تصدر محكمة فرنسية في الخامس من تشرين الثاني المقبل، قرارها المتعلق بالإفراج أو عدمه عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله المعتقل في سجون فرنسا منذ ما يناهز الثلاثين عاماً. وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال محامي الدفاع جان لوي شالانسيه إن "جورج ابراهيم عبدالله هو اقدم سجين سياسي في اوروبا". وأضاف المحامي "دائماً ما رفض ان يعمل في السجن. فهو يقرأ كثيراً، ويبقى مطلعاً على الوضع السياسي في لبنان وفي المنطقة. ونادراً ما رأيت شخصاً امضى عقوبة طويلة الى هذا الحد ولا يزال يتمتع بثقافة عالية". وكان عبدالله مؤهلا منذ سنوات عدة لعفو مشروط، لكن محكمة التمييز رفضت طلباته الثمانية. ورفع طلب تاسع، على أن يصدر قرار محكمة تطبيق العقوبات في الخامس من تشرين الثاني.