ومن الجروبات التي أقيمت من أجل مساندة فيروز، جروب بعنوان “لا لمنع السيدة فيروز من الغناء .. تضامنو معنا في وقفات احتجاجية عربية”، ودعا لاقامة وقفة احتجاجية في مختلف البلاد العربية في نفس موعد الاعتصام الصامت الذي سيقام في بيروت اعتراضا على منع فيروز من الغناء .
وسيتم تنظيم الاعتصام السلمي أمام مبني المتحف بوسط بيروت يوم 26 يوليو، وذلك بعد أن حصل منظمو الاعتصام على تصاريح من وزارة الداخلية واللبنانية .
وسيقوم المعتصمون بأرتداء “تي شيرتات” صفراء وهو اللون المفضل للمطربة فيروز كما سيتم أثناء الاعتصام الاستماع إلي أغاني فيروز عبر مكبرات الصوت .
وأعلن القائمين على جروب “لا لمنع السيدة فيروز من الغناء .. تضامنو معنا في وقفات احتجاجية عربية” أنه سيسعون لاقامة الوقفة في نقابة الصحفيين بمشاركة إتحاد الفنانين العرب والمصريين ونقابة الموسيقيين .
وكان كل من غدى وأسامة ومروان “ورثة منصور الرحبانى” تقدموا بدعوى ضد فيروز وإدارة “كازينو لبنان” رافضين فيها إعادة تقديم مسرحية “يعيش يعيش”، التى تقوم ببطولتها فيروز على المسرح، مطالبين بضرورة منعها من تقديم 25 عملاً للراحل منصور الرحبانى إلا بعد الرجوع إليهم، من بينها مسرحيات “لولو”، و”موسم العز”، و”صح النوم”، وطالب ورثة منصور الرحبانى السيدة فيروز بأستئذانهم أولاً قبل إقدامها على أداء تلك الأعمال، وبإعطائهم حقوقهم المادية من حق أدائها تلك الأعمال فى أى مكان تذهب إليه، وأرسلوا إنذارات قضائية بالفعل لإدارة الكازينو بهذا الأمر.
نقلاً عن موقع الفن أونلاين
خاص الموقع
وزارة الصحة لم تعلن انتشار مرض الجرب حتى الآن، الا أن هذا المرض قد بدأ ينتشر بسرعة كبيرة في عدد من المناطق العكارية، مهدداً بالامتداد الى جميع المناطق في حال لم تتم السيطرة عليه بصورة سريعة وجذرية! فقد أفادت معلومات طبية انه تسجل حتى الان 50 حالة مصابة بمرض الجرب في عدد من مناطق عكار، وقد بدأت الأصوات ترتفع مطالبة الأجهزة الصحية التي غالباً ما تتكتم على انتشار الأمراض المعدية في عكار لاعتبارات مرتبطة بالموازنات وقلة الإمكانيات، باتمام دورها وإطلاع الناس على حقيقة ما يجري، بعدما بدأ الذعر والقلق ينتشران.
وأكدت مصادر طبية لموقع اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني أن منطقة عكار تشهد منذ أسبوعين زيادة في حالات انتشار مرض الجرب، الا أنه لم يتحول حتى الان مرض وبائي، ولفتت الى أن فاعليات طبية عكارية اتصلت بوزارة الصحة لأخذ عينات عن المرض والكشف على الحالات لتقييمها، ومن ثم لكي تصدر تصريحاً رسمياً يطمئن المواطنين أو يقدم لهم الطرق الوقائية اللازمة الا أن الوزارة لم تتجاوب مع هذه المطالب!
وأشار أصحاب عدد من الصيدليات الى وجود اقبال كبير من قبل مواطنين عكاريين لشراء الأدوية الازمة للعالج من الاصابة والوقاية منها. وتعيد بعض المصادر الطبية الأسباب إلى سوء نوعية المياه، وأزمتها في منطقة عكار، اضافة الى عدم اهتمام الدولة بتأمين بعذ الخدمات الاساسية للمواطينن من صرف صحي وطبابة وغيرها.
ويوضح الدكتور ميشال طعوم لإحدى الصحف اللبنانية أن انتشار طفيل الجرب قد ينتقل من إنسان الى آخر ومن وبعض الحيوانات المنزلية مثل القطط والكلاب والأرانب. وتنتقل طفيليات الجرب من المريض إلى السليم، إما مباشرة عن طريق الالتصاق أو المعاشرة الجنسية أو المصافحة، أو عن طريق الملابس الملوثة وأغطية الأسّرة.
