجها النظام الطائفي الفاسد، واكد المجتمعون على ضرورة نقل التحركات الى الجامعات والسعي لبناء تحالف طلابي جامع. على ان ينظم تحركات طلابية مشتركة في الاسابيع القادمة
من اجل الكافيتريا..من اجل المطعم الطلابي وكل الحقوق الطلابية نعتصم اعتصم الطلاب في الجامعة اللبنانية-مجمع الحدث للمطالبة بإعادة فتح الكافيتريا في كلية العلوم، ومن اجل المطعم الطلابي الذي يعتبر حق من حقوق الطلاب الاساسية.