· قام الرفاق في قسم الطلاب في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني طوال الأسبوعين الأخيرين من شهر شباط 2014 بتوزيع بيانات مناهضة للطائفية في عدة جامعات في مدينتي صيدا وبيروت وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رداً على موجة التحريض الطائفي والإصطفافات المذهبية الحادة والمتزايدة بسبب الأحداث الأمنية، ونص البيان كالآتي: "الطائفية هي أساس الأزمة التي نعيشها اليوم. نحن لا نؤمن أن الطائفية عاهة أو سلوك فردي، بل هي أداة النظام الذي يعيق التحول الديمقراطي، هي شكل النظام السياسي الذي يحكمنا ويحدّد تبعيتنا لهذا الزعيم أو ذاك، مكرّسةً انقسامنا ومفتّتةً مجتمعنا، وهي السبب الرئيسي في ضعف وانهيار قوانا الطلابية والنقابية. الطائفية سلاح فعّال موجّه ضدنا، ضد مصالح الشباب والطلاب وضد تقدّمنا وتحرّرنا، نواجهه بالنضال اليومي ضد التعصب والظلامية، ونواجهه بالوعي الوطني وثقافة التحرّر من كل أشكال الاستغلال".