والجرب ينتمي الى الحشرات من فصيلة العنكبوتيات ويسمى (الأكاروس)، وتتراوح فترة حضانة هذا المرض ما بين 14-21 يوماً، و يتقابل الذكر والأنثى على سطح الجلد حيث يتم التزاوج، وبعد ذلك تبدأ الأنثى الملقحة في بناء عشها بحفر خندق أو كهف صغير طوله 2 ملليمتر في الطبقة القرنية لسطح الجلد حيث تضع فيه بيضها (200 بيضة يومياً) الذي يفقس منتجا عذارى، تترك الخندق لتنمو حتى تصل الى مرحلة البلوغ في خلال أيام معدودة وتتزاوج لتحفر خنادق أخرى جديدة. وهكذا يتكاثر الطفيل وتنتشر الإصابة. وقد ثبت علمياً أن طفيل الجرب يستطيع العيش خارج جسم الإنسان لمدة تراوح ما بين 48 و72 ساعة.
وعن طرق الوقاية من المرض يقول طعوم: يجب تجنب الأماكن المزدحمة، وعدم استخدام ملابس الغير، والتأكد من نظافة أغطية الأسّرة خاصة في البيوت، الاستحمام اليومي بالماء الساخن والصابون لتقليل فرصة العدوى الى حد كبير، مع أهمية العناية التامة بالحيوانات الموجودة بالمنزل لاكتشاف المرض مبكراً وعلاجه أو التخلص من الحيوان حامل العدوى.
النفط بعد الغاز هو عنوان الخطوة الإسرائيلية التالية للسيطرة على مخزون البحر المتوسط قبالة لبنان وفلسطين. فقد كشفت الشركات العاملة في حقول النفط التي ستقوم بعمليات التنقيب عن إحتمال العثور على مخزون نفطي هائل يقدّر بحوالي 4 مليارات و200 مليون برميل شمال غرب شواطئ حيفا في الحقول الذي يقدّر الخبراء والمختصون إمتدادها داخل المنطقة الإقتصادية الخاصة بلبنان في البحر المتوسط.قدرّت هذه الشركات أنّ هذه الحقول المكتشفة تقع تحت حقول الغاز مباشرة بدءاً من عمق 5300 كلم وصولاً الى 7200 متر حيث يتوقّع العثور على مليار برميل. يقول صاحب شركة تنقيب في حقل لفتيان يتساف تشوفا: "أعتقد اننا سنكتشف كميات إضافية من النفط بحجم لا تستطيع الدولة اسرائيل استهلاكه ما سيضطرها الى تصدير الكميات الإضافية الى دول أخرى".من جهتّه يقول مراسل القناة العاشرة متان حودروف: "في الحقيقة هذا العام عام النفط الوطني وهناك تفاؤل ينتقل من حقل لآخر حيث إرتفعت أسهم الشركات المشاركة في عمليات التنقيب بنسبٍ مئوية هائلة".أمّا التعاطي اللبناني المستخفّ بقضية النفط فقد تحوّل الى مادة للتهكّم من قبل المعلقين الإسرائيليين الذين تساءلوا عن مدى تأثير هذه الإكتشافات على أسعار أسهم شركات التنقيب عن النفط والغاز في بورصة بيروت.الإعلامي الإسرائيلي موتي كرشنباوم يضحك: "السؤال المهم في ظلّ الجدل التنقيب مع اللبنانيين هو هل كان هناك إحتفالٌ في بورصة بيروت اليوم؟". من جهتّه يقول الخبير الإقتصادي ايتان ابرييل: "يمكن فحص ذلك، هناك جيولوجي اسمه يوسي ليوتنسكي يقول إنّه في حال كان هناك نفط على شواطئ اسرائيل فانّ هذا يمثّل ثورة ما يعني أنّه يوجد نفط في الأساس الجيولوجي لهذه المنطقة".وفي ظلّ الحديث عن إحتمال السلطات الإسرائيلية حصتّها في هذه الحقول بعد الإكتشافات الجديدة فقد طالب المستثمرون فيها بعدم رفع هذه الضريبة لأنّهم عرضّوا شركاتهم لمخاطر كبرى في عمليات التنقيب بسبب المغامرة الإقتصادية التي خاضوها لإكتشاف حقول النفط والغاز.
