uldy

uldy

السفير: «فلسطين ودور الشباب في حركة التضامن الدولي، مهرجان الشباب والطلاب العالمي كمثال» كان عنوان الندوة الدولية التي عقدها اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني في قصر الأونيسكو أمس، مختتما الأيام الستة للملتقى الدولي العربي للتضامن مع فلسطين. وشارك في الندوة مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، ممثل الشبيبة الشيوعية اليونانية باسوس غالانوبولوس، ومحمد سلامة من الاتحاد العام لطلبة فلسطين، ونائب رئيس اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي عمر ديب.وأطلق في نهايتها اللجنة التحضيرية اللبنانية لمهرجان الشباب العالمي الذي سيقام في جنوب أفريقيا بين 13-21 كانون الأول المقبل، الذي يعتبر من أكبر المهرجانات الشبابية والطلابية المناهض للامبريالية، في العالم حيث يشارك فيه ما يزيد على 15000 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

شربل نحاسالسفير:«قراءة واقعنا الاقتصادي والاجتماعي غير ممكنة إلا في ضوء فهم المحطات التاريخية التي أوصلت إليه». بهذه العبارة استهل وزير الاتصالات شربل نحاس محاضرته التي ألقاها، أمس، في مسرح المدينة - الحمراء، تلبية لدعوة اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني. الهوى اليساري الذي غلب على الحضور الفتي، لم يغب عن بال نحاس للحظة، لذلك بدا النقاش محكوما من بدايته بمسائل من قبيل تقليص التفاوت الاقتصادي والاجتماعي بين اللبنانيين، ازدياد الهوة الطبقية، ارتفاع كلفة المعيشة. نظرة مقارعة للنهج الاقتصادي والمالي السائد، السياسات الاجتماعية القاصرة، ولا منافس جدّيا لهذه العناوين. قدم نحاس تشخيصه لآليات عمل النظام اللبناني والروافد التي تغذيه حائلة دون انهياره، والتي يغذيها بدوره حائلاً دون انقطاعها عن إمداده بأسباب القوة والبقاء. هكذا إذاً انطلق نحاس في محاضرته من البدايات المؤسسة للبنيان السياسي والاجتماعي القائم. استعاد المحطات الأساسية التي ساهمت في تكريس البنى المؤسسية السائدة بما لها وما عليها. ورد الأهمية التي تعطى للاقتصاد اللبناني إلى عوامل عدة، طبيعية وجغرافية، أبرزها: تطور دور مرفأ بيروت في الخمسينيات والستينيات اثر نشوء الكيان الصهيوني، المؤثرات الخارجية في الوضع اللبناني، الحراك الداخلي التي تأرجحت عناوينه ما بين تسارع وتيرة الهجرة من الريف إلى المدينة، إلى توسع التعليم، وتعزيز البنية التحتية (نقل، كهرباء، مياه الخ...)، وصولاً إلى بداية تكثف بنية الاقتصاد اللبناني من خلال التصنيع أولاً، وبعض الخدمات المتطورة ثانياً. تابع نحاس سرده التاريخي بالتعريج على حقبة السبعينيات، التي شهدت بدايتها تكثف البنية الداخلية لهذا البنيان، المعطوف على تصاعد حدة الصراع السياسي والاجتماعي، والمتزامن، من ناحية ثانية، مع النهوض المتسارع لقوى المقاومة الفلسطينية والتي انتقلت إلى لبنان. ولفت الانتباه إلى أن هذه الوقائع باتت تطبع المسار التاريخي لذاكرة كل لبناني كونها أضحت من محددات حاضره، خصوصاً أن السلطة القائمة وقتها بدأت تظهر عجزاً متنامياً عن مواكبة التطورات، وذلك مع بداية الأفول الذي شهدته الدولة الشهابية نهاية الستينيات. أضاف نحاس إن الحرب مكلفة والناس تخسر جزءاً كبيراً من مداخيلها بحيث تصير بحاجة إلى مداخيل بديلة. وهي، أي الحرب، ما كانت لتستمر طيلة هذه الفترة لولا أنها تواكبت مع القفزة النوعية التي شهدتها أسعار النفط، وما كان لهذه القفزة من انعكاسات على مستوى تزايد تحويلات اللبنانيين من جهة، وتعاظم تدفقات المال السياسي إلى لبنان من ناحية ثانية. والاثنان، بنظر نحاس، تضافرا لتأمين المستلزمات المادية لاستمرار الحرب وديمومتها. وشدّد نحاس على أن التأريخ للانهيار الكبير للدولة اللبنانية ينطلق من أواسط الثمانينيات، وهي الحقبة التي ترافقت مع انهيار العملة اللبنانية. وترتب على هذه التغيرات، وفق نحاس، تحول في البنية الطبقية للمجتمع اللبناني، ما أدى إلى التحاقه بالمنظومة الاقتصادية والنقدية السائدة في الجوار والقائمة بصورة أساسية على الدولار. هذا على المستوى الاقتصادي العام. أما على المستوى الخاص بالموازنة العامة لعام 2010 والذي بات الشغل الشاغل لشريحة واسعة من اللبنانيين، قال نحاس «إن النقاش الذي دار في الأيام الفائتة خرج بخلاصة تقول أننا لن نسن قوانين موازنة للسنوات الأربع المنصرمة، كون الموازنة، أي موازنة، تنتهي مع نهاية السنة، بل سنستعيض عن ذلك بوضع حسابات الإدارة المالية لكل سنة على حدة». فالموازنة الحالية، استطرد نحاس، تنتهي صلاحيتها في 31 كانون الأول، إلا أن أهميتها تنبع من كونها موازنة شاملة وللمرة الأولى منذ السبعينيات، بمعنى أنها لا تلحظ إنفاقاً من خارج الموازنة (أقرت في جلسة الاثنين الفائت). وهو الأمر الذي ترسخ في الأعراف طوال السنوات الماضية وتسلل إلى بعض النصوص أحياناً. تابع نحاس «أما اليوم وبعد النقاش الحامي الذي دار حول الموازنة صار بإمكان النقاش حول الخيارات الاقتصادية والاجتماعية السائدة أن يحصل على طاولة مجلس الوزراء». أما القرار الآخر والمعطوف على القرار السابق، فيتعلق بموازنة العام 2011. إذ، ويغوص نحاس في الشرح، على أساس الحسابات المالية لموازنات السنوات المنصرمة، وعلى أساس مبدأ شمولية هذه الموازنات أيضاً، سينطلق النقاش في مجلس الوزراء من عنصرين، أولهما، وجود فائض في التمويل، وثانيهما، سيادة الضعف في اتخاذ القرارات. الأمر الذي يستوجب الدعوة إلى وضع قواعد لا تقتصر على تقاسم المغانم فحسب، بل أيضاً التكاليف. وأعاد نحاس التأكيد على الخلاصة التي داوم على ترديدها مؤخراً والقائلة بأن دفق الأموال إلى لبنان يغذي الهجرة إلى خارجه، وبالعكس. وختم «الدين المتراكم ليس سوى الترجمة المباشرة لعجز ادارة الدولة».

