ليست الثورة طريقاً مفروشاً بالورود, بل هي صراع بين المستقبل و الماضي

  • بقلم  المكتب التنفيذي
  • نشر في العالم
  • قراءة 409 مرات
ليست الثورة طريقاً مفروشاً بالورود, بل هي صراع بين المستقبل و الماضي
29 Jan
2021
بين تموز ١٩٥٣ وكانون الثاني ١٩٥٩ قصّة ثورة خاضها مناضلون آمنوا بحقّ الشعوب بحرّيّتهم، حقهم بألا تسرق مواردهم، فكان النصر حليف الثورة الكوبية في الأول من كانون الثاني عام ١٩٥٩. بعشرة مقاتلين فقط بدأت الثورة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو وأخيه راؤول، ومعهم القائد الأممي تشي جيڤارا، ضدّ نظام باتيستا الديكتاتوري الرأسمالي، المدعوم من الCIA ونظام الولايات المتحدة الأميركية لتتمكن من وضع يدها على ثروات الشعوب في أميركا اللاتينية وتحديدًا السكر في كوبا. نظام باتيستا هذا سقط على أيدي هؤلاء المقاتلين الذين تضاعف عددهم نتيجة التأييد الشعبي لثورتهم. ٦٢ عامًا على انتصار الثورة، وكوبا إشتراكية مناضلة، تؤمن كافة حاجات سكانها، تواجه الأوبئة وتصدر للعالم الأطباء والمساعدات، تواجه بصمود اقتصادها المنتج عقوبات الامبريالية الاميركية عليها منذ ستين عامًا، كوبا الصناعية والزراعية، كوبا التي لا تقدم على طبقٍ من فضة موارد شعبها للشركات الخاصة في العالم، بل توزعها بالتساوي على مستحقيها ليستفيد منها الجميع. تلك هي دول العدالة الاجتماعية التي نناضل لأجلها في وجه الإمبريالية ورأس المال: دول العمال والفلاحين والطلبة، لا دول البرجوازيين والمصرفيين ولا دول الخنوع والخضوع للإمبريالية العالمية.ر

الأكثر قراءة