حسن حجازي -
خاص الموقع
(ا ف ب) -اعلن عضو ديموقراطي في مجلس النواب الاميركي الاثنين انه جمد مطلع اب/اغسطس مساعدة بقيمة مئة مليون دولار كانت مخصصة للجيش اللبناني لانه ليس واثقا من ان الجيش لا يتعاون مع حزب الله.وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب هاورد برمان في بيان انه جمد هذه المساعدة في الثاني من اب/اغسطس، عشية الحادث الحدودي بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي.واضاف برمان ان "الحادث على الحدود الاسرائيلية اللبنانية غداة تجميدي للمساعدة يعزز بكل بساطة الحاجة الجوهرية بالنسبة للولايات المتحدة لاجراء مراجعة معمقة لسياسة علاقاتها مع الجيش اللبناني".وتابع "حتى معرفتنا تفاصيل اكثر عن الحادث وطبيعة نفوذ حزب الله على الجيش اللبناني -- والى ان نتاكد من ان الجيش اللبناني لاعب اساسي مسؤول -- لا استطيع بروحي وضميري السماح للولايات المتحدة بمواصلة ارسال اسلحة الى لبنان".وفي 3 اب/اغسطس استشهد ثلاثة لبنانيين واسرائيلي في اشتباكات اندلعت بعد محاولة جنود اسرائيليين قطع شجرة في منطقة متنازع عليها على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، في حادث هو الاخطر منذ حرب صيف 2006 بين اسرائيل وحزب الله.وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان الولايات المتحدة لا تنوي "اعادة تقييم تعاونها العسكري مع لبنان في ضوء هذا الحادث"، مضيفا ان برنامج التعاون العسكري الاميركي مع بيروت لا يزال في مصلحة واشنطن.واضاف "لدينا برامج تدريب مع لبنان. من الصعب القول ما اذا كان الاشخاص المتورطون مباشرة في الحادث استفادوا من برنامج للتدريب".ويأتي الاعلان عن تجميد المساعدة للجيش اللبناني بعد ساعات على تصريحات للرجل الثاني في مجلس النواب الاميركي اريك كانتور انتقد فيها الحدود "المبهمة" بين الجيش اللبناني وحزب الله.وقال كانتور المعروف بمواقفه المؤيدة لاسرائيل "لا يمكننا الادعاء بتجاهل الاستفزازات التي يقوم بها الجيش اللبناني تجاه اسرائيل واستفزازات حزب الله في جنوب لبنان".واضاف "لا يمكن للبنان ان يلعب على الحبلين. اذا ما اراد الوقوف وراء حزب الله ضد القوى الديموقراطية والاستقرار والاعتدال، فسيكون لذلك تبعات".وبحسب كانتور، فإن الولايات المتحدة قدمت منذ حرب العام 2006 بين اسرائيل وحزب الله، حوالي 720 مليون دولار بهدف بناء جيش يشكل قوة وازنة في مواجهة حزب الله.
تحت عنوان تعزيز الثقافة الوطنية الفلسطينية وتنمية ابداعات الشباب، اختتم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" (مسابقة الشعراء الشباب) التي نظمها بمناسبة الذكرى 62 للنكبة، واعلنت نتائج المسابقة في المهرجان الشعري الاول للشباب الفلسطيني الذي نظمه الاتحاد برعاية وزير الشباب والرياضة اللبناني الدكتور علي عبدالله. وتم خلاله اعلان اسماء الفائزين بالمراتب الخمسة الأولى.
