uldy

uldy

317120100929174713السفير: الاسم: جوعان، والشهرة «معتّر». العمر: من عمر الفقر، والمذهب «يساري». مكان الولادة: أينما وجد الظلم. تلك هي عناصر الهوية المقتضبة التي يحملها شباب «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني»، الذين احتشدوا أمس في ساحة رياض الصلح، للمطالبة بتراجع وزارة الاقتصاد عن قرارها القاضي برفع سعر ربطة الخبز، عبر خفض وزنها بنسبة عشرة في المئة. تظاهر الشباب في أثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية، ليرفعوا الصوت علّ الوزراء يسمعون، أو يلمحونهم في أثناء عودتهم من السرايا. دوريات مؤللة للجيش اللبناني انتشرت أمام العوائق الحديدية التي احتشد الشبان خلفها، رافعين رغيف الخبز، ومرددين الشعارات. شعارات الرغيف، والفقر، والظلم. شعارات تصنع هويتهم في «جمهورية الجوع».فجأة، تتغير اللكنة من اللبنانية - البيروتية، إلى المصرية. الشاب، وهو صحافي مصري، يصرخ بأعلى صوته: «ارفع سعر الخبز وغلّي.. بكرا الثورة تقوم وما تخلّي». تعلو الأصوات من حناجر بدت صادحة في الهواء، بقوة أكثر، مع شعار آخر: «يا حكومة حرامية.. على السرقة مبنية». هتاف ثالث: «حكومة الوحدة للسرقة.. سقى الله أيام الفرقة (التفرقة)». عينا رياض الصلح شاخصتان إلى الساحة الأمامية، وظهره موجّه إلى التجمّع الذي زاد عدد أفراده عن المئة. وبينما يتجهّز عناصر الجيش اللبناني للمغادرة، بعد انقضاء نصف ساعة على بدء الاعتصام، يُسمع شعار آخر، من وحي المناسبة: «يا عسكر خيّك معنا.. جيب سلاحك واتبعنا». تغادر الآليات العسكرية، تشقّ طريقها السيارات المدنية. في تلك السيارات، يُسمع استهجان على لسان أحد ركابها، لا يعجبه مشهد الرغيف مرفرفاً في الهواء. هو ربما لا يعرف أن سعره قد ارتفع. وربما يعرف. الرغيف المدعوم.. في مصر وصل الصحافي المصري إلى لبنان منذ أسبوع، وفضّل عدم نشر اسمه تحسباً للمضايقات الأمنية، عند عودته إلى مصر بعد شهر تقريباً. يقول الشاب إنه شارك في الاعتصام «ليس من أجل زملائي في الاتحاد فحسب، بل لأن الرغيف همٌّ مشترك بين شعب لبنان وشعب مصر. همّ الرغيف، والفقر». يقول الشاب إن مصر، حتى اليوم، تشهد وقوع «شهداء» في طوابير «العيش» (الخبز)، لافتاً إلى أن سعر الرغيف في مصر «مقبول، لكن الحكومة المصرية تعمّدت أن يكون الرغيف المدعوم من قبلها رديئاً، لتقول إن الرغيف الجيد موجود في مكان آخر: الأفران الحديثة. حيلة اعتادها الشعب الفقير، واعتاد معها الرغيف المدعوم، الذي ربما يتعود عليه الشعب اللبناني بطريقة أو بأخرى». يأخذ محمد نصرالله، الشاب العشريني، قسطاً من الراحة بعد ترداد الشعارات. بروح حماسية، تشبه حماسة الشعارات التي يرددها، يشرح نصرالله: «أتينا لنقول إن الشعب ليس مهتماً بالقرارات الظنية. الشعب همه أن يأكل!». لكن الشعب الذي يتحدث عنه الشاب ليس موجوداً في الساحة، لأجل الرغيف. يبرر: «الشعب مسيّس. ولأنه كذلك، فهو لا يلبي دعوتنا». «ماذا بقي لنا غير الرغيف؟» في كلمة «الاتحاد»، استنكرت منى عوالي مرور «أكثر من أسبوع على رفع سعر ربطة الخبز، وسلب رغيف منها، ولا يزال القرار من دون أية مراجعة. وزير الاقتصاد محمد الصفدي يصم أذنيه عن سماع صرخات الأطفال والفقراء. ماذا بقي لنا أيها الملياردير غير رغيفنا؟ المدارس والطعام والبنزين والمياه والكهرباء والمستشفيات؟ كلها خدمات نحن محرومون منها، وإن تنعمّنا ببعضها.. فبأسعار غالية لا تطاق». وأكملت عوالي: «ستقول لنا إنها فقط 161 ليرة. وتتلون الشاشات بأصحاب المطاحن والأفران يقولون: إنها فقط 161 ليرة. كلا، إنها رغيف، إنها حق، إنها مادة أساسية يأكلها الفقراء وذوو الدخل المحدود». وأشارت كلمة «الاتحاد» إلى أنه «لو كانت عملية السطو التي حصلت على رغيفنا تفيدكم سياسياً، لكان نزل الآلاف إلى الشوارع»، لافتة إلى أن المتظاهرين «لن نسكت، سنملأ الشوارع ضجيجاً، وعلى قلة أعدادنا سنؤرق أيامكم، حتى نستعيد هذا الرغيف». ولـ«الشعب»، حصة ختامية من الكلمة: «وأخيراً، صفعة على وجوه المواطنين، آن لكم أن تستفيقوا من غيبوبتكم، آن لكم أن تعرفوا من هو العدو. إنهم أعداء حقوقكم. أعداء أطفالكم ووطنكم. لا تستمعوا إلى خطاباتهم الاستفزازية، ولا تسيروا خلفهم من حرب إلى حرب. استفيقوا واعلموا أن السماح بسرقة هذا الرغيف، سيكون بطاقة سماح ليسرقوا ما بقي لكم من حياة». وفي السياق نفسه، أكد منظمو التظاهرة، ان «الاتحاد» يحضّر لاعتصام مفتوح الأسبوع المقبل، وقد يتحول إلى إضراب عن الطعام حتى تتراجع الوزارة عن قرارها.