حسن الحاف

على مستوى العلاقات الخارجية، يسعى الإتحاد إلى تفعيل حضورنا الخارجي وتعزيز العلاقات مع مختلف المنظمات الأعضاء في إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (الوفدي) ولا سيما المنظمات الشيوعية واليسارية وخصوصا ً أنه تم إنتخابنا لنائب رئيس عن المنطقة العربية في المؤتمر الأخير في فيتنام عام 2007. ولهذا نحاول إرسال ممثلين ووفود لمختلف المؤتمرات والندوات والفاعليات التي يتم دعوتنا لها (وإن كنا نواجه صعوبة مالية بتكلفة تذاكر السفر مما يؤدي إلى إعتذارنا عن بعض المناسبات) بما يعزز حضورنا وعلاقاتنا.

كخلاصة، يهدف الإتحاد إلى تعزيز دوره الريادي ولعب الدور الطليعي بهدف التقدم بالشباب اليساري على مستوى العالم العربي، وتعزيز الحضور على المستوى العالمي نظرا ً لأهمية منطقتنا وقضايانا المحقة التي نعمل على إيصال وجهة نظرنا حولها وهنا يتم التركيز على القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية، التدخل الإمبريالي في منطقتنا ولا سيما إحتلال العراق، وتعقيدات الوضع الداخلي اللبناني والطائفية كخطر تقيسمي يخدم المخططات الأمريكية. ومن هنا نسعى جاهدين إلى تنظيم العديد من النشاطات الدولية في لبنان بحيث نظمنا 3 نشاطات خارجية خلال العام 2009، ونتوقع أن ننظم خلال العام القادم نفس العدد ولكن مع تطور بالمضمون والمشاركة الخارجية.

