قدّم المناضل الأسير جورج ابراهيم عبد الله طلباً جديداً لإطلاق سراحه بشروط، كما أعلن محاميه جان لوي شالونسيه، الذي أشار إلى أنه أرفق بالطلب عنصراً جديداً هو رسالة من "السلطات اللبنانية تؤكد أنها ستتكفل به (عبدالله) فور خروجه من السجن لتعيده الى لبنان". وقال شالونسيه لـ"فرانس برس"، أمس إنه "لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد للجلسة أمام قاضي التنفيذ". وفور علمها بالأمر، دعت "الحملة الدولية للإفراج عن الأسير اللبناني جورج إبراهيم عبدالله" إلى "أوسع مشاركة في الاعتصام التضامني الساعة الخامسة والنصف من بعد ظهر غدٍ، أمام السفارة الفرنسية في بيروت"، مشيرةً إلى أن "الاعتصام التضامني هو مناسبة لإدانة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الإدارة الفرنسية بحق المتضامنين مع عبدالله في باريس والعديد من المدن الفرنسية". وأكدت "الحملة" أنه "لم يعد تحرير عبدالله مسألة قضائية، ولا تحتاج لمناسبة قضائية للتظاهر، بل هي مسألة سياسية بالدرجة الأولى".. و"التضامن سلاح يجب استعماله"، يقول الأسير عبدالله في رسالته الأخيرة.
السفير