جعفر العطّار

السفير: «إنت بخطر» عبارة كان من المفترض أن تجعل اللبنانيين ينتفضون في الشارع لمواجهة سياسات الحكومة الضرائبية، وخصوصاً الاتجاه نحو زيادة الضريبة على القيمة المضافة، إلّا أنّ اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني لم يجد المليونين ونصف المليون، الذين سيتحوّلون إلى فقراء بفعل زيادة الـ TVA، فنزل إلى ساحة رياض الصلح بأرغفة الخبز والطناجر، معلناً على وقع ترداد الشعارات، أول نشاطاته ضمن حملة «إنت بخطر» التي ستُستكمل طوال الأشهر المقبلة، وستتطرق إلى كل ما يتعلق بالقضايا المعيشية والاقتصادية للمواطنين. وتحت عنوان «لا 12 ولا 15% زيادة الـ tva زيادة سرقة من جيوب الفقرا» نفّذ اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني اعتصاماً، رافعاً شعارات «زيادة الضرائب مش على ضهر الفقرا»، «إلى من لا يهمه الأمر، إلى غير المبالين، إلى من ليس معنا اليوم، قوم تحرك إنت بخطر»، «الضريبة التصاعدية هي الحل»، «وزارة المال = تعتير... نيالي ما بيتفقوا إلا على المواطن الفقير»، «لا لل TVA افرضوا الضرائب على المضاربات المالية والعقارية»... وتلا علي بصل كلمة باسم المعتصمين جاء فيها «30 في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 4 دولارات يومياً، 52 في المئة من الأسر اللبنانية لا تكفيها مداخيلها الشهرية لتغطية احتياجاتها الاستهلاكية، هذه هي أرقامكم أنتم، الظاهرة في دراساتكم أنتم، وهذه النسب المئوية هي نحن، هي معاناتنا اليومية من سياساتكم، من محاصصاتكم، من سرقاتكم وهدركم اليومي للمال العام». وتابع «نحن الفقراء، نحن الشباب، نحن مستقبل لبنان نرفض سياساتكم الاقتصادية الجائرة، نرفض ضرائبكم الغوغائية، نرفض الرسوم التي التزمتم بإحراق حياتنا بها كرمى لعيون البنك وصندوق النقد الدوليين، لا لزيادة الضريبة على القيمة المضافة 12 ولا 15 في المئة، لا لإدخال مليونين و600 ألف لبناني إلى ما دون خط الفقر، لا لرفع الأسعار بعد زيادة الـ TVA على كل حاجياتنا الأساسية». وأضاف «يا أقنان الدولار، يا عبيد الارتهان للدول الاستعمارية، يا هواة الخضوع لشروط المؤسسات التي عاثت فقراً في جميع دول العالم الثالث، يا من تأتون من خلف قضبان المجازر، يا من خرجتم من متاريس الحرب إلى متاريس الحكومة والبرلمان، اتركوا فقراء لبنان وبطونهم الجائعة». وقال «تريدون خفض الدين العام الذي اصطنعتموه من سرقاتكم التي وصلت إلى 73 مليار دولار؟ اخفضوه من ثرواتكم التي تراكمت بالحجم ذاته خلال 18 عاماً من مشاريع «إعادة الإعمار» الوهمية، تراجعوا عن رهن الشعب اللبناني للمصارف التي تنهش جيوبنا، أوقفوا الاحتكارات والوكالات الحصرية التي تسيطر على 67 في المئة من السوق اللبنانية، ومن ثم افتحوا عيونكم المستعمية على الحلول: ــ أعيدوا إلى الشعب اللبناني شاطئه، أو ارفعوا رسوم استثماره بطريقة توازي قيمة حرماننا من بحرنا. ــ ارفعوا الدعم عن المضاربات العقارية، وأخضعوا الريع والربح العقاري للرسوم والضرائب، التي من الممكن أن توفّر مدخولاً إضافيّاً للخزينة بقيمة 1000 مليار ليرة. ــ طبّقوا الضريبة التصاعدية التي من الممكن أن تخفض من الفروق الطبقية، وتوفّر مداخيل ضخمة للخزينة اللبنانية! ــ ارفعوا معدّلات الضريبة المقطوعة على الشركات، بما فيها سوليدير، بنسبة 30%. ــ استحدثوا ضرائب تطاول الثروات، ومظاهرها كامتلاك القصور والفيلّات واليخوت والطائرات الخاصة واستهلاك الكافيار. ــ أوقفوا إعفاء الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة واليخوت والمراكب وزوارق النزهة والطائرات الخاصة وألعاب المراهنة من الـ tva. ــ ضعوا الضرائب على التداول بالأسهم والأرباح الناتجة عنها وعلى أعمال المؤسسات المالية.
The Daily Star: Around 100 people answer the call, but obstacles remainBEIRUT: A campaign to strike the reference to one’s sect on civil registration records is slowly picking up steam, although young people might face bureaucratic and other obstacles when they take the step. The campaign, under the slogan of encouraging equality among citizens, is being organized by a number of youth organizations including the Union of Lebanese Democratic Youth (ULDY), the Progressive Youth Organization and the youth branches of the Lebanese Communist Party, the Syrian Social Nationalist Party and the People’s Movement. The “National Campaign to Abolish Mentioning Confessions on Civil Registry Records” was initiated by the ULDY a year ago with a gathering at Al-Ain, a small town in the Baalbek region, with considerable sectarian diversity.“Our first experience at Al-Ain was very encouraging,” said Arabi Andari, who was representing the ULDY Saturday in Beirut, where campaigners gathered to encourage people to take part. “Youssef Jaafar, the mukhtar of the town, was the first to make the change to his record that day and he personally encouraged the residents of Al-Ain to remove the religious reference from their civil records.” The 100 inhabitants of the village, which has experienced clashes among Sunni and Shiites in the past, were the first of many Lebanese to undertake the symbolic change. More than 60 people made the change Saturday in southern regions such as Tyre, Sidon and Nabatieh, organizers said. Northern regions were less successful this time around, but still had about 30 people, who visited registries mainly in Tripoli. As for Beirut, the group of university students who gathered at the Interior Ministry were unable to make the changes to their records. One year ago this month, when the campaign kicked off, Interior Minister Ziyad Baroud permitted citizens from different regions to make the changes at the ministry in the capital, instead of making the trip to their home towns, but the exception was not made this time. Mohammad Issam Jammoul, who was rebuffed in his attempt to process the request at the Interior Ministry, said he had been looking forward to taking the first step Saturday, and very disappointed that his request could not be processed in Beirut. Asked why he decided to make the change, Jammoul said that “my choice of religion is between my God and myself, but when it comes down to my identity in my country, I want to be a Lebanese citizen first.” Striking one’s confession from official records might be seen as a symbolic act, but it also involve repercussions in a country where the sectarian system is firmly entrenched, and people “protect” themselves by sticking with co-religionists. According to Andari, a few people who have already made the change have faced complications. He said that a young man’s application for a job with the Internal Security Forces was refused because his record did not mention any religious affiliation, and a couple of high school graduates who wanted to join the Lebanese Army were unable to do so for the same reason. Hiba al-Awar, a member of the ULDY, made the change a year ago. “It’s the first step on the long road toward getting fair and equal civil rights for everyone,” Awar said. When asked about how parents who experienced the harsh divisions of the Lebanese 1975-90 Civil War reacted to their children’s decision to make this change, the ULDY member said that some parents panic and forbid their child from going through with it, while others surprisingly tag along and visit the registries to make the change for the whole family. According to Hussein Mroueh, the secretary general of the ULDY, many people are hesitant to make the change because they are worried about the repercussion for legal formalities that involve marriage or inheritance. For example, Muslims can’t pass on their assets to their children if they’re not officially registered as Muslims. However, Mroueh stressed that in a worst-case scenario, the change can easily be reversed. “Government institutions aren’t prepared to deal with this change and don’t know how to proceed with a person’s documents if they don’t mention a religious affiliation,” said Andari, criticizing the exaggerated role that sectarian affiliation plays in civil-status documents and the country as a whole. Despite the recurring obstacles, leaders of the campaign appear determined to persevere in their quest for equality. “We are not renouncing our religion,” said Andari, “we’re simply making a symbolic change to show we’re all the same, despite our beliefs.” By Evita Mouawad Monday, April 19, 2010

السفير:

أصدر «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» بيانا قال فيه «لقد تخطى مجلس النواب امتحانه، فكانت نتيجته صفرا في التعاطي مع قضية انسانية كقضية حقوق مسلوبة من لاجئين يعيشون في لبنان، ينفقون ما ينتجونه في لبنان، ويعانون الأزمات نفسها التي يعانيها اللبنانيون. صفر في اعتبار الفلسطينيين بشرا لهم حقوق يجب أن يحصلوها من كيان يجب أن يكون «شبه دولة». صفر في الخروج من الأحقاد السياسية نحو النظر الى شريحة اجتماعية تعاني من القهر والجوع والتهميش. صفر عبر التعاطي بعنصرية تجاوزت حدود المعقول». واعتبر الاتحاد «ان الأصوات التي ارتفعت في مجلس النواب ضد اعطاء كل فلسطيني حق أن يتملك شقة سكنية واحدة، وإلغاء المعاملة بالمثل وإجازة العمل الصادرة عن وزارة العمل، ومعاملة الفلسطيني كاللبناني لجهة تعويض نهاية الخدمة والعناية الطبيّة عن الأضرار الناتجة من العمل، وحق التقاضي في قضايا خلافات العمل، هذه الأصوات لا تعبّر سوى عن نفسها، لا تنضح سوى بأحقادها، لا تمثّل سوى أفكارها اللاانسانية المتباهية بسوئها». وأدان الاتحاد «النواب الذين يقفون في وجه اقرار حقوق للفلسطينيين اما بالتمييع أو بشكل مباشر لحسابات طائفية ومصالح ضيقة».

http://assafir.com/Article.aspx?EditionId=1568&ChannelId=36574&ArticleId=1788&Author=

المستقبل: نفذ "اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني" اعتصاما في ساحة رياض الصلح تحت عنوان "نريد رغيفنا المسلوب" شارك فيه بحسب بيان للاتحاد: الحزب الشيوعي اللبناني والمرابطون وعدد من النقابيين. وحمل المعتصمون لافتات منها: "أمموا رغيف الخبز"، "صوت رغيفك بيرعب عروشهم"، "نريد كهرباء نريد مياها، نريد رغيفنا، كيف يعيش الفقراء وسط الغلاء الفاحش?".وألقى إحسان دبوق كلمة الاتحاد التي استهلها بالقول: "سيبدأ شهر جديد ورغيفنا لا يزال مسلوبا. وقد قلنا وسنكرر لن نترك هذا الرغيف يضيع من أفواه الفقراء".اضاف: "43 مليون دولار سرقت سابقا من جيوبنا لدعم مافيات المطاحن والأفران (...) ولا أحد يتحرك. هل نحن في دولة أم مزرعة ذئاب?".وتساءل عن سبب رفع سعر ربطة الخبز مع أن قرار مجلس الوزراء بدعم المطاحن "كان مقيدا بشرط وهو الابقاء على سعر ربطة الخبز ووزنها على ما هو عليه?".وقال: "إن كنا نريد الدعم فنريده فقط للفقراء" . وطالب بأن تحدد الأفران والمطاحن أرباحها وحجم الطحين المستخدم في صناعة الخبز العربي" لدعمه.وسأل وزير الاقتصاد: "لماذا لم تخفض سعر الخبز حين تراجع سعر القمح عالميا الى أكثر من النصف ولماذا تريد ان ترفع السعر مع انه لم يصل الى المستوى الذي على اساسه خفضت وزن الربطة من 1300 الى 1120 غراما في السابق".وطالب بمعرفة "ما هو هذا الخبز الذي نأكله ولماذا مصلحة حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد تشن ثورة على من يقول ان هذا الخبز ملغوم بالصراصير والأوساخ وأن وزن ربطة الخبز أصبح أقل من 1000 غرام".ثم ألقى رباح شحرور كلمة الحزب الشيوعي اللبناني توجه فيها إلى المواطنين "بمختلف انتماءاتهم السياسية والطائفية بالقول: "لا تسمحوا لأي طرف بمصادرة لقمة عيشكم فكل هذه الطبقة السياسية الحاكمة التي تناوبت على السلطة منذ عشرات السنين مسؤولة عن تدهور الوضع الاقتصادي وعن إفقاركم نتيجة سياساتهم الضريبية.وختم بتوجيه سؤال "إلى ما يسمى الاتحاد العمالي العام: أين هو اليوم من كل ما يجري بحق الطبقات الفقيرة".وباسم "المرابطون" قالت زينة شاملي: "إن شعبا لا يتحرر من المافيات ومن الفقر لا يستطيع مقاومة الصهاينة والمشاريع الاستعمارية فانتفض ايها الشعب ضد من يأخذ من فم اولادكم قوتهم اليومي وكما أخذ الرغيف بالقوة لن يسترد بغير القوة".وألقى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله كلمة طالب فيها بوقف "السياسات الافقارية التي تقوم بها الحكومة وخفض اسعار السلع والحاجيات الأساسية، داعيا الى المشاركة في المظاهرة التي يقيمها الاتحاد الوطني في 17 الجاري والتي ستنطلق من امام مركزه في الكولا تحت عنوان "رفضا للسياسات الإفقارية في حق المواطن".كما كانت كلمة للنقابي علي محيي الدين الذي تحدث عن "تراجع الدولة عن مسؤولياتها الاجتماعية وتدهور الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين بفعل سياسات تهدف الى افقاره وتجويعه" معتبرا ان رفع سعر الخبز هو "جزء من هذه السياسات".