وحضر المهرجان الذي اقيم في قاعة قصر الاونيسكو بمدينة بيروت المستشار مصطفى حمدان ممثلا وزير الشباب علي عبدالله، السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله، مسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل، المستشار الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل، القائم بأعمال السفارة الفلسطينية اشرف ذبور، الشاعر شوقي بزيع، الفنان وسام حمادة، رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي(اشد) في لبنان يوسف احمد، وممثلين عن القوى الفلسطينية واللبنانية، الاسيرين المحررين انور ياسين وسلطان العجلوني (من الاردن)، ونخبة من الفعاليات والشخصيات الادبية والثقافية والاعلامية والتربوية والشبابية من لبنان وسوريا والاردن، وجمهور واسع من الشباب والطلبة المشاركين في المسابقة من مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
بدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيبية من الشاعر الشباب محمود الباشا، ثم القى ممثل وزير الشباب والرياضة اللبناني د. علي عبدالله المستشار مصطفى حمدان كلمة وجه خلالها التحية الى رموز واعمدة الثقافة والادب الفلسطيني وفي مقدمتهم محمود درويش، معين بسيسو، فدوى وابراهيم طوقان، سميح القاسم، توفيق عبدالعال، غسان كنفاني... وغيرهم الكثيرين الذين استطاعوا ان يوظفوا جميع اشعارهم واعمالهم الثقافية والادبية في خدمة القضية الفلسطينية.
مشيرا الى أن النكبة لم تعد مجرد ذكرى أليمة تمر على الشعب الفلسطيني بل اصبحت فكرة يتسابق الشعراء والأدباء الفلسطينيين على الكتابة فيها، ما أنتج إبداعات فكرية جسد خلالها الشعراء الفلسطينيون قضيتهم واستطاعوا توظيف ابداعاتهم في خدمة قضيتهم وحقوقهم الوطنية..
وأكد حمدان حرص واستعداد وزارة الشباب اللبنانية على رعاية كل البرامج الشبابية التي تساعد وتدعم الطاقات الابداعية الفلسطينية التي اضاءت سماء فلسطين من الداخل الى الشتات وجعلتها وطناً مسكوناً في قلب كل عربي حر.
وختم كلمته بالتأكيد على دعم نضال الشعب الفلسطيني وحقه في العودة تطبيقا للقرار 194. وضرورة دعم لبنان لصمود الشعب الفلسطيني من خلال منحه ابسط حقوقه الانسانية لتمكينه من مواجهة مؤامرات ومخاطر التهجير والتوطين.
ثم القى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في لبنان يوسف احمد كلمة اكد خلالها أن الثقافة الفلسطينية الملتزمة شكلت احدى أهم الاسلحة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. مشيرا الى ان فكرة المسابقة والمهرجان الشعري للشباب الفلسطيني هدفت الى الحفاظ على الثراث وتعزيز الثقافة الوطنية الفلسطينية وتنمية روح الابداع واستنهاض طاقات الشباب ومواهبهم المتنوعة.
وانتقد احمد حالة الاهمال التي يعيشها الشباب الفلسطيني في لبنان بسبب غياب دور الاتحادات والمؤسسات الوطنية المعنية بالشباب، والتي تعيش حالة غياب وتهميش .وهذه الحالة مسؤولية وطنية يتحملها الجميع ولا سيما قيادة منظمة التحرير الفلسطينية .
مؤكدا بأن الحرص على الجيل الفلسطيني الشاب يستدعي وقفة جدية من قبل كل الجهات الفلسطينية المعنية من خلال وضع رؤية وطنية وبرامج شاملة تأخد على عاتقها استنهاض طاقات الشباب،واعطائهم الاهتمام والرعاية المطلوبة من خلال اعادة الاعتبار لكافة الاتحادات والمؤسسات الوطنية واعادة بناؤها على اسس ديمقراطية، وتوفير الامكانات المطلوبة لها لتمكينها من الحفاظ على الإرث الثقافي والأدبي الفلسطيني وتنمية ابداعات الشباب في الشعر والعلم والأدب والفنون الجميلة ...، بالاضافة الى ضرورة تطوير دور وكالة الانروا ومدارسها المعنية بالعمل على تشجيع مبادرات الطلبة ودعم مواهبهم.
واعلن احمد عن مبادرة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد في لبنان لتأسيس الملتقى الشبابي الفلسطيني للثقافة والأدب، لاحتضان الشباب الموهوبين وتنمية ابداعاتهم وتقديم الرعاية لهم من اجل متابعة المسيرة الثقافية الفلسطينية.
وختم كلمته بالتحية للشباب المشاركين بالمسابقة الذين انتفضوا على واقعهم المرير وحياتهم الصعبة التي يعيشونها في مخيمات البؤس والحرمان في لبنان، وعبروا عن احاسيسهم ومشاعرهم واحلامهم ومخاوفهم بأبيات شعرية وكلمات بسيطة ناطقة وحالمة.
