خاص الموقع
شقت سوريا طريق العودة الى حظيرة المجتمع الدولي بعد سنوات من العزلة لكنها مازالت تواجه تحديات سياسية واقتصادية في ظل سعيها لتحسين علاقاتها مع الغرب مع التمسك بانتهاج خط متشدد ضد اسرائيل.وأثارت المزاعم الاسرائيلية في ابريل نيسان بأن سوريا ارسلت صواريخ سكود بعيدة المدى لحزب الله اللبناني شبح تجدد الصراع بين البلدين الخصمين كما ان علاقات دمشق مع طهران يمكن أن تجرها الى مواجهة أوسع بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية.التحدي الآخر يتمثل في الاقتصاد حيث مازالت العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا لدعمها حزب الله تعرقل الجهود المبذولة لرفع مستويات المعيشة وايجاد فرص عمل للسكان الذين يتزايدون بسرعة حيث يبلغ معدل زيادتهم 2.5 بالمئة في العام.فيما يلي المخاطر السياسية الرئيسية الجديرة بالمتابعة في سوريا:* سوريا واسرائيلأثار مسؤولون أمريكيون مرارا قضية نقل أسلحة متطورة الى حزب الله مع الرئيس السوري بشار الأسد.ويقول دبلوماسيون في العاصمة السورية ان اسرائيل نقلت عدة رسائل للنظام الحاكم في دمشق مفادها ان سوريا تخاطر بالتعرض لهجوم اسرائيلي بسبب امدادات السلاح لحزب الله.وردت سوريا علنا بأن المدن الاسرائيلية يمكن ان تتعرض للهجوم في أي حرب لكنها قالت في وقت لاحق ان سعيها للسلام مع اسرائيل مازال يمثل أولوية.ورغم ان حدوث خطأ في الحسابات مازال أمرا واردا فإنه ليس من مصلحة أي من الجانبين شن حرب خاصة في ظل إدراك سوريا للتفوق العسكري الاسرائيلي واطمئنان اسرائيل لأن سوريا حافظت على هدوء الجبهة في مرتفعات الAffinityCMSن منذ وقف اطلاق النار عام 1974 .وتم التوصل لوقف اطلاق النار بعد عام من شن سوريا حربا منيت بالفشل لاسترداد الهضبة ذات الأهمية الاستراتيجية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 .ولم ترد سوريا في عام 2007 عندما هاجمت طائرات اسرائيلية مجمعا في شرق البلاد قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي.إيه) انه موقع نووي. ونفت دمشق ان يكون الموقع منشأة نووية.ما تجدر متابعته:- التوتر بين اسرائيل وحزب الله مثل الاشتباك الحدودي الذي وقع الشهر الماضي مما قد يؤدي الى ضربة اسرائيلية محدودة لسوريا. يمكن أن تهاجم اسرائيل ما يمكن أن تصفه بامدادات أسلحة مشتبه بها لحزب الله لإجبار دمشق على أن تفكر مرتين قبل دعم الجماعة.قد لا ترد سوريا على هجوم اسرائيلي منفرد لكن سيصعب عليها الوقوف مكتوفة الأيدي إذا ضربت اسرائيل مواقع مهمة.- الموقف الأمريكي. قالت سوريا انها راغبة في العمل مع الولايات المتحدة في احتواء عبور المتمردين الى العراق وقد لا تكون واشنطن راغبة في تقويض هذا التعاون من خلال دعمها لهجوم اسرائيلي على سوريا.وأوضحت الولايات المتحدة ايضا أنها تريد دعما سوريا لمحادثات السلام المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس واسرائيل من خلال تأثيرها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).وفي حين سمحت سوريا لقيادات حماس التي تعيش في المنفى بدمشق بالتعبير عن معارضة المحادثات فإن سوريا لم تعترض على قرار الجامعة العربية تأييد جهود عباس للسلام.تسبب الجدل بشأن أسلحة حزب الله في تعليق اجراءات ارسال سفير أمريكي الى دمشق رغم ان مسؤولا في البيت الأبيض قال في مايو أيار ان الولايات المتحدة تسعى لايجاد ما وصفه بعناصر معتدلة داخل حزب الله.ما تجدر متابعته:- المواجهة بين ايران وسوريا. قال مسؤولون سوريون ان صراعهم مع اسرائيل منفصل عن أي صراع بين ايران واسرائيل بشأن البرنامج النووي لطهران.لكن إذا هاجمت اسرائيل الجمهورية الاسلامية فعندئذ يمكن أن يقوم مقاتلو حزب الله برد انتقامي لحساب الايرانيين الذين يدعمونهم. ويزداد خطر نشوب حرب اقليمية إذا مضت اسرائيل قدما في اتهاماتها ضد دمشق وتعرضت المدن الاسرائيلية لهجوم من جانب حزب الله للمرة الثانية منذ عام 2006 .استئناف محادثات السلام بين سوريا وإسرائيلقالت سوريا التي لها علاقات وثيقة مع ايران وحزب الله وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان علاقاتها مع اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط ستتغير في حال توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل يعيد مرتفعات الAffinityCMSن.