الاثنين 11 تشرين الأول 2010

النشرة: لفت إتحاد "الشباب الديمقراطي اللبناني"، في بيان خلال إعتصام في الحازمية، الى ان للموازنة هدفا في كل أرجاء العالم، فهي القانون الذي يحدد حجم الايرادات ومصادرها، من ثم يتم توزيع النفقات وغالبا، ما تكون الايرادات ضريبية، ومنطقيا أن تكون النفقات على خدمات اجتماعية يحصل عليها المواطنون مقابل الضرائب التي يدفعونها.

وتساءل البيان نريد أن نعرف الخدمات الاجتماعية التي سنحصل عليها؟ لماذا تم تغييب الضمان الشامل وضمان الشيخوخة وخفض الضرائب عن خططهم؟، مطالبا بضرورة معرفة أين السياسة الضريبية التي يفترض أن تقترن بمشروع الموازنة لنصحح الخلل الكبير في توزيع الثروة الوطنية بطريقة غير عادلة؟ نريد أن نعرف ماهو برنامجكم الواضح في التصرف بالقطاع العام؟. واشار الى ان حكوماتنا تحمي الأثرياء وتحصنهم من دفع الضرائب، وترفض أي بدائل تطرح في موضوع زيادة الايرادات من دون اللجوء إلى إفقار المواطنين عبر ضرائب ورسوم البنزين والهاتف الخلوي والخصخصة وغيرها، مشددا على ان عقلية الجباية تتحكم بالحكومة لزيادة ثروات الأغنياء.

وطنية: نفذ "اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني" - فرع النبطية اعتصاما امام سراي النبطية الحكومي للمطالبة بشطب الطائفة والمذهب عن بطاقة الهوية في دوائر النفوس. وتقدم المعتصمين رئيسة فرع الاتحاد في النبطية سناء بدير وامين سر الاتحاد عاصم ترحيني وعدد من الشخصيات. ثم زار المعتصمون دائرة نفوس النبطية وقدموا طلبات لشطب اشارة الطائفة عن اخراج القيد.

النبطية- 17/4/2010

الأخبار: ضحى شمس

«عادي»، كما يقول، عاد محمد مروة، (22 سنة)، إلى مسقط رأسه بالزرارية بعدما رحّلته ساحل العاج على نحو غير عادي، إثر دخوله السفارة الإسرائيلية لتسليم السفير رسالة بمطالب لا تقل عن تحرير فلسطين، الترحيل ليس نهائياً، فقد نصحه الأمن العاجي بأن «يصيّف ويرجع» بعد أن «يهدأ روع» السفير

