افتتح فرع الرويس مركزه الجديد بحضور عدد من القوى السياسية و حشد من الاهالي والفعاليات الاجتماعية في المنطقة و الرفاق ،وقد فاجأت الرفيقة المقاومة سهى بشارة الحضور بقدومها مع الرفيق ماهر ابي نادر .... استهل اللقاء بدقيقة صمت عن ارواح شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين وشهداء الجيش اللبناني ثم بكلمة ترحيب قدمتها الرفيقة مي الخطيب تلاها تحية من رئيس الاتحاد الرفيق حسان زيتوني الذي اكد على اهمية عودة الاتحاد ليطل في الضاحية الجنوبية من خلال فرع الرويس واشار في كلمته الى ضرورة تفعيل العمل الثقافي والاجتماعي والنضالي في المنطقة وحيا الرفاق على جهدهم ومثابرتهم ...والقت رئيسة فرع الرويس الرفيقة فرح السعيدي كلمة رحبت فيها بالحاضرين واستحضرت مسيرة تأسيس الفرع والحاجة التي دعت لافتتاح مركزه مشيرة الى تصميم الفرع على المضي في مسيرة المقاومة والنضال الاجتماعي والثقافي ومحاربة الافات الاجتماعية والنضال لأجل تحرر المرأة....واشارت انه في زمن الهجوم الداعشي المدعوم من الأمبريالية و الرجعية العربية ننهض لنأخذ موقعنا كما كنا دائما في قلب مشروع المقاومة من موقع عروبي تحرري لا طائفي , وشكرت كل من دعم الفرع من الرفاق والاهالي. بعدها استهل الرفيق ماهر ابي نادر كلمته بتحية لسهى بشارة التي تقدمت علينا جميعا في تضحياتها ثم حيا مشاركة الرفيقة جمانة بزي والدة الشهيد عبدالكريم حدرج .واستعرض مراحل تأسيس الاتحاد والمحطات التي مر بها من تنظيم العمل الطلابي والنقابي الى مرحلة حصار بيروت والصمود الشعبي وصولا الى مرحلة المقاومة حيث كان الشعار حينها "كل قائد كشفي مقاوم " واكد انه في تلك المرحلة كانت مهمة الاتحاد رفد المقاومة بالكادرات البشرية القادرة على المساهمة في تحرير الوطن واضاء على مرحلة نضالية كان الاستمرار في النضال خيارا صعبا بسبب محاربة القوى الظلامية في حينها واستهدافها للشيوعيين والاتحاد واكد ان تنظيم العمل والتركيز على القضايا المرحلية والتمسك بها هو اساس نجاح عملنا ودعا الاتحاديين الى مساندة تحركات هيئة التنسيق لما لها من اهمية في تنمية الوعي النقابي والتاكيد على ضرورته كسبيل لتحقيق مطالب الفئات المحدودة الدخل والمهمشة....واكد ان تركيز العمل يجب ان يكون بين الطلاب كونهم القوة المحركة للمجتمع مستقبلا, واختتم اللقاء بتوزيع درعين تقديريين من الفرع تحية للرفيق ماهر ابي نادر والرفيقة سهى بشارة