وفي ما يلي ملخصاً عن مشاركات الاتحاد الخارجية:

مؤتمر اتحاد الشباب العربي الخامس، 27 حتى 30 نوفمبر 2008. مشاركة في السيمنار الدولي الأول "شباب الخليج والطريق إلى الديمقراطية" ،المنامة البحرين 31 حتى 1 نوفمبر 2008 بتنظيم من الشبيبة البحرينية بالتعاون مع إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي. خلال العدوان على غزّة، نفذ اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني اعتصاما مشتركاً مع المنظمات الشبابية في الدول العربية الأعضاء في الوفدي وذلك بشكل متزامن أمام مراكز الأمم المتحدة في الدول العربية. وتمت إضاءة الشموع إضافة إلى تكبيل الأيادي بالسلاسل وتمت قراءة بيان مشترك في جميع الدول عند الساعة السادسة يندد بالصمت الدولي تجاه المجازر في غزة. وقد استضاف اتحاد الشباب في الاعتصام المفتوح أمام الاسكوا  ممثل عن الشبيبة الشيوعية اليونانية وعدد من المنظمات الشبابية العربية في نشاط دولي بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي حيث أقيم مؤتمراً صحافياً لإعلان موقف هذه المنظمات الرافض للعدوان على غزة إضافة إلى مشاركتهم في التحركات التي تقيمها المنظمات الشبابية اليسارية في بيروت. كما شاركت الوفود الدولية في العديد من التحركات المحلية سواء على السفارة المصرية أو على السفارة الأميركية لاحقاً. كذلك أقام الاتحاد نشاطاً دولياً تضامنياً في صور في جنوب لبنان بمشاركة ممثلين عن منظمات شبابية فلسطينية وعربية وأجنبية واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي حضره المثات من المتضامنين الذين زاروا أيضا مخيم "البص" للاجئين الفلسطينيين في صور. استقبال أمين عام اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي في زيارة في 23 – 24 شباط 2009، حيث قام بزيارة إلى المخيمات الفلسطينية وعقد لقاءات في الأردن وسوريا مع منظمات الوفدي. دورة تدريبية حول المواطنة عبر استخدام الفن والإعلام. تحت عنوان" عبر الحدود" ايطاليا من 30 نيسان حتى 10 أيّار 2009. مشاركة في اجتماع المجلس العام للوفدي في كوبا من 7 حتى 9 أيار 2009. مشاركة في مخيم الكشاف الصيفي للشبيبة الشيوعية القبرصية من 23  حتى 30 حزيران 2009. مشاركة في المهرجان ال22 للشباب والطلاب الذي عقده الشبيبة الشيوعية  من 8 حتى 10 أيّار 2009 تحت شعار "ونحن نناضل من أجل إعادة توحيد قبرص، ومن أجل عالم يسوده السلام". تنظيم ندوة دولية حول حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في العالم العربي وذلك في 20 و 21 حزيران 2009 في جبيل. مشاركة في فعاليات الصيف التطوعية للوفدي في كوبا تحت عنوان "سوف نهزم الامبريالية" ، من 27 تمّوز حتى  8 أب 2009. استقبال متطوعين ايطاليين بالإضافة إلى محاميتين ناشطتين أتراك في المخيم التطوعي في لبّايا- البقاع. تنظيم "المخيم الحواري الثقافي العربي" الذي أقيم في المروج من 14 حتى 19 آب 2009. تنظيم مخيم الفنانين الشباب الدولي تحت شعار "فنانون شباب من أجل التحرر والتقدم" من 23 حتى 27 أيلول 2009 في بيصور – الجبل. مشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة للشبيبة اليسارية السويدية ،من 6-11 تشرين الاول 2009 في السويد ، ستوكهولم. مشاركة في الملتقى العربي الدولي للAffinityCMSن العربي السوري المحتل خلال يومي 10-11 تشرين الأول 2009 بمدينة القنيطرة سوريا. مشاركة في الاحتفال الوطني  في الذكرى السنوية ال 50 اتحاد الشباب الهندي  الذي عقد في نيودلهي من 26 إلى 28 تشرين الاول 2009. مشاركة في اجتماع المجلس التنسيقي للوفدي في 13 - 15 تشرين الثاني في فرنسا-باريس بضيافة الشبيبة الشيوعية الفرنسية. مشاركة في  المؤتمر السابع للشباب الصحراوي البوليساريو الذي عقد في ولاية أوسّرُد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) من 5 إلى 7 كانون الأول 2009.

