واعتبر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف أحمد في كلمته أن إحياء ذكرى رحيل الثائر الأممي جيفارا هي تعبير عن تجذر الفكر الثوري الذي حمله جيفارا، وتأكيد إستمرارية ومواصلة الاجيال في حمل هذه المبادىء النضالية التحررية الثورية التي كرسها الثائر الأممي في مسيرته وحياته الكفاحية ضد الظلم والإستبداد والامبريالية.
وأضاف أحمد، سنوات طوال قضاها الثائر الأممي جيفارا مع شعوب العالم المظلومة. حاملاً راية التحرر الوطني والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وستبقى مسيرته قوة ورافعة إلهام كبرى لحركات وثورات التحرر الوطني والديمقراطي والاشتراكية.
وأكد أحمد على أهمية أخد العبر من هذه التجربة الثورية الهامة التي جسدها جيفارا في حياته والمبادىء والقيم التي رسخها وناضل من أجلها، حيث نحن أحوج من نكون لإعادة الإعتبار لهذا الفكر الثوري في ظل تعاظم وحشية الإمبريالية العالمية التي تنخر دول وشعوب العالم، وتفتعل الحروب والأزمات وتخلق الصراعات والنزاعات وترتكب أبشع الجرائم في تاريخ البشرية، وهذا يفرض إستخلاص الدروس بالنسبة للثوريين بضرورة الوحدة والنضال المشترك والتقدم للوصول الى العدالة الإجتماعية والإشتراكية وإسقاط المشاريع الإستعمارية الامبريالية..
وختم أحمد، تأكيده بأن الشباب والشعب الفلسطيني قد إستفاد من كل تجارب الشعوب والحركات الثورية في العالم، من كوبا وجنوب أفريقيا، وفيتنام، والجزائر ومن أمريكا اللاتينية من أن الإمبريالية يمكن هزيمتها، وبأن الظلم والإحتلال لا يمكن ان يستمر... وعلى هذا الطريق يواصل الشعب الفلسطيني كفاحه ونضاله اليومي في السياسة والميدان وعبر إنتفاضاته المتكررة والمتواصلة بوجه الإحتلال الاسرائيلي، رافعاً راية المقاومة والتخلص من الاحتلال على طريق نيل الحرية والاستقلال لشعب فلسطين وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين تنفيذاً للقرار الدولي 194.