يبتسم، فتظهر غمازتان ظريفتان في وجهه، وهو يؤرجح نفسه يمنة ويسرة في الكرسي الدوار الذي جلس فيه، مموّهاً بذلك، وعلى عادة الخجولين، توتره. فمحمد مروة، ابن الجنوب المهاجر إلى ساحل العاج مع والد هجرته الحرب من مهنته كأستاذ في مدرسة القرية بالزرارية، إلى العمل في «محصول الكاكاو»، لم يعتد أن يعطي مقابلات! لا بل يمكن القول إن الأمر برمّته كان يبدو له على شيء من الغرابة الباعثة على الابتسام. «وأيه»، هي محطة كلامه. يقولها وهو يتفحص الأرض بنظره، كمن يربح وقتاً لينظم أفكاره. ثم يتكلم، فتتقاطع عباراته تارة بالفرنسية وأخرى بالعربية، الاثنتان بلهجة جنوبية. ربما لأنه استقى فرنسيته من نطق الأفارقة، أهل البلاد، للغة المستعمر القديم. هذا التوتر لم يكن يتلبسه حين ترك منزل أهله في برّ أبيدجان، أي ضاحيتها باللغة المحلية هناك، مجتازاً 270 كلم ووجهته واحدة لم يخبر حتى أهله بها: السفارة الإسرائيلية. «كنت هادئاً جداً، بل على شيء من البرود» يقول. من أين أتاه ذاك البرود في خرق «بديهيات» الخندق الذي ينتمي إليه، أي المقاطعة؟ ما هي مضاعفات اللقاء؟ كل الإجابات مؤجلة. المهم لقاء السفير الإسرائيلي، واسمه بني عمر، وتسليمه رسالة منه، هو المواطن اللبناني محمد مروة، تطالب دولته «بإعادة الاراضي العربية المحتلة». (انظر الإطار) وكانت «الأخبار» قد نشرت في 19 آذار الماضي: «اعتُقل أحد الشباب اللبنانيين المغتربين في ساحل العاج من أمن السفارة الإسرائيليّة فيها بعد إقدامه على التحرك احتجاجاً على السفارة». وأضاف الخبر أن تحرك الجالية اللبنانية أفضى إلى تلافي الأسوأ. بعدها علمنا أنه هنا، من زملائه في «اتحاد الشباب الديموقراطي» الذين انضم إليهم في اعتصام أمام وزارة المالية احتجاجاً على زيادة الضرائب. «كانت الفكرة في ذهني من فترة طويلة. قلبت السيناريوهات كلها. دققت في عواقبها علي وعلى الدولة التي أعيش من خيراتها، وعلى اللبنانيين هناك وعلى أهلي. لم أتحدث إلى أحد، وخاصة أهلي، بنيّاتي. ثم قررت أن أكتب رسالة، كنت أبحث عن تحرك سلمي مقاوم». حسناً، خطط وكتب، وفي اليوم الموعود؟ يروي لنا «كان يوم أربعاء، دخلت السفارة. لا أعرف كيف تركني الحاجز الأول أدخل. على الحاجز التالي، وهو لأمن السفارات العاجي، أوقفني. قلت له أريد أن أقابل السفير. سألني إن كان لدي موعد. فقلت له: جئت لآخذ موعداً. فهو عدوي وأريد أن أسلّمه شيئاً. وقلت له إنني شاب لبناني. لم يصدق حتى رأى هويتي، ثم فتشوني فلم يجدوا سلاحاً. عندها جاء شخصان من الموساد». وكيف عرف أنهما كذلك؟ «لأنهما أبيضان. والأمن العاجي سود البشرة». ويضيف: «أعدت عليهما ما قلته. ثم سألاني إن كان لي شهيد في قريتي. فأجبتهما: ما في ضيعة بلبنان إلا فيها أسير أو شهيد بسبب إسرائيل. ثم سألني: ماذا تفعل لو عدنا إلى لبنان؟ قلت له: شو بكذب عليك؟ أكيد سأقاتلكم ونخرجكم كما فعلنا أكثر من مرة». ثم؟ «رأى صورة غيفارا على حقيبتي. فسألني: من هذا؟ قلت: ولو؟ غيفارا. فقال: «كومونيست از نات غود» (الشيوعية ليست بشيء جيد). أجبته: «كومونيست از غود، وإسرائيل إز نات» (الشيوعية جيدة لكن إسرائيل ليست كذلك). ثم سألني: أأنت مصّر على مقابلة السفير؟ هل أنت مستعد للبقاء ست ساعات؟ قلت له: كل وقتي لكم. ثم ذهب وزميله ولم يعودا». بعدها؟ عاد الأمن العاجي لتفتيشه فعثر معه على الرسالة، استأذنه أن يصوّر نسخة منها، ثم سمعه يقول لزميله «أرسلنا «فاكس» لتل أبيب وننتظر الجواب». بالانتظار، ترك الأمن العاجي العنان لحشريته: «سألوني إن كان حزب الله ـرسلني مثلاً! ووعدني بأن يطلق سراحي لأنه: مبين عليك آدمي. قلت له لست بحاجة لمن يرسلني، فنحن نرضع المقاومة من أثداء أمهاتنا». خلال الانتظار، سمع محمد موظف الأمن يخبر زميلاً له جاء لتوّه «شاب لبناني صغير يريد مقابلة السفير، لكننا لا نستطيع. فالسفير أصيب بالاضطراب منذ علم بوجوده، وهو ينهال علينا بالشتائم». يقول محمد وقد التمعت عيناه بالسرور: «اصطنعت أنني لم أسمع. ثم أخذوني لمقر الأمن القومي. قلت لهم: أريد تسليم الرسالة للسفير، فرفضوا. قلت لهم: انظروا ما يحصل! هو المعتدي ويخاف مقابلتي. ضحكوا وقالوا: ربما حاولت الاعتداء عليه لو رأيته. فقلت لهم لكني غير مسلح. كما أستطيع أن أقابله من خلف الزجاج، أو قيدوني لو شئتم. فقال لي: هذه هي الأوامر. فقلت: دوماج (يا للأسف)». في مركز الأمن العاجي بدأ تحقيق آخر بدون موساد. معظمه عن علاقته بحزب الله، «فمن الطبيعي إن كنت مع المقاومة أن تتصل بها قبل مجيئك»، كما سئل: كيف يحتفل بعاشوراء؟ وطلبوا منه كل عناوينه على الإنترنت (لتحديد ما يسمى بالسلوك الإلكتروني: أي عرائض يوقع؟ من يكاتب؟ على ماذا يعلق؟). أعاد عليهم الشاب أنه مع المقاومة لكنه يساري علماني. لكن حزب الله إرهابي، قالوا! فأجاب: حزب الله يمارس مقاومة مشروعة «وأنا أيضاً». سألوه: «ثوري يعني إرهابياً»، فسأل هو المحقق: «صحيح؟ وكيف ترى مارتن لوثر كينغ؟ ألم يقم بثورة من دون ضربة كف وقتلوه؟ ماذا تقول بغاندي؟ وتلك الأفريقية التي رفضت إعطاء مقعدها في الباص لأبيض؟» (روزا باركس التي أطلقت حركة العصيان المدني في أميركا احتجاجاً على نظام الفصل العنصري). ويضيف: «لقد قال كينغ في خطابه الشهير «عندي حلم»، إنه يحلم بأن يأتي يوم يحكم فيه أميركا رجل أسود، والآن أوباما في السلطة: رجل أسود يحكم أميركا». يتأثر رجل الأمن الأسود فتدمع عيناه. ثم قال له: «أريد أن أهديك أغنية لمغني الراب (العاجي) تشيكن باه، اسمها لقد تقاسموا العالم». (لقد تقاسموا العالم/ دون أن يأخذوا رأينا/ قسموا أفريقيا/ خذ أفغانستان وأعطني باكستان/ حارب لجانبي أعطك قمحاً) فضحك المحقق. في اليوم التالي سأله الأمن: أكيد لا علاقة لك بحزب الله؟ يتذكر محمد أنه «أصدر» بياناً على الفايسبوك لدى ترحيل الشيخ عبد المنعم يزبك (وهو مجنس) بطلب من الخارجية الأميركية «تأسفت فيه أن أميركا تقول لساحل العاج شو لازم يعمل». لم يكن الأهل يعلمون بمصيره. طلب الأمن منه أن يتصل بأهله. عبارتان قالهما محمد لأبيه بالفرنسية: بابا أنا بالسفارة الإسرائيلية! سأل الأب مرة واحدة: شو؟ فكرر. لم ينبس الأب بكلمة. أقفل الخط وبدأ جولة اتصالات لحماية ابنه. اتصلتم «بالسفير اللبناني»؟ نسأله. فيجيب: لأ بالسفير الفلسطيني عوض يخلف لأنه صاحب بابا. للأسف لم يقم اللبناني بأي شيء». لكنه لم يتصل به! يجيب: «انتشرت الخبرية ولا شك بأن الأمن أرسلوا له تقريراً».