شارك اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في فعاليات المهرجان الثالث edonوالعشرين للشبيبة الديمقراطية القبرصية (EDON) في الفترة الواقعة بين 7 و 11 تموز الجاري، وذلك في العاصمة القبرصية نيقوسيا وفي مدينة لارنكا.

تضمن البرنامج ندوة حول القضية القبرصية خصوصاً في ظل الاحتلال التركي لشمال الجزيرة والواقع الصعب الناتج عنه، كما تضمن عرضاً لنضال الشبيبة القبرصية وحزب العمال الشيوعي القبرصي من أجل اعادة توحيد الجزيرة ضمن كونفدرالية تضمن حقوق الشعب القبرصي بأصوله التركية واليونانية معاً.

كذلك تخلل البرنامج لقاءات مع الامين العام للشبيبة والامين العام للحزب والامين العام للنقابات ضمن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية. أما ليلاً فشاركت الوفود الضيفة في فعاليات المهرجان الجماهيري الثقافي-الفني الذي تقيمه الشبيبة بشكل دوري بمشاركة عشرات الآلاف من الشباب القبرصي وعشرات الوفود الدولية الصديقة.

تمثل الاتحاد في هذه الفعاليات بالرفيقة منى عوالي عضو المجلس الوطني للاتحاد والرفيق باسم عقل مسؤول فرع لبايا في الاتحاد.

شارك اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في أعمال مؤتمر الشبيبة الشيوعية اليونانية من ضمن الوفود الدولية المشاركة. وتمثل الاتحاد بالرفيقة هبة الأعور مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد. افتتح المؤتمر نهار الجمعة 7 أيار 2010  واستمرت أعماله حتى نهار الأحد 9 أيار.

وكان لقاء للوفود الأجنبية مع الأمينة العامة للحزب الشيوعي اليوناني  "أليغا باباريكا" حيث  شرحت الوضع السياسي في اليونان بالتفصيل، وأجابت على أسئلة المشاركين.

وكان للاتحاد كلمة في ألقتها الرفيقة هبة وجهت من خلالها تحية الشبيبة الشيوعية اليونانية والحزب الشيوعي اليوناني حيث قاربت بين نضالات الشباب اليوناني واللبناني ضد الوضع الاقتصادي السيء والمشاكل الاجتماعية المشتركة وكذلك المشاكل التربوية التي تواجه الشباب. وتطرقت الكلمة إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط بظل الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية و بناء جدار الفصل العنصري واستمرار التهديدات ضد لبنان والدول المجاورة.

بالإضافة إلى ذلك شارك الاتحاد بفعالية تكريمية لشهداء الحزب الشيوعي اليوناني حيث وضع إكليل من الغار على الضريح الذي أقيم في مكان إعدام 200 من المناضلين الشيوعيين.

واختتم المؤتمر باحتفال فنّي كبير كان تخللته كلمة لرئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي "تياغو فييرا" وكلمة لأمين العام الشبيبة الشيوعية اليونانية الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة من قبل المؤتمر.

تجدر الاشارة الى العلاقة الوطيدة والتاريخية بين اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني والشبيبة الشيوعية اليونانية، خاصة في المفاصل الصعبة وآخرها الحركة التضامنية التي نظمتها الشبيبة مع لبنان والمقاومة أثناء عدوان تموز 2006 والتظاهرات أمام السفارة الاسرائيلية في أثينا، وكذلك في أثناء العدوان على غزة العام الماضي حيث كان الرفاق اليونانيون أول المتضامنين بمختلف أشكال الدعم. كذلك كان للاتحاد ثلاث مشاركات في فعاليات الشبيبية الشيوعية اليونانية منذ عام 2006 حتى اليوم، وثلاث مشاركات يونانية مع الاتحاد في لبنان أيضاَ ما يدل على التعاون الدائم والمباشر بيننا كمنظمتين شقيقتين.

شارك اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في أعمال مؤتمر الشبيبة الشيوعية الفرنسية من ضمن الوفود الدولية المشاركة. وتمثل الاتحاد بالرفيقة فرح ابرهيم عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد. افتتح المؤتمر نهار الجمعة 16 نيسان 2010  واستمرت أعماله حتى نهار الاحد 18 نيسان.

