من معرض صور ورسمات غسان كنفاني على درج مار نقولا في الجيمزة الذي اقيم ضمن فعالية غسان كنفاني الثقافية
لمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد الكاتب غسان كنفاني وضمن فاعلية غسان كنفاني الثقافية احيت منظمة الشبيبة الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، وفرقة (وصل) ( مكتبة الحلبي)، ومؤسسة غسان كنفاني الثقافية هذه المناسبة بوضع اكاليل من الزهور باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني على ضريح الشهيد غسان كنفاني وابنة شفيقة لميس في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت وذلك مساء اليوم الاحد 8 /8/2018 بحضور اني كنفاني وليلى كنفاني وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية واحزاب لبنانية وحشد من الرفاق والرفيقات. وبعد الترحيب بالحضور القيت الكلمات التالية كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني القاها الرفيق بشار بحسون قال فيها أن «إرث كنفاني الأدبي هو مدماك أساسي لبلورة الموقف من القضية الفلسطينية ويشكل أرضية أساسية لمواجهة هجمة المطبّعين الحالية». لذا، فإنَّ إحياء الذكرى هذا العام بهذا الحجم والتنوع هو «على قدر أهمية إنتاج كنفاني الثقافي وعلى قدر المواجهة ضد العدو، ونسعى عبرها لإنتاج ثقافة مقاومة بديلة ومواجهة لثقافة التطبيع والاستسلام. كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو اللجنة المركزية الرفيق فتحي ابو علي قال في بدايها انقل لكم تحيات الجبهة وقيادتها في لبنان ويسعدني ويشرفني ان اقف امام ضريح غسان كنفاني لاتحدث عنه ، في الثامن من شهر تموز من العام 1972، امتدّت أيادي الغدر الصهيونية، لتنال من الأديب، والمفكر، غسان كنفاني، عضو المكتب السياسي، في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي كرّس حياته من أجل القضية الفلسطينية، والذي قاتل من أجل فلسطين، كتب من أجل فلسطين، رسم من أجل فلسطين، والذي كان هاجسه الوحيد مقارعة العدو بالفكر، والذي أسس جريدة الهدف التي كان شعارها الحقيقة كل الحقيقة للجماهير. غسان كنفاني لم يقدم نفسه قديسًا، أو واعظًا دينيا، أو أخلاقيا، بمقدار ما قدم نفسه شاهدًا أمينًا، ومخلصًا لقضيته الإنسانية الكبرى فلسطين، وللقضايا الإنسانية التي هدفها الإنسان. عاش غسان كنفاني على جمر الحب، والحلم، وافتخاره بالانتماء إلى فلسطين تاريخًا، وشعبًا وقضية وطنية إنسانية. هذا الانتماء منحه القدرة على اختزان هذا الحلم الكبير بفلسطين التي يريدها على طريق الثوار المؤمنين بقضاياهم الوطنية والقومية، والإنسانية، وبالأرض، والعودة، والقدس. في ذكرى رحيلك يا غسان، نعاهدك، ونعاهد شهداء شعبنا بأن نبقى على العهد، والوعد، والوفاء لجبهتنا، ولمؤسسيها الأوائل، الحكيم جورج حبش، وأبو علي مصطفى، ووديع، وجيفارا، ولأسراها البواسل، وفي مقدمهم الأمين العام للجبهة الشعبية، ولرفاقه الأسرى، والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني. المجد والخلود للشهداء، و لغسان. والحرية للأسرى، والشفاء للجرحى، والنصر حليف شعبنا الفلسطيني. ومن ثم تحدثت اني كنفاني التي وجهت الشكر والتقدير والثناء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان ولقيادة الجبهة والى اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناتي بهذه اللفتة الكريمة لاحياء ذكرى استشهاد غسان كنفاني الذي اغتالة الموساد الصهيوني جسدا ولكن ما زالت روحه وفكره معنا وبيننا و وقدمت شرحا عن انشطة مؤسسة غسان في لبنان وعن الانشطة والفاعليات التي تقام في ذكرى استشهادة