كان مرجحاً أن يوقف محمد «كم يوم»، لكن بعد 3 أيام «بلغوني بالترحيل». يبتسم فتعاود غمازتاه الظهور: «ما كنت حاسس كثير صعبة. فكرت بسمير (القنطار) وأنور (ياسين) وسهى (بشارة)، اللي قعدوا سنين. قابلت أهلي مرتين لدقائق، كانوا مبسوطين (يبتسم)». اليوم التالي رافقه الأمن إلى المطار، سألوه إن كان يريد أن ينشر الخبر. فرفض. إذا لمَ أتى الجريدة؟ «لأمرين، يقول، الأول أن أوضح أن السفير اللبناني لم يفعل شيئاً، وثانياً لأن الشائعات انتشرت هناك من نوع أني اختلفت مع والدي فطلبت اللجوء للسفارة الإسرائيلية! أو أني أعمل مع الموساد وقد قبض حزب الله عليّ وسلّمني للأمن العاجي، والخبرية الثالثة أني فجرت نفسي خلص!». ولو قبل السفير أن يراه؟ يجيب بعد تفكير: «كنت سأدعوه لمناظرة تلفزيونية. أكيد لم أكن سأصافحه، تماماً كما فعلت مع الموساد». وماذا عن لبنان الذي يحرّم الاتصال بالعدو؟ يقول: «لم أكن ذاهباً لأطبّع. وأنا حاضر لأي محاكمة. هذه طريقة للمقاومة. أن تقول للرأي العام العالمي، نحن نريد السلام لكن إسرائيل لا تريده». يستذكر الشاب أن الأمن ودعوه بالقول: «صيّف بلبنان وريح السفير شوية ورجاع. شربنا سوياً بيرة قبل أن أطلع على الطائرة، وبصراحة أحدهم قال لي: أكمل». وماذا سيفعل هنا في لبنان؟ فلا سفارة إسرائيلية هنا. يجيب بسرعة بديهة: والأميركية من شو بتشكي؟

مقتطف من نص الرسالة

... «أخبرني، ماذا حققتم في عدوانكم على لبنان في تموز؟ هل انتهت المقاومة؟ هل ضعفت قوتها؟ هل استرددتم الإرهابيين اللذين أسرتهما المقاومة ومن أجلهما خضتم حربكم الفاشلة؟ لا تجب، فتقرير غولدستون يكفي. سأتكلم عن الجزء الأهم، وهو السلام، نعم السلام، فمحمد الدره لن يسامحكم، أطفال قانا لن يسامحوكم، أهالي الشهداء في كل الأراضي العربية كذلك، وهؤلاء لديهم شروط إذا وافقتم عليها فسنهديكم السنبلة وإذا لم توافقوا فسنهديكم ألف سمير قنطار وألف دلال المغربي وألف أنور ياسين وألف عماد مغنية: أولا: إنهاء احتلالكم أرض فلسطين، وأن تعودوا لشتاتكم. فأنتم كأي دين، منتشرون في جميع الدول، ولكن صهيونيتكم هي عدوّنا. ثانياً: الانسحاب من جميع الأراضي التي تحتلونها في جميع الأراضي العربية. ثالثاً، دفع التعويضات لجميع الدول التي تحتلونها والتي احتللتموها مثلما فعلت الدول الأوربية بعد الحرب العالمية. واعلموا جيداً أننا سنحاربكم بالسلاح، بالقلم، بالفكر، بالتكنولوجيا، بكل شيء لنهزمكم. فآن لكم أن تفهموا».

