عيد تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الواحد والخمسين في رعيت قام وفد من المكتب التنفيذي للاتحاد بوضع اكليل ورد على ضريح الشهيد وليد صعب بمشاركة عائلته ورفاقه في زحلة. كما بالمناسبة نُّظم لقاء شبابي في حديقة الاتحاد في رعيت(البقاع الاوسط) وبمشاركة الفرقة الموسيقية لكشاف الاتحاد. تضمن الحفل عدة كلمات وعرض فني... كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني 51 سنة واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في ميدان النضال... 51 سنة من عمر نضالنا المستمر دفاعاً عن حقوق الشباب والشابات، الطلاب والعمال.. سنة عن سنة تزداد في نفوسنا ارادة التغيير، نتطلع للغد الذي لا نراه سوى دولة علمانية عادلة اجتماعياً... تاريخٌ من التضحيات وتقديم الشهداء في سبيل الوطن ومع كل شعوب العالم في حقها بالحرية والعدالة وتقرير مصيرها. نحن شباب تمّ تعطيله عن العمل، ففي ظل نظام ريعي ضرب القطاعات الانتاجيّة، تقلّصت فرص عملنا، ومن لم يمتلك امتياز أن يهاجر منّا كرأسمال بشري يحافظ بتحويلاته المالية على استقرار قيمة العملة، بقي هنا كرقمٍ ضمن نسب البطالة العالية. ونحن شبابٌ خائف على عمله، على أجره الذي فقد قيمته الشرائية ولم تُبذَل أيّ خطوةٍ جديّة نحو تصحيحها، نحن شباب لاجئين ولاجئات نخاف على فرص عملنا من أنظمةٍ تعتاش على العنصرية تجاهنا، تحرمنا أبسط حقوقنا في الانتساب للنقابات والدفاع عن مصالحنا العمالية، نحن حرفيّون وحرفيّات نُحرَم من ضماننا الاجتماعي، نحن عمّال وعاملات في قطاع السياحة نعمل لساعاتٍ طويلة بأجور منخفضة. نحن شباب مواطنون ومواطنات، لاجئون ولاجئات، مقيمون ومقيمات، نعمل تحت أسوأ الظروف، ندفع من حاجاتنا الأساسية أثمان الأزمات والانهيارات التي يفتعلها الأغنياء، ومع ذلك تعرقل الأنظمة عملنا النقابي. ونحن معطلون ومعطلات عن العمل، ندفع مستقبلنا ثمنًا لاستقرار نظام لا يستفيد منه إلا الأغنياء، في حين تمارس علينا السلطة وأدواتها كل أشكال الطبقية ونُلام على واقعنا. أمّا نحن -الذين لا نملك إلا قوة عملنا لنبيعها- فإنّنا سنناضل لانتزاع نقاباتنا من جديد، لإعادة إحياء نضالنا العمالي إلى حين استرجاع كافة حقوقنا في دولة الحرية والعدالة الاجتماعية التي تنصفنا. اما فلسطين فهي قضيتنا وبوصلة نضالنا، هناك حيث المقاومة تفرض المواجهة وتنتصر بها ان صراع الشعب الفلسطيني مع العدو الصهيوني المدعوم غربياً يؤكد على أممية صراع الشعوب تجاه الإمبريالية. نحن في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني نؤكّد دعمنا الكامل للقضية الفلسطينية، حيث لا خيار إلا المواجهة والثبات على خيار المقاومة في وجه الإحتلال الصهيوني كذراع إمبريالي في المنطقة حتى تحرير كل فلسطين من البحر الى النهر . ختاماً نود ان نعبر عن فخر انتماءنا لهذه المنظمة وكشافها، عن عزائمنا القوية في سبيل تحقيق مستقبل افضل لنا جميعاً.. عاش اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني .