تبنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" – "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، اليوم، عملية اقتحام الكنيس الإسرائيلي في القدس الغربية المحتلة، معلنة أن المنفذين رفيقان في الجبهة. وقالت الجبهة، في بيان، "إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نبارك العملية البطولية التي نفذها الرفاق أبطال الجبهة الشعبية الشهداء غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس، صباح اليوم، حيث اقتحما معهداً دينياً يهودياً في معهد (هارنوف) في دير ياسين غربي القدس، ما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن إسرائيلي وحاخام، وإصابة تسعة آخرين، واستشهاد الرفاق منفذي العملية برصاص قوات شرطة الاحتلال بعد الاشتباك معها". وأضافت "أننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نبارك أي عمل مقاوم يستهدف اقتلاع المستوطنين والمحتلين الذين يدنسون أرضنا"، مشددة على أن "هذه العملية وغيرها من العمليات البطولية التي ينفذها أبطال القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال وشكل من أشكال المقاومة الشعبية". ودعت إلى "تطوير هذه العمليات و توحيد كل الجهود نحو مقاومة موحدة، وتصعيد المواجهات ضد المحتلين و قطعان مستوطنيه". في سياق متصل، باركت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" العملية. واعتبرت "حماس"، في بيان، أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الأقصى"، داعية إلى "استمرار عمليات الثأر". ورأت "حماس" أن هذه العملية جاءت رداً على "قتل سائق الحافلة يوسف الرموني على يد مستوطنين في حي جبل الزيتون المجاور لحي "هار نوف". (أ ف ب، موقع "عرب 48")