وكان للاتحاد كلمة في الافتتاح ألقتها الرفيقة فرح وجهت من خلالها تحية لنضال الشبيبة الشيوعية الفرنسية من أجل حقوق الشباب الفرنسي ومن أجل التضامن بين الشباب اليساري في العالم، كما ذكرت بالعلاقات التاريخية التي تجمع التتنظيمين. وتطرقت الكلمة الى الوضع في منطقة الشرق الاوسط بظل الاحتلال الصهيوني للاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، واستمرار حصار غزة وتجويع الشعب الفلسطيني بعد أن فشلت محاولة إركاعه بالحرب خلال العدوان الاخير، كما ذكرت باعتقال 11000 شاب وشابة من أبناء فلسطين في سجون العدو مما يشكل أكبر اعتقال جماعي في العالم اليوم.

بالاضافة الى ذلك عقد الاتحاد بعض اللقاءات الثنائية مع الوفود الدولية المشاركة في أعمال المؤتمر.

شارك اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في أعمال المؤتمر التاسع للشبيبة الشيوعية البرتغالية في 21- 23 أيار الماضي في العاصمة البرتغالية لشبونة ممثلاً بالرفيق يسار العنداري عضو المجلس الوطني وسكرتير محافظة الجبل. افتتح المؤتمر بحضور أكثر من 3000 عضو من الشبيبة واستمرت أعماله على مدى يومين جرى خلالهما إقرار الوثيقة السياسية الجديدة للشبيبة وتقييم عمل السنوات الأربعة الماضية وخطة العمل للسنوات االأربعة القادمة.jcp

واختتم المؤتمر بندوة دولية بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) حول "السياسات الامبريالية العدوانية والقواعد العسكرية حول العالم". شارك في الندوة المئات من الشباب بالاضافة الى أكثر من عشرين ممثل عن منظمات صديقة من الخارج من ضمنهم اتحادنا.

الندوة خرجت ببيان نهائي قيمت فيه واقع الانتشار الفطري للقواعد العسكرية في العالم حيث تنتشر أكثر من 800 قاعدة عسكرية للولايات المتحدة بالاضافة الى مئات القواعد لحلفائها في الناتو، مما يشكل مصدر خطر على الامن العالمي بأسره ةتحديداً على مستقبل الشباب في هذا العالم. إن الهدف الوحيد لهذه القواعد هو أن تشكل نصدر ترهيب وردع ومركز انطلاق للعمليات العدوانية على شعوب العالم، لذلك جدد الشباب المشارك في الندوة تأكيده على ضرورة النضال ورفع الصوت من أجل تفكيك هذه القواعد كإحدى وسائل النضال ضد الامبريالية في العالم.

وعلى هامش الندوة والمؤتمر عقد الاتحاد العديد من الاجتماعات مع المنظمات الشبابية اليسارية والتقدمية الصديقة.

شارك اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في اجتماع المجلس التنفيذي meetingلاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) المنعقد في جزيرة قبرص في مدينة لارنكا. وعلى هامش الاجتماع شاركت الوفود في لقاء تضامني مع قبرص ضد الاحتلال التركي لشمال الجزيرة منذ عام 1974، نظراً لعدالة هذه القضية ولحق القبارصة في التوحد بكافة انتماءاتهم القومية والدينية(قبارصة اتراك وقبارصة يونان) من دون تدخلات خارجية وبدون قوات عسكرية تركية في الجزيرة.

كما شارك الاتحاد في الاجتماع الدولي التحضيري لمهرجان الشباب والطلاب العالمي الذي سيقام في جنوب افريقين من 13-21 ديسمبر/كانون الاول القادم. وقد قام المجتمعون بوضع اللمسات النهائية على برنامج المهرجان السياسية والفنية والثقافية المختلفة، وايضاً اطلعوا على تحضيرات المشاركة الجارية على مستوى كل بلد.

يذكر ان مهرجان الشباب العالمي هو الحدث الشبابي اليساري الاكبر في العالم على الاطلاق حيث يشارك فيه عادة ما يزيد عن 15.000 مشارك من كافة انحاء العالم، وهو يقام دورياً كل 4-5 سنوات، وكانت المرة الاخيرة في العاصمة الفنزويلية كاركاس في عام 2005 وتميز بنجاحه الكبير. ومن المتوقع ان يشهد مهجران هذا العام نجاحاً مماثلاً في جنوب افرقيا سواء لناحية عدد المشاركين او لناحية البرنامج.

