التحق النظام الملكي في المغرب بقطار الأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني مقابل دعم أميركي لها للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.انطلاقًا من إيماننا بالقضية الفلسطينية وانحيازنا للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، إضافةً إلى تأييدنا لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بعيدًا عن الامبريالية الأميركية والكيان الصهيوني، كما بعيدًا عن الرجعيات الملكية، نؤكد إدانتنا لموجات التطبيع الّتي كانت آخرها ما شهدناه في المملكة المغربية منذ أيام.