تحلُّ ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني كيومٍ عادي، إذ أنّ كلَّ يوم هو نكبة في فلسطين المُحتلّة لِما تَشهده من محاولات تهويد وترويع عبر جيشٍ صهيونيٍّ مُجرم. هذا العدو الذي لا يُضيّع أي فُرصة لإظهار حقده عبر جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، متمادياً في بناء المستوطنات على أراضي فلسطين العربية، مستمرّاً في كتابة فصول النكبة في بلاد الشتات واللجوء، تاركاً شعب فلسطين يعاني من الحصار السياسي والاقتصادي فَتُمارَس بِحقّه أبشع مظاهر العنصرية،إذ يُحرَم الفلسطيني من حقوقه المدنيّة والإنسانيّة ويُعامل كما المُجرم.
في يوم النكبة، إنّ ارض البرتقال الحزين ستضحك لشعبٍ واجه أوقح جرائم الإنسانية بالمقاومة كحلٍّ وحيد بعيداً عن ذل المفاوضات والهزائم.
إنّ قضيّتنا هي قضية فلسطين-كل فلسطين-من البحر للنهر، هي قضيّة كل ثائر حتّى النصر أو الإستشهاد.