الاهرام
استقبل مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي مساء أمس السبت، وفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي الموجود في القاهرة. ناقش صباحي مع الوفد أزمات اليسار العربي وكيفية توحيد الجهود الرامية لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية داخل أقطار الوطن العربي، بالإضافة إلى الموقف من القضية الفلسطينية والأزمة الراهنة. وحث صباحي الشباب على الانخراط في العمل السياسي وتقوية تنظيماتهم الحزبية الوطنية لخلق أطر سياسية تنتصر لحقوق الشعوب، وتحقيق مطالب الجماهير العربية المشروعة والتي عبرت عنها في ثورات الربيع العربي التي تعثر أغلبها، مشيرًا إلى أن الشباب هم الجيل المنوط به تسلم راية النضال من أجل العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني وديمقراطية مستحقة، والعمل على بناء دول وطنية قوية تحمي ولا تهدد. حضر اللقاء ممثل اتحاد الشباب الديمقراطي العالمى، واتحاد الشباب الديمقراطي اللبنانى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردنى. وعلى صعيد متصل ووفقًا لبيان التيار الشعبي الصادر اليوم في لقاء منفصل، التقى صباحي النائب اللبناني نجاح يواكيم رئيس حركة الشعب، للحديث حول تطورات الأوضاع في لبنان وخطر التنظيمات الإرهابية التي تحيط بالوطن العربي، بالإضافة إلى أزمة قطاع غزة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي. وأكد صباحي أن قوة الأمة العربية ونهضتها من قوة مصر، قائلًا "حينما تعود مصر إلى مكانتها الإقليمية ستقلب موازين القوى في الإقليم، وستكون رمانة الميزان في حفظ السلم والاستقرار في المنطقة، وتحقق الأمن لها ولأمتها العربية من خطر التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تحيط بوطننا العربي". وأضاف صباحي أن مصر لن تتمكن من لعب دور فاعل حتى تحقق طفرة اقتصادية تمكنها من حماية مصالحها وأمنها القومي، وتحقق العدالة الاجتماعية، كأهم أسباب قوة وتماسك الجبهة الداخلية.