السفير
«الحرية لجورج عبد الله» نظمت «الحملة الدولية للإفراج عن الأسير في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله»، اعتصاما بعنوان: «الحرية والعدالة والمساواة»، قبالة قصر الصنوبر، تزامنا مع حفل الاستقبال الذي يقيمه سفير فرنسا باتريس باؤلي، . ورفعت لافتات شددت على «حتمية حرية جورج عبد الله»، وهتف المعتصمون «الحرية لجورج»، وسط الأناشيد الحماسية. وصودف مرور وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب، من أمام قصر الصنوبر، فانضم إلى المعتصمين، واعتبر أن «الدولة اللبنانية مقصرة في حق جورج». ورأى «أن موضوع جورج عبد الله إنساني ويجب حله»، داعيا جميع المعتصمين إلى «توقيع عريضة في هذا الشأن، وتقديمها إلى رئيس الحكومة تمام سلام». وتدخلت شقيقة جورج فانتقدت «أداء الحكومة الحالية والحكومات السابقة لجهة التعاطي مع هذا الموضوع». من جهته، قال منسق الحملة بسام القنطار: «نقول لفرنسا، إن بقاء مناضل لبناني أكثر من 30 عاما في سجونك هو وصمة عار لمن يرفعون لواء الحرية والعدالة والمساواة»، معتبرا أن «جورج سجين أميركا وإسرائيل في السجون الفرنسية». أضاف: «نحن اليوم أمام استحقاق مصيري، إذ تقدم جورج بالطلب التاسع لإطلاق سراح مشروط. وفي أيلول ستعقد جلسة، وسينطق القاضي ليقول نعم للإفراج عن جورج، وسيقدم النائب العام الفرنسي طعنا بإطلاقه».