uldy

uldy

وجنون عم تضحكي

 متل الشتي

 يبلل طراف الحكي

 متل تشرين

 ووراقه الصفر

 وكلمة بحبك

 نحفرها عجناب الصخر

 حروف نرسم عالشجر

 تمر سنين الولدني

 ونرجع بعد سهوة عمر

 نتذكر الحب المضى

 نعيد الغرام من الصفر

 نهرب من عيون البشر

 نتخبا بفي القمر

 نسرق البوسه بالخفى

 نخاف يلمحنا حدا

 ونركض ،،

 نلملم قطر الندى

 من فوق ورقات الورد

 ونطير على جناح الهوى

 لمطرح ما يموت البعد

 

حلوه

 وندى نيسان

 من عمرك يلم الحلا

 ينده عيونك

يوشوشا سرار الهوى

ويرجع بعد غفوة

يطل راسو ويسألا ..

بعدو العمر عم يحلم بهاك الحلا ؟؟

بعدا العيون السود ناطرة مين يكحلا ؟؟

 

آه يا لون السما

قديش ع هاك الشط كزدرنا سوا

وقديش هالحلا بأيده ايديي مسك

ولم كنت إلمح زر القميص المرتخي

وشوف العمر عم يرقص على حفاف الصدر

افرح

خايف

ومحتار

بخبرها؟؟

لأ ،،

خايف خبرا وتزعل

وبخاف إتركا و ينزل

وينط الورد من نهدها وع خدها يذبل

 

مجيد مرو

في ذاك الصباح لم تنهض كعادتها,حتى طيور الصباحلم تاحن كلماتها ,سالت عنها في ذاك الصباح المؤلمفلم أجدهادفئها حرارتها وهجهالم يحضر شيء منهم فهي رفيقة نهاري وجنتاي إشتاقت للونها الحميم نظرت إلى مكانها و حتى الحين ما زالت في سبات عميق قال لي اليم رأها تعانق قمر الليلوعقارب الساعة تحطمت عند موعد اللقاءو الشمس ما زالت على حالها نعم إنه إنسجام غريب الشمس أن تتكئ على كتف القمرإنه سر معلن من أسرار الطبيعة حسين شحرور

ويعود نيرون صفحة في كتاب ليعلمني كيف أضحك عندما أحرق مدينة أعزتني ورفعتني إلهاً، يعلمني كيف أرقص على جثتك وأنت التي سموت بي نحو القمر، أنت التي علمتني كيف أصرخ أحبك، وكيف أبكي في أشد اللحظات فرحاً ونشوة - ألم تقولي يوماً اننا عندما نبكي نبذل شيئاً من نفسنا في سبيل ما يفرحنا؟؟ -  لم يخطئ نيرون يا صديقتي ولا أنا أخطأت، فروما ما كانت لتخلده كما فعلت عندما أحرقها، وأنت ما كنت لتهبينني الحب الذي وهبتنيه في أيامنا الأولى، كان لابد أن يأتينا يوم ويذوب عشقنا في دموع فرحنا، كان لابد أن يموت هذا الشغف في لحظة ما ويقلب ما بداخلنا من ثورات إلى حرائق تمحونا وتمحو كل ما بيننا ...

 

مجيد مروه

في غياهب الليل نشعـِلك بسمة لا تعرف إلا ّ الحياةنختصر ألوان الضوء بلون الحبنحتضن الزهر فيك بلطفونضيء الدمع للشهداءنرسم شكل الهوية بما تبقـّى من قصصمن فرح غير مقتولنحملها قمرا ً رافضا ً لهمجية سحاب عشوائيوخبزا ً يرفض أن نموتأكلـّما تنهـّد نيسان علينا ألا ّ ننسى ؟قل لي يا وطني متى أنسىعل ّ الفراشات ترتاحفلا تبحث عن وجع آخرألا ينسى جسدك الأوجاع ؟ألم يعد في جعبة الراعي الصغيرمزيدا ً من النـّايات للحقول؟قل لي يا وطنيمتى نعطي للصغار ألعاباًوربوعا ً للأحلام ؟فالبراعم لا تعرف أن في الغدموعد ٌ مع الموت الدائمفليس في أحلام الصغار أمواتإبق َ لي خمرا ًلأسكر في ترابك المجبول بعرق الصادقينفأحمل نشوتي مع ضجيج العمـّالعل ّ الصمت يـُهدَملتبقى وحدك يا وطني في القلبهويـّة .. وعـَلـَم

يصحبني سواد الليل في شعرك

إلى بياض كالثلج يسكن نهديك

وسمرة الوجه الإلهية

تحاكي لون الشمس تارةً ...