وأبدى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي اهتماما بالتوصل لسلام مع سوريا إلا أنه رفض مطلبها الأساسي باعادة مرتفعات الAffinityCMSن. أما وزير دفاعه ايهود باراك فقال ان هذا الثمن يمكن دفعه من أجل كبح إيران.ويبدو ان الأسد مكبل بإرث والده الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي رفض اتفاقا بعد نحو عشر سنوات من المحادثات تحت إشراف الولايات المتحدة لأنه لم يكن يتضمن اعادة مرتعات الAffinityCMSن بالكامل لسوريا.وانهارت اربع AffinityCMSت من المحادثات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل توسطت فيها تركيا في ديسمبر كانون الأول 2008 أثناء الغزو الاسرائيلي لقطاع غزة. وقال الأسد ان الجانبين كانا قريبين من إحراز تقدم كبير.ما تجدر متابعته:- التحركات التركية. تكتسب أنقرة نفوذا في الشرق الأوسط بعد أن عززت العلاقات التجارية والسياسية مع الكثير من الدول العربية في الأعوام القليلة الماضية.- دور الولايات المتحدة. تقول الولايات المتحدة إنها تسعى الى اتفاق سوري اسرائيلي في إطار اتفاق شامل للسلام في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من عدم احراز تقدم فإن مساعدا لمبعوث السلام الامريكي في الشرق الأوسط جورج ميتشل يزور اسرائيل وسوريا بانتظام.الاقتصاد السورياتخذت سوريا إجراءات لرفع القيود عن قطاع الأعمال بعد أربع عقود من تطبيق سياسات اقتصادية ترجع الى عهد الاتحاد السوفيتي السابق أثبتت فشلها وتأمل في جذب 44 مليار دولار او 83 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي كاستثمارات بالقطاع الخاص على مدى الأعوام الخمسة القادمة.وأسهمت العقوبات الأمريكية التي فرضت على سوريا عام 2004 لدورها بالعراق ولدعمها حزب الله وحركة حماس في قلة الاستثمارات الغربية.والى جانب الجفاف في شرق سوريا جعلت العقوبات التحدي لرفع مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل للسكان اكثر إلحاحا بالنسبة للحكومة.ما تجدر متابعته:- الضغوط الاقتصادية. ربما يؤدي المزيد من مواسم الحصاد السيئة وارتفاع نسبة البطالة التي تبلغ رسميا عشرة في المئة مقابل تقديرات غير رسمية تبلغ 25 بالمئة الى إغراء الحكومة بالسعي لإحراز تقدم في مجالات أخرى من بينها استئناف المحادثات مع اسرائيل.- ربما يكون لإبرام اتفاق مع اسرائيل وهي مسألة غير مرجحة الآن أثر ثانوي على مشاعر رجال الأعمال واحتمال التدفق الكبير لرؤوس الأموال من الخارج ومن المغتربين.- تحمل النظام السياسي أزمة اقتصادية فيما مضى ولا يزال خاضعا لسيطرة محكمة لأن البلاد تطبق قانون الطواريء منذ سيطر حزب البعث الحاكم على السلطة عام 1963 .المعارضةيحظر حزب البعث أي معارضة ويقول ان ذلك ضروري للحفاظ على الاستقرار في البلاد لكن سيطرته تعرضت لتحد في الأعوام الأخيرة من خلال مجموعة من الأحداث العنيفة منها تفجير سيارة ملغومة عام 2008 قرب مجمع أمني في دمشق أسفر عن مقتل 17 مدنيا أنحيت فيه بالمسؤولية على متشددين اسلاميين.علاقات سوريا مع المتشددين بما في ذلك الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة معقدة. وتتهم الولايات المتحدة ودول أخرى دمشق منذ فترة طويلة بالسماح لتنظيم القاعدة باستغلال أراضيها لنقل المقاتلين الى العراق بل وحتى لبنان.وتنفي سوريا هذه الاتهامات وتشير الى سجل طويل من ملاحقة الإسلاميين السوريين. وسحقت دمشق حركة الاخوان المسلمين في أوائل الثمانينات وبلغت ذروتها في المواجهة التي جرت في حماة عام 1982 وهي المدينة التي جرت بها آخر مواجهة مع الاخوان المسلمين.وتقول الحكومة ان التشدد الاسلامي يتصاعد بسبب الاحتلال الأمريكي للعراق والهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين لكنه تحت السيطرة في سوريا.كثفت السلطات حملة اعتقالات ضد المعارضين السياسيين. وخفت حدة الضغط الغربي للافراج عن معارضين سياسيين يقدر عددهم بالآلاف.ما تجدر متابعته:- مؤشرات على السخط إذا تحرك النظام الحاكم للحد من الهامش الممنوح للاسلاميين. وقد سيطرت السلطات بالفعل على إدارة المدارس الاسلامية الخاصة وأوضحت انها لا تفضل ارتداء الطالبات النقاب في الجامعات.