تمثل الاتحاد برئيسه عماد بواب ومسؤولة العلاقات الخارجية هبة الاعور وامين سر محافظة الجنوب خالد مشلب اضافة الى الرفيق عمر الديب ممثل الاتحاد في الوفدي، واستمرت الفعاليات والاجتماعات من 10 حتى 14 ايلول الجاري.

شارك اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في الاجتماع الدولي التحضيري الاول لمهرجان الشباب العالمي الذي سيقام في جنوب افريقيا في شهر كانون الاول 2010، وقد عقد هذا الاجتماع في العاصمة الفنزويلية كاراكاس استكمالاً للاجتماع التقريري الذي عقد في بيروت بضيافة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في شهر شباط الماضي.وتضمن الاجتماع الاتفاق على لوغو المهرجان وشعاره السياسي وبرنامجه، رغم غياب بعض المنظمات الاوروبية نتيجة تعطل الملاحة في مطاراتها، لكن هذا لم يمنع 70 ممثل من حوالي 40 منظمة من أكثر من 30 دولة من العالم من اللقاء والمبادرة ودفع الحركة المهرجانية باتجاه مهرجان شبابي جماهيري مناهض للامبريالية في جنوب القارة السمراءكذلك فاجأ الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الحاضرين بحضوره افتتاح أعمال اللقاء ووجه كلمة حماسية حيا فيها نضال اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وكل الشباب المناهض للامبريالية حول العالمتمثل الاتحاد في الاجتماع بالرفيق محمد حطيط عضو المكتب التنفيذي ومسؤل العلاقات السياسية بالاتحاد اضافة الى حضور الرفيق عمر الديب من ضمن قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي
شارك اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في الفعاليات التي اقامها اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني لمناسبة يوم العمال العالمي في العاصمة الاردنية عمان في 30 نيسان و 1 أيار الماضي، وذلك من خلال حضور الندوة التي أقامها رفاقنا الاردنيون حول الطبقة العاملة اليوم، وكذلك في احتفال يوم العمال العالمي في قاعة النقابات في عمان. شارك في هذا اللقاء المئات من الشباب والرفاق اردنيون. كذلك نظم اتحاد الشباب اليدمقراطي الاردني اجتماعاً لمنظمات الشرق الاوسط في الوفدي حضره ممثون عن 11 تنظيماً من المنظمات المناهضة للامبريالية في المنطقة، وقد بحث الاجتماع في تحضيرات مهرجان الشباب العالمي المقرر عقده في جنوب افريقيا في الفترة الواقعة بين 13و21 ديسمبر القادم. كما أصدرت المنظمات المجتمعة بياناً عاماً حول الوضع السياسي في المنطقة بالاضافة الى بيان تضامني مع فلسطين ورسالة تحية الى الشباب الاردني المناضل. كما أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني عرضاً مصوراً عن الواقع الفلسطيني وجدار الفصل العنصري تلاه نقاش موسع مع الحاضرين، واختتمت الفعاليات بلقاء تنسيقي بين منظمات شباب اليسار العربي في ثاني لقاء تنسيقي فيما بينها بعد لقاءها في مدينة جبيل في لبنان العام الماضي، أكدت فيه المنظمات على تعاونها في النشاطات والفعاليات المشتركة وعملها على تعيمق التعاون وتبادل المعلومات بالاضافة الى تأسيس موقع الكتروني مشترك بهدف مخاطبة الشباب العربي. شارك عن الاتحاد الرفيقتين رشا ناصرالدين وهبة الاعور من المكتب التنفيذي، والرفيقة نسرين زهرالدين في الندوات والرفيق عمر الديب عن اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (الوفدي). ويقيم الاتحاد بايجابية كبيرة خاصة لجهة الجهود الكبيرة التي بذلها الرفاق الاردنيون لانجاح الفعالية وأيضاً لجهة الحضور الواسع من المنظمات الصديقة والعضوة في المنطقة والمقررات والبيانات المشتركة الصادرة عنه، وفي ختام الاجتماع دعا الاتحاد كافة التنظيمات للمشاركة في المخيم الدولي المخصص لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وللقضية الفلسطينية عامة في شهر أيلول المقبل.

الأكثر قراءة