نَجْتَمِع الْيَوْمَ فِي مَنْزِلِ الشَّهِيدُ عَبْدُ اللَّطِيفِ سَعْد احياء لِذِكْرَاه التَّاسِعَة وَالثَّلَاثِين . . . تِسْعَةٌ وَثَلَاثُونَ عَامًّا عَلَى امْتِدَادِ يَد الْغَدْر إلَى ذَلِكَ المناضل الَّذِي كَانَ قُدْوَة لِلْفُقَرَاء وللمثقفين وشعلة الْعِلْمِ فِي بَلْدَتِهِ مَعْرَكَة وَفِي الْمَدِينَةِ . . . فَهُوَ مِنْ أُسُسِ أَوَّل فَرْعٌ لثانوية مَعْرَكَة فِي الْعَامِ ١٩٧٩ وَعَيَّن مُدِيرًا لَه وَشَارَك فِي تَأْسِيسِ فَرِيقٌ الِاتِّحَاد الرِّيَاضِيّ ، وَفِي تَأْسِيس جَمْعِيَّةٌ الْأَمَل الرِّيَاضِيَّة وَالثَّقَافِيَّة وَكَان عُضْو مُؤَسِّس فِي اتِّحَادِ الشَّبَاب الديمقراطي اللبناني ومناضلا فِي صُفُوفِ الحِزْبُ الشُّيُوعِيُّ اللبناني . . . شَارَك وساهم فِي كُلِّ النظالات القَوْمِيَّة والوطنية والمظاهرات والاضرابات وَكَان رَمْزًا مِنْ رُمُوزٍ الحَرَكَةُ الوَطَنِيَّةُ فِي مَدِينَةٍ صُوَر . . . لِأَجْلِك يَا رَفِيقِنا الشعيد نَجْتَمِع الْيَوْم إجْلَالًا وَوَفَاء وَتَكْرِيمًا لتضحياتك ونضالاتك . . ولنجدد لَك الْعَهْد نَحْن رفاقك فِي حِزْبِكَ واتحادك إنَّنَا عَلَى دربك سَائِرُون . . .