(رويترز)
أوقفت خدماته في الامارات والسعودية... ولبنان يدرس الموضوع!
خاص الموقع
تسبب خاصية تأمين البيانات المهمة لمستخدمي بلاكبيري من الشركات صداعا للحكومات التي تصر على مراقبة برامج التراسل الفوري وهكذا أصبحت تلك الخاصية نعمة ونقمة بالنسبة لشركة ريسيرش ان موشن (آر.آي.إم) المنتجة للهاتف الذكي.
وأصبحت السعودية والإمارات العربية المتحدة أحدث دولتين تبديان قلقا من هواتف بلاكبيري ومخاوف بشأن الأمن القومي بسبب عدم قدرتهما على مراقبة حركة البيانات على تلك الهواتف. وتسليط الضوء الحالي على آر.آي.إم هو أحد علامات غزوها لأسواق خارجية مع تباطؤ نمو المبيعات في أمريكا الشمالية. وسيحدد أسلوب تعاملها مع ذلك إن كانت الشركة الكندية ستحافظ على سمعتها كمزودة حلول شاملة لاتصالات الشركات... وخصوصاً أن قرارات منع استخدمات بعض أو جميع خدمات بلاكبيري تسيطر على عدد كبير من البلدان العربية... ومنها لبنان!
هواجس صينية وروسية… ومنع سعودي واماراتي
فقد سمحت كل من روسيا والصين بدخول آر.آي.إم بعد مناقشات طويلة سرية بينما تقول الهند إن الشركة أكدت لها أنها ستعالج مخاوفها الأمنية، إذ أن روسيا لم تسمح بدخول خدمات بلاكبيري سوى في 2008، وكان ذلك بعد عدة سنوات من المفاوضات مع الأجهزة الأمنية الروسية ولم يشمل الحل تسليم رموز تشفير البيانات.وهكذا، أعلنت الإمارات يوم الأحد الماضي إنها ستعلق خدمات تعتبر من نقاط الترويج الأساسية للبلاكبيري مثل البريد الالكتروني والتراسل الفوري وتصفح الانترنت اعتبارا من 11 تشرين الأول إلى أن يتم التوصل إلى حل.وعلى الرغم من أن مستخدمو بلاكبيري يصلون الى نحو 500 الف شخص في الامارات و700 الف في السعودية. وتمثل الدولتان نحو 2,6% من اجمالي مستخدمي الهاتف في العالم، فقد قررت السعودية تعليق خدمات بلاكبيري غداً الجمعة، ومن اصل 331 سعودي شاركوا في استطلاع عبر الانترنت نفذته صحيفة اراب نيوز عارض 178 شخصا قرار المنع فيما ايده 153. واعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية مساء الثلاثاء الماضي أنها طلبت من شركات الاتصالات في البلاد الايقاف الفوري لخدمة "البلاك بيري" لقطاع الأعمال والأفراد في المملكة ابتداء من الجمعة.وعلقت السعودية والامارات خدمات بلاكبيري بعد ان طلبتا من الشركة المصنعة ان تتيح لها مراقبة شبكات تلك الهواتف.وتمارس الدولتان رقابة على الانترنت لا سيما على المواقع الاباحية او التي تظهر بعض العري وبعض المواقع السياسية. إذ ان هواتف شركة "ار اي ام" الكندية المصنعة لبلاكبيري تتمتع بمستوى تشفير اعلى من اغلبية "الهواتف الذكية" الاخرى، بحسب الخبراء، ما يجعل مراقبة مستخدميها صعبة جدا.