وتارةً أخرى

سنبلة قمح ... مالت مع نسمةٍ

انعشت حر الجوى في قلبها

 

تسبقك عتمة الليل

لتخبرني بموعدنا

وأبقى منتظراً

سواد عينيك

ليلون ظلام حنيني

ويؤنس القمر الساهر

في سماء النسيان

 

لن تأتي هذا المساء

لن انزو في زاوية صدرك الدافئ

 ولن ارتمي مغشياً علي

 عندما أشم رائحة العطر

 المعشعش في ظلال نهديك

 

ستون يوماً

 مذ قلتِ

 "أريدكَ"

 ستون يوماً

 والحرف يشتهي أن يلامس شفتيك

أريد ثقباً في الجدار.. أنام فيه بسلامٍ اذا ما عاد يهوشع مرةً أخرى ليتلو وعد الخراب على أريحا.. على الضفة.. على غزّة.. أريد ثقباً أعلق فيه خارطة فلسطين من البحر الى البحر.. من النحر الى النحر.. لأهرب من حدود ال67أريد حفرةً على قياس الجرح، تتسع لغضب محمود درويش من مَن اتهمه بوأد فلسطين اذا ما غنى لشعبه المصادر في حيفا.. ولم يتهم من سحب سكيناً على شعبه في غزة والضفة.. أريد حفرةأريد حفرة.. أخبأ فيها وجهي من عار الاعتدال العربي اذا ما توكلوا على امريكا، وعار التطرف العربي اذا ما توكلوا على الله..أريد كتاب تاريخٍ وخريطة، لأقنع العرب أننا عبرنا يوما خط بارليف وجعلناه رماداً، وأن معركة الكرامة جعلت التوراة خرافة.. وأن وادي الحجير جعل الاسطورة عجيناً.. أريد كتاباً، لأعلم العرب قراءة التاريخ دون يأس.. دون أدعيةٍ وخرافات..أريد قلماً، لأعلّم منظمة التحرير أن الشاعر فدائي، وأن الرسام فدائي.. لأعلم التكفيريين أيضاً ان القلم اذا ما غاب، غابت البندقية، وأن الحبر اذا ما جف.. جفت القضية.. أريد قلماً يرفض ويكتب، ليقنعهم أن فلسطين لن تكون مملكةً هاشميةً أخرى، وأن فلسطين لن تكون إمارة غبارٍ لطالبان جديدةٍ أيضاً.أريد مظاهرةً هادرة، أستعيرها من ستينات القرن الماضي، من شوارع الجزائر وبيروت ودمشق، مظاهرة على وزن الصرخة، على وزن الألم، على وزن الغضب بوجه شهيد، تخرج دون أن تؤمَر بالخروج، تخرج دون أن تدخل في حسابات الفرس والروم.. أريد مظاهرة.وأريد بندقية، تخرج من حنجرة أم كلثوم، تخرج من مزهرية فيروز، من عود مارسيل.. اريد بندقية اقنع بها العالم أننا سنقاتل في فلسطين من أجل فلسطين لا من أجل الآخرين.. أريد بندقية لأقنع الزيتون أننا نكره آبائنا الذين غدروا بنا في ايلول الاسود في الأردن، وفي كامب دايفيد بمصر، وفي تل الزعتر وحرب المخيمات بلبنان... أريد أن أتوب للماضي عن بشاعة اليوم.. عن ظلام الغد..أريد قهوة أمي بلون الدم اليوم، لأذكر اسرائيل بالعالم المشتعل تحت أقدام شتاتها في السبعينات اذا ما غضب العرب.. بالسفارات المحروقة، بالطيارات المخطوفة.. بالشهداء المزروعين رعباً على جيفة نجمة داوود.أريد قنبلةأريد حزاماً ينسف الأسماء العبرية في قرى حيفا.. والاسماء العربية في وثائق السلام والاستسلام.أريد قضيتي القديمة التي أضعتها.. وندمت.. وندمنا... أريد قضيةً تكون قضية وطنية، قومية، أممية.. ولا تكون خبراً عاجلاً ولا شفقةً.أريد حجراً، يخرج من يدٍ مقطوعة.. ليُفهم قصص التوراة أن الجثث تخرج غاضبةً في بلاد العرب... وأن الطيارات الحربية قد تكسر زيتونة.. قد تكسر نخلة.. لكنها لن تكسر شعباً.. لن تكسر طفلاً لا زال يتعلم ما طعم الثورة في الزيت الفلسطيني... أريد أن أفهم الأسفار أن الدبابة قد تهدم خيمةً، لكنها لن تهدم المخيّم.. لن تهدم الموج.. والموج قادم.. والموج قادم، ولو بعد حين.أريد أن أطرد الأنبياء من أرضي... وأطرد الصحابة.. أريد أن أسمي فلسطين ديناً جديداً.. عمره ستين عاماً.. عمره مليون شهيدا.. عمره مئتي مليون جائعاً للموت.. للثأر..أريد غضباً بلونٍ آخر..أريد غضباً.
أحقاً هرمت يا جمول وصرنا نتحلق حولك كالأطفال لتحكي لنا حكايات السنديان العتيق ؟؟؟ أحقاً لم يبق لدينا ما نعطيه ؟؟ ألم يبق دم في عروقنا ؟؟ ألم تعد أرواحنا تحتمل الفداء ؟؟ لا يا جمول !! فقسماً بأرواح الشهداء لن نخون عهدناسنبقى شوكة مزروعة في عيون الكارهين سنبقى تلك الشعلة التي أضاءت درب الاحرار وفي ذكراك لن نبكي على الاطلال .. كما جرت العادة لن نحمل الورود ولا الشموع بل سنرفع سلاحنا سنصنع من حجارتك فجرنا الآتي أما إليك يا حزبنا يا حزب الشعب .. حزب الفقراء .. حزب المقاومين لا نطلب منك خطابات رنانة ولا إحتفالات طنانة تمتد اياماً وأسابيعولا مسيرات تجوب الشوارع صامتة جل ما نطلبه أن تتحمل مسؤولياتك تجاهنا فنحن لن ننتظر بعد اليوم من يدافع عنا وعن حقنا ووطننالن نرضى لأنفسناعار أن ننتظر الموت مكتوفي الأيدي كن على مستوى التحدي عد إلى مجدك أطلق العنان لجمول نحن ما زلنا بالإنتظار و كثر مثلنا ينتظرونمجيد مروه