السفير: بكل لغات الأرض كُتبت عبارة «الحرية لفلسطين»، ورفعها أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت 70 ناشطاً يسارياً من 39 دولة! ممثل الشبيبة الروسية أضاف إلى عبارته أن الشعب الروسي يدعم القضية المحقّة الفلسطينية، ممثّل الشبيبة اليابانية دعا إلى التضامن من أجل مناهضة الإمبريالية، أما البلجيكي، فأنهى العبارة بنقاط ثلاث، وبعدها كلمة «وستتحرر». اتحاد الشباب الديموقراطي السوري كتب أن «شعباً أطفاله يرضعون المقاومة والحرية ليس قابلاً للانكسار»... وبجميع اللغات المفهومة وغير المفهومة وصلت الرسالة إلى الشعب الفلسطيني.

ومن أمام الاسكوا، أنهى اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي (وفدي) فاعليات اجتماع المجلس العام، الذي نظمه اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني لثلاثة أيام متواصلة في مسرح المدينة. وذكّر الأمين العام لـ«وفدي»، تياغو فييرا، بأنه «منذ نحو عام قصفت إسرائيل ودمّرت كل شيء في غزة، وحتى اليوم يستمر هذا العمل الإجرامي، الذي سبّب موت أكثر من ألف فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال، ولا يزال حتى اليوم المجرمون بلا عقاب، وحتى اليوم، يحوّل حصار غزة حياة الفلسطينيين عذاباً يومياً»، أضاف: «منذ سنة، الإعلام العالمي والتحالف الإمبريالي، الذي تمثّله الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، يعدّان ما يُرتكب من مجازر في غزة «حرباً»، ويحاولان التشبيه بين المجازر والقتل، اللذين تنفّذهما إسرائيل في حق ّالمقاومة الفلسطينية لتحرير أرضها، ليتحّول هذا التشبيه مفهوماً يساعد مساعدة كبيرة جداً الإسرائيليين على استكمال ما يقومون به من دون محاسبة».

وقال: «الآن، لا تزال غزة محاصرة، ولا يزال الفلسطينيون في سجنهم المطبق الكلي، ممنوعين من حق التجوال، ومن حق دخول أراضيهم، وقد أتى الجدار الفولاذي، الذي تبنيه مصر ليزيد من المعاناة والحصار، ويجعل حياة الفلسطينيين في وضع صعب جداً، بحيث تُمنع عنهم أساسيات الحياة، ويُمنع دخول الأدوية من مصر، إضافةً إلى المساعدات. لذلك، يجب على الشباب النضال من أجل وقف هذا الجدار المصري». تابع: «الجدار المصري ممنوع أن يقام، والحصار الإسرائيلي يجب أن يتوقف».

أضاف: «من الواضح أنّ ما يسمّى المجتمع الدولي فضّل غض النظر عن هذا الموضوع، وجعل العالم ينسى الدمار الذي يحدثه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فقادة العالم ملتزمون مساعدة إسرائيل على الوصول إلى أهدافها، لكن نحن شباب العالم المناهضين للإمبريالية لن نوقف دعمنا للقضية الفلسطينية، من أجل الوصول إلى حق الفلسطينيّين بدولة حرة مستقلة، ومن أجل عودة اللاجئين إلى أرضهم».

الأنوار: نظم اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني اعتصاما، بعد ظهر امس، في الحازمية، تحت شعار أنت بخطر... الجباية ضدك. وتلا نجاح خالد باسم الاتحاد بيانا لفت فيه إلى أن للموازنة هدفا في كل أرجاء العالم، فهي القانون الذي يحدد حجم الايرادات ومصادرها، من ثم يتم توزيع النفقات. وغالبا، ما تكون الايرادات ضريبية، ومنطقيا أن تكون النفقات على خدمات اجتماعية يحصل عليها المواطنون مقابل الضرائب التي يدفعونها. وقال خالد: نريد أن نعرف الخدمات الاجتماعية التي سنحصل عليها? لماذا تم تغييب الضمان الشامل وضمان الشيخوخة وخفض الضرائب عن خططهم?. نريد أن نعرف أين السياسة الضريبية التي يفترض أن تقترن بمشروع الموازنة لنصحح الخلل الكبير في توزيع الثروة الوطنية بطريقة غير عادلة? نريد أن نعرف ماهو برنامجكم الواضح في التصرف بالقطاع العام?. أضاف: حكوماتنا تحمي الأثرياء وتحصنهم من دفع الضرائب، وترفض أي بدائل تطرح في موضوع زيادة الايرادات من دون اللجوء إلى إفقار المواطنين عبر ضرائب ورسوم البنزين والهاتف الخلوي والخصخصة وغيرها... فعقلية الجباية تتحكم بالحكومة لزيادة ثروات الأغنياء.

الأكثر قراءة