اندونيسيا تنفي... الهند تتخوف... ولبنان يدرس!
من جهته، قال عماد حب الله رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات في لبنان اليوم الخميس إن لبنان سيعمل على تقييم المخاوف الأمنية المرتبطة باستخدام خدمات بلاكبيري في البلاد ليصبح لبنان بذلك أحدث بلد يثير مخاوف أمنية متعلقة بالهاتف الذكي.وأضاف أن الهيئة ستبدأ محادثات بشأن مخاوفها مع شركة ريسيرش ان موشن (آر.آي.إم) الكندية المصنعة للهاتف الذكي. ولفت الى أن آر.آي.إم في خلاف مع حكومات الهند والسعودية والإمارات العربية المتحدة بسبب مطالبتهم بأن تتيح الشركة للسلطات الوصول لرسائل بلاكبيري التي يتم نقلها باستخدام تكنولوجيا تشفير غير قابلة للاختراق. وقال حب الله إن الهيئة تدرس الموضوع من جميع الجوانب الفنية والخدمية والاقتصادية والمالية والقانونية والأمنية. وأضاف أنها تناقش الموضوع مع الإدارات والوزارات المعنية. ولم يوضح المسؤول إن كانت الهيئة ستتخذ أي قرار فيما يتعلق باستخدام بلاكبيري في البلاد وطبيعة مثل هذا القرار.
في حين قال أنديموثو راجا وزير الاتصالات الهندي اليوم الخميس إن بلاده لم تتوصل بعد لاتفاق مع شركة ريسيرش إن موشن (آر.آي.إم) المصنعة لهواتف بلاكبيري والتي أثارت الحكومة مخاوف أمنية بشأن خدماتها ذات الشعبية الواسعة.وتخشى الهند من أن يسيء متشددون استغلال خدمات بلاكبيري إذ لا تستطيع الوكالات الأمنية الوصول إلى الرسائل المتبادلة عبر تلك الخدمات. وطلبت الهند من الشركة عرض حل يعالج المتطلبات الأمنية للبلاد. وأبلغ راجا الصحفيين أن مسؤولي وزارة الاتصالات الهندية مازالوا يناقشون الأمر مع الشركة الكندية.وقال "لم نتوصل لاتفاق حتى الآن. نأمل التوصل إلى حل قريبا."وقالت صحيفة تايمز اوف انديا اليوم الخميس نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها إن الحكومة الهندية قد تحظر خدمة بلاكبيري مسنجر للتراسل الفوري ما لم يتم التوصل إلى حل لكنها ستسمح باستمرار خدمتي البريد الالكتروني والبريد الصوتي.
الشركة توضح
وقالت آر.آي.إم إن من المستحيل بالنسبة لها أو لأي طرف ثالث أن يقرأ البيانات المشفرة المرسلة عبر خدمات بلاكبيري التي تقدمها للشركات مضيفة أنه لا يمكنها تلبية أي طلب بالحصول على نسخة من مفتاح التشفير الخاص بأي عميل.اعتبرت الشركة الكندية المنتجة لهاتف بلاكبيري الاربعاء انه من غير المنطقي ان تلجأ حكومات الى تشفير الاتصالات الهاتفية، وذلك في الوقت الذي تخوض فيه اختبار قوة مع دول عدة في هذا الخصوص.وقال معاون المدير العام للشركة الكندية مايك لازاريدس في مقابلة لصحيفة "نيويورك تايمز" انه "اذا منع التشفير سيؤدي ذلك الى اغلاق (الاتصالات) للشركات والمصارف والانترنت". واضاف "في الواقع سيكون كل شيء ممنوعا، وهذا امر مستبعد".
ظهرت في الأسواق الأميركية لعبة جديدة تسمى "معركة قريبة: أول من يُقاتل" وتهدف اللعبة لـ "تطهير المدن من الإرهابيين والملتحين". وبحسب جريدة "المصري اليوم" تقوم فكرتها على سيناريو خيالي، يتم سرده قبل بداية اللعب ويأتي في هذا السيناريو ان رئيس الوزراء اللبناني مرض، ولذا فعليه ترك منصبه مؤقتا لاسترداد عافيته، وهو ما اعتبرته كل من "سوريا" و"إيران" فرصة للسيطرة على "لبنان" عن طريق تزويد الجماعات المتشددة اللبنانية، على حد وصف اللعبة، فقامت "الولايات المتحدة" بإرسال قوات "المارينز" الى لبنان، حيث تقوم، طوال اللعبة، بمحاربة القوات السورية والإيرانية.
