شهدت مناطق لبنانية مختلفة اعتصامات ومسيرات ولقاءات وتحركات تضامنية مع الشعب الفلسطيني. وكانت أيضا جملة مواقف منددة بالعدوان وبالصمت العربي داعية المقاومة الفلسطينية إلى الثبات والصمود. على صعيد التحركات، نظم اليسار اللبناني والفلسطيني والعربي مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، انطلقت من منطقة ضبيه، يتقدمها قادة «الأحزاب» اليسارية وعلم كبير لفلسطين وحملة الأعلام الفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء، وسط هتاف المتظاهرين المنددين بالولايات المتحدة الأميركية والعدوان الإسرائيلي والصمت الرسمي العربي، مؤكدين دعمهم الشعب الفلسطيني ومقاومته. وانتهت المسيرة باعتصام شعبي حاشد أمام السفارة الأميركية في عوكر وسط إجراءات أمنية مشددة. وحمل الأمين العام لـ«الحزب الشيوعي» خالد حدادة في كلمة له للمناسبة الكيان الصهيوني تبعات جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة الشجاعية، وندد «بالسياسة الأميركية التي تحمي إسرائيل وتغطي عدوانها بالدعم العسكري والمالي والضغط على المؤسسات الدولية لتغطية العدوان الفاشي». كما ندد «بالصمت العربي الرسمي»، مؤكدا أن»المقاومة الفلسطينية ستحقق نصرها في تموز كما حققت المقاومة اللبنانية نصرها في تموز عام 2006 وستسقط كل المشاريع الصهيونية والاميركية على صخرة صمود شعب فلسطين وشعوب المنطقة». وفي نهاية الاعتصام، أحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي وعلم الولايات المتحدة الأميركية.