تأخذين شراع السفينة

وترحلين ..

نصرخ في فضاء الليل

لا يأتينا غير الصدى

والصدى آثر الهروب

ما عاد يهوى الإنتظار

والصبر ما عاد يجدينا

تأخذين شراع السفينة

وترحلين ..

تتركين وراءكِ آلاف الجياع

ما كنت أعرف أنّ المدن ترحل

بل كنت أحب المدينة !

أبحث عنكِ الآن

بين زحمة الخطابات

بين الرثاءات الزائفة

آهٍ .. كيف أصبحتِ

وجها ً لا يشبه وجه المدينة

بيروت يا موتا ً في الشوارع

بيروت من ينظر .. من يصرخ

من يدافع ؟

سقطت شموع الصلاة الأخيرة

وانقسم جسد الخلاص

ما عاد يصرخ غير الرصاص

وما زلتِ بيروت ترحلين
إليك يا حبيبي أكتب .. إلى شمس حياتي أكتب.. إلى قمر ليالي أكتب.. إلى وردة صباحي أكتب.. أكتب أغنية مليئة بالأحلام.. والآمال.. والحنان.. أكتب حياة جديدة ..بقلم أحمر.. ينزف دم حبي لك.. دما لن يجف ما دام في قلبي حياة.. الحياة التي رسمتها أنت من جديد.. عيناك أطلقتا سهما إلى قلبي ولكنه سهما مختلفا.. سهما سحب التعاسة.. وبنى الحب.. إنه سهم الحياة الجديدة.. لقد قتلت يا حبيبي حياتي نعم، قتلت حياتي الحزينة وبنيت لي حياة في دنيا الأحلام.. وما أحلاها معك... حبيبي.. حياتي باتت لا تساوي شيئا .. فعلا إنها لا تساوي شيئا من دونك فإن وجودك هو بحد ذاته الحياة..
أيها المصلوبون فوق الرمل

فوق الصخر .. فوق الخبز والبنادق

يا مـَن تغازلون الوردة الرقيقة

وتقاتلون .. وترسمون جسورا ً للأحلام

يا أسرى الأزقة البائسة

يا جوع الأجساد النحيلة

أيها المشرّدون في صحراء الموت اليومي

أيها العابرون نحو الأيام المجهولة

أيها المنتفضون .. يا عمال المناجم

في أميريكا اللاتينية

في افريقيا السمراء

أيها المسحوقون

في الساحات العربية الممزقة

بمتاريس الصفقات والطائفية

يا ثوار الغابات

يا رائحة الموت والبارود

الى متى سنكتب حروفا ً وتحيات

وعدّة كلمات اخرى

وننشد أغنيات الوداع المستمر ؟!

 

خضر حسـان

18 -6 - 2008

الأكثر قراءة