سفينة يهودية تستعد لكسر حصار غزة

تستعد "سفينة يهودية" لكسر الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على قطاع غزة، بعدما اقتحمت قوة كوماندوز إسرائيلية "أسطول الحرية" الأسبوع الماضي في هجوم أوقع تسعة عشر قتيلاً بين المتضامنين على السفينة التركية "مرمرة". وأعلنت منظمتا "يهود أوروبا من أجل السلام في الشرق الأدنى" "ويهود من أجل العدالة للفلسطينيين" أنهما تخططان لإرسال شحنة مساعدات بحرية إلى القطاع الفلسطيني. وقالت أديث لوتز بالنيابة عن المنظمتين: "غايتنا هي الدعوة لإنهاء الحصار على غزة.. لهذا العقاب الجماعي غير المشروع المفروض على كافة المدنيين". وتأتي دعوة المنظمتين اليهوديتين على خلفية إجهاض (إسرائيل) محاولة "أسطول الحرية" كسر الطوق المفروض على غزة منذ أربعة أعوام، بالإضافة إلى الاستيلاء على سفينة المساعدات الأيرلندية، راشيل كوري، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية. وفي غضون ذلك، تتكدس آلاف الأطنان من المساعدات الدولية المعنية لغزة، في قاعدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من (تل أبيب) بعدما رفضت الحكومة الفلسطينية بغزة، استقبالها احتجاجاً على المجزرة الإسرائيلية بحق أسطول الحرية. ويتلو الإعلان الأخير إعلان الهلال الأحمر الإيراني الاثنين 7-6-2010، أن سفينتين إيرانيتين تحملان مساعدات إنسانية ستتوجهان إلى غزة نهاية الأسبوع الحالي. أعلن مدير الشؤون الدولية في جمعية الهلال الأحمر الإيراني، عبد الرؤوف أديب زاده، أن الجمعية قررت إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة مرة أخرى، تزامن مع رفض "حماس"، للعرض الإيراني بمرافقة قوات بحرية تابعة للحرس الثوري لقوافل الحرية المتجهة إلى غزة. وإلى ذلك، حذر الرئيس الإيراني، محمود احمدي نجاد، بأن مهاجمة (إسرائيل) لأسطول الحرية مؤشر على "بدء العد التنازلي لوجود إسرائيل".
آخر تعديل على Tuesday, 01 September 2009 11:26

الأكثر قراءة