أقام إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني لقاءً حواريًا مع المناضل الكوبي المحرر من السجون الأميركية رينيه غونزاليس بحضور ممثلين عن الأحزاب والمنظمات الشبابية.
ابتدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت تحية للقائد الراحل فيدال كاسترو وشهداء المقاومة الوطنية اللبنانية.
ألقى رئيس الإتحاد الرفيق علي متيرك كلمة ترحيبية بالمناضل غونزاليس والوفد المرافق له، تطرق فيها إلى الثورة الكوبية المستمرة الدائمة ضد الإمبريالية وظلمها وضد الهيمنة الأميركية، مؤكدًا على استمرار إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني باتباع نهج هذه المدرسة.
كما وجه غونزاليس كلمة عبر فيها عن فخره بالشعب اللبناني الذي يشبه الشعب الكوبي بنضالاته وتضحياته، وقال "الشعب الذي يكتب تاريخه بيده هو الذي يتمكن من نيل حريته واستقلاله"، مؤكدًا أن الوحدة بين الشعب هي الأساس من أجل سيادة والتقدم، وموضحًا أن وحدة الشعب الكوبي هي التي حافظت على الثورة واستمراريتها وأن دور الشباب يبدأ من هذا ال
وقدم إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني درعًا تكريميًا للمناضل غونزاليس، وتلا التكريم نقاش بين المناضل الكوبي والحضور تناول مختلف القضايا التي شدد غونزاليس من خلالها على أن الشعب الكوبي أكثر عقلانية وأذكى من محاولات أميركا لجره الى حرب على خلفية قضية غوانتنامو ، معلنًا أن كوبا شعبًا وقيادة تعمل على تعرية الولايات المتحدة أمام الرأي العام، وتلجأ الى القانون والقضاء لاسترجاع غوانتنامو، وأضاف أنه في حال تخطت أميركا حدودها وحاولت الإعتداء على كوبا سنجرفها عن وجه الأرض، مؤكدًا أن السياسة الإمبريالية الأميركية تقوم بتفتيت الدول العربية لضمان سيطرة واشنطن على المنطقة العربية ونفطها.