كوبا: عندما تلوّث الولايات المتحدة بالنفط والأخبار

الأخبار

فرض إمتداد البقعة النفطية في خليج المكسيك على السلطات الأميركية والكوبية فتح مشاورات بينهما عندما كانت تيارات بحرية تحمل جزء من نفط «البقعة السوداء» في إتجاه شواطىء فلوريدا وبالتالي شمال غرب كوبا الموجودة على مسافة 140 كلم جنوب شاطىء الولاية. ولم يحدد الناطق بإسم الخارجية الاميركية غوردون ديغايد الذي أكد أول من أمس حصول هذا التشاور مكان هذا الحوار وتاريخه وهوية المشاركين فيه. كما سلم دبلوماسيون أميركيون مقيمون في كوبا يوم الاربعاء سلطات الجزيرة وثيقة متعلقة بالتسرب النفطي وبوجهة طريقه البحرية.من جهة أخرى، سمح قانون الحصول على المعلومات بتحرير وثائق تدل أنّ وكالة التنمية الأميركية (يو إس آيد) إستثمرت أكثر من مليارين دولار في الدعاية المعادية للحكومة الشيوعية منذ عام 2009. وحسب عقود الوكالة مع موقع «كوبا نت» المعارض الموجود في ميامي والتي تنص عن تمويل صحافيين مقيمين في الجزيرة ومعادين للنظام، إرتفعت كميات الأموال الموجهة لهؤلاء من مئة ألف دولار سنوياً عام 1999 إلى 20 مليون دولار سنوياً عام 2010. وتدل الوثائق أنّ التغييرات النوعية حصلت بعد تعديل العقد بين وكالة «يو إس آيد» وموقع «كوبا نت» عام 2005 إذ أصبحت الأولى مسؤولة عن توظيف العاملين في الثاني وعن خطة عمله فيما أصبح هذا الأخير يقدم تقارير دورية عن سير العمل مع أنّ الموقع يعرف عن نفسه بأنّه «هيئة مستقلة لا حزبية». كما اجاز تعديل العقد ببث هذه المواد الإعلامية أيضاً في وسائل الإعلام الاميركية.

آخر تعديل على Tuesday, 01 September 2009 11:26

الأكثر قراءة