من كافة الفئات الإجتماعيّة في العدوان الصهيوني عام ٢٠٠٦
تختلف الأزمات منها من هو متوقّع كما الأزمة الإقتصادية التي حذّر منها الكثيرون منذ سنوات، ومنها من هو غير متوقّع كما الأزمة الصحيّة الراهنة، والثابت الوحيد أنّ النظام اللبناني بتركيبته الريعيّة اقتصاديّاً وباعتمادها النهج الطائفي والمناطقي لإعادة إنتاج نفسها غير قادرة اليوم وبعد التّخمة المالية التي أصابت ساسة البلد على تحمّل حجم الأزمات على اختلاف أنواعها.
وإيمانا منّا كشباب يسعى للعدالة الإجتماعيّة، كان الصمود الشعبي في الأزمة الراهنة لتحقيق التضامن الاجتماعي بين الناس تبعا لمقولة الشعب للشعب.
بدأت الحملة تأخذ دورها تباعاً في كل المناطق اللبنانيّة، وذلك عبر تأمين بقاء الناس في بيوتها من خلال خدمة توصيل المواد الغذائية والطبيّة الأساسية بطرق سليمة وصحيّة وبأوقات محدّدة، ومن خلال تعقيم المنازل لخفض إحتماليّة الإصابة.
كخطوة ثانية، ولأنه ليس كما تصوّر الدولة وإعلامها برفاهيّة البقاء في المنزل، بدأت حملة الصمود الشعبي بتوزيع الحصص الغذائيّة على الناس تباعاً ومن دون أخذ أي معيار سوى الحاجة.
وأثناء التوزيع والتعقيم وإيصال الأغراض كان الهم الأساس أن يتم تعقيم الأغراض بشكل دقيق وأن نلتزم باللباس الواقي وبوضع الكفوف والكمامات.
التمسنا من خلال تجربتنا واحتكاكنا مع الناس المسؤولية والخوف وحب المساعدة والقلق البادي في عيون الفئة العمريّة الكبيرة، التي استسهلت الأنظمة الرأسمالية موتها كونها غير منتجة لنأتي ونقول لهم أن الإنسان والإنسانية لا تعرف عمرا ولا لونا ولا دين فهي عابرة عابرة عابرة.
بعض نشاطات الصمود الشعبي على مختلف الاراضي اللبنانية:
14 شباط: افتتاح مركز عمليات الصمود الشعبي في الرميلة لتأمين الحاجات للمنازل وتعقيم البيوت والساحات العامة.
16 شباط: تعقيم بيوت في بيروت قام بها فرع بيروت.
18 شباط: فرع الجمالية يقوم بحملات تعقيم في البلدة.
19 شباط: فرع البرجين يقوم بتعقيم المنازل والمحال الأساسية في البلدة.
22 شباط: فرع عرسال يعقم الطرقات في البلدة.
23 شباط: فرع البازورية يطلق عمليات الصمود الشعبي في البلدة.
24 شباط: فرع عين بعال يفتتح مركز عمليات الصمود الشعبي في البلدة.
26 شباط: فرع بيروت يوزع سلات لجمع المساعدات العينية.
6 نيسان: فرع الرميلة يوزع حصص غذائية على المحتاجين في المنطقة.
19 نيسان: فرع عدلون يعلن إنهاء اول مرحلة من حملة التكافل الإجتماعي ضمن خلية الأزمة.