وحسب وصف اللعبة، يقوم اللاعب بدور الجندي الأميركي، ويواجه أربعة أنواع من الأعداء يجب الانتصار عليهم، العدو الأول هو "الميليشيات"، وهي مجموعة من الجنود القدامى في الجيش اللبناني تتعاون مع القوات السورية بقيادة "أكبر السعود" الضابط السابق في الجيش، وتاجر السلاح، والعدو الثاني هو "حركة عطاش" وهي حركة للمسلمين المتطرفين، تدعمها ايران، ويقودها "طارق"، رجل الدين الاسلامي الذي تظهره اللعبة على انه دمية في يد الحكومة الايرانية.
وشدد على "ان الرابطتين تؤكدان على مطالبة وزير التربية والتعليم العالي برفع مشروع قانون استعادة الـ35% (7 درجات) إلى مجلس الوزراء وإقراره، تعيدان تظهير مواقفنا كما يأتي:
-التأكيد على قرارات الجمعيات العمومية ومجالس المندوبين بمقاطعة وضع أسس التصحيح وأعمال التصحيح للامتحانات الرسمية، حتى تحقيق مطلب استعادة موقع أستاذ التعليم الثانوي باستعادة الـ35% (7 درجات) بدل زيادة ساعات العمل بموجب القانون 66/53 وتعديلاته. - تحميل وزارة التربية والسلطة السياسية النتائج المترتبة عن اضطرار الأساتذة تنفيذ المقاطعة بعد أن سدت السبل في وجه الأساتذة الذين بدأوا تحركاتهم منذ مطلع العام الدراسي، وتلقوا الوعود البراقة بالحلول. لكن سرعان ما كانت هذه الوعود تتبخر بعد حين إلى أن وصلنا إلى مرحلة لم يعد بعدها الأستاذ قادرا على التحمل. - التوجه بالتحية والتقدير إلى الرأي العام اللبناني عموما، والى تلامذتنا وأهاليهم خصوصا، دعم تحركنا والوقوف إلى جانبنا والضغط على الحكومة لإقرار مطلبنا كي لا نضطر إلى اللجوء إلى خطوة "أبغض الحلال" التي دفعتنا إليها سياسة المماطلة والتسويف من جهة، والاعتراف الرسمي بالحقوق ومن ثم التراجع عنها أكثر من مرة. آملين أن يكون مضمون مطالعة الوزير القانونية مدخلا صحيحا لتصحيح الأخطاء الحسابية فيها، وإقرار الدرجات السبع كحل للعودة عن مقاطعة وضع أسس التصحيح والتصحيح. - التوكيد على مضمون البيان المشترك الصادر عن نقابة المعلمين في لبنان ورابطتي أساتذة التعليم الثانوي الرسمي والتعليم المهني والتقني الرسمي، واستمرار التنسيق في ما بيننا وصولا إلى إقرار الدرجات السبع كحق مكتسب، وإبقاء اجتماعات النقابة والروابط مستمرة لمتابعة المستجدات. كما نؤكد دعمنا وتأييدنا لتحرك رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لتحقيق مطالب أساتذتها".
ثم القى رئيس رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني جورج قالوش كلمة قال فيها "باسم الرابطة اكد "مواقفنا الثابتة في النضال المشترك والتحرك المشترك مع رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي والتنسيق الدائم مع نقابة المعلمين في لبنان، ونعيد تأكيد مواقف جمعياتنا العمومية ومجالس المندوبين بمقاطعة الامتحانات الرسمية وصولا لاقرار الدرجات السبع بعد ان اقر معالي وزير التربية عبر مرجعه القانوني بصوابية هذا الحق ولو كان منقوصا".
ثم تلا مسؤول العلاقات الخارجية في رابطة التعليم الثانوي الدكتور عصمت قواص رسالة تأييد موجهة من الاتحاد العالمي للمعلمين الذي يمثل اكثر من ثلاثين مليون استاذ وعامل في قطاع التربية في 173 بلدا، الى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة، جاء فيها اعلن فيها ان "الدولية للتربية تدعم رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان دعما كاملا، وتحث الحكومة اللبنانية على القبول بمطالبها المشروعة في اسرع وقت، وعلى ضمان احترام حقوق الاساتذة اللبنانيين".