ومن ثم القى الشاعر طه العبد كلمة باسم لجنة الحكم أشاد فيها بمبادرة اتحاد الشباب التي تسهم في تشجيع الشباب في زمن انعدمت او نذرت فيه دروب التشجيع للمبدعين الشباب، مهنئا الفائزين بالمسابقة الذين حاولوا أن يثبتوا الذات بعفويتهم وحرصهم ورغبتهم بالتالق، مشجعا اياهم على المثابرة في الكتابة والمطالعة
ثم أعلنت لجنة الحكم المؤلفة من الشعراء السادة (شوقي بزيع، شحادة الخطيب وطه العبد) أسماء الفائزين الشباب، الذين قاموا بدورهم بإلقاء قصائدهم وسط تفاعل كبير من الحضور، وقدمت لهم الجوائز والدروع التقديرية من قبل لجنة شارك فيها ممثل الوزير علي عبدالله والسفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله ومسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل ورئيس اتحاد الشباب في لبنان يوسف احمد بالاضافة الى اعضاء لجنة الحكم.
* وقد فاز بالمرتبة الأولى بالمسابقة جهاد الحنفي، وبالمرتبة الثانية محمود ادريس وبالمرتبة الثالثة علي مقدادي وبالمرتبة الرابعة دلال شحادة، أما المرتبة الخامسة فكانت لثلاثة مشتركين هم: محمد مرعي وعلي جمعة وربيع عقل.
واختتم المهرجان بقصيدة عن فلسطين قدمتها الطفلة عليا الخطيب، وكلمة من الفنان اللبناني الدكتور وسام حمادة.
عقد ظهر أمس لقاء تضامني مع مجلّة «الآداب» ورئيس تحريرها الزميل سماح إدريس بعد صدور حكم يجرمهما بالقدح والذم بحق مستشار رئيس جمهورية العراق المحتلّ فخري كريم.
وتوافد حشد من الكتاب والصحافيين إلى مكاتب دار الآداب في ساقية الجنزير، وعقد مؤتمر صحافي عرض خلاله إدريس القضية، موضحاً أنها تتمحور حول مبدأ حرية التعبير في لبنان.
وشارك في اللقاء حشد كبير من المثقفين والاعلاميين و السياسيين ، و تقدم الحضور الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي و الاستاذ نجاح واكيم رئيس حركة الشعب اللبنانية، الكاتب رشاد ابو شاور، المفكر الفلسطيني صقر ابو فخر، مدير تحرير جريدة السفير نصري الصايغ .
واكد الرفيق مروان في كلمته على" اننا في الجبهة الشعبية يعنينا سماح ادريس لما مثله امتداداً لما مثلته دار الآداب و مؤسسها سهيل ادريس ،من الانتصار للحرية والمقاومة والكلمة الملتزمة".
وتابع الرفيق مروان ، "ان محاكمة سماح ادريس و صدور الحكم بحقه لم يفاجئنا، لاننا ندرك ان المطلوب هو تدجين الثقافة و تطبيع ثقافة الاستسلام ، وبين الانتصار لسماح ادريس وثقافة المقاومة والخضو لمنطقة تدجين الثقافة ومحاكمتها فإننا نقف حتما الى جانب سماح ادريس" وخاطب عبد العال سماح ادريس قائلا" نقول لسماح ادريس لك ما لك " .
وسخر الزميل نصري الصايغ من القرار القضائي الصادر، متمنياً إنزال عقوبة السجن بحق إدريس.
وتساءل رئيس حركة الشعب نجاح واكيم عن سبب خلو ديوان المحاسبة من أي قضية تستوجب التحقيق والمحاكمة، بينما تتكاثر القضايا القضائية والشكاوى في محكمة المطبوعات.
وعبّر رئيس اتحاد الكتّاب غسان مطر والزميل صقر أبو فخر ورياض صوما وسايد فرنجية عن وقوفهم إلى جانب «الآداب» في نضالها المستمرّ ضدّ الاحتلال والمتعاونين معه.
أما الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور فتحدى فخري كريم أن يقاضيه بسبب عدد من مقالاته التي تتضمّن معلومات وألفاظاً تفوق بشدّتها ونبرتها الألفاظ التي استخدمها إدريس بحقّ الرجل. وأكّد أبو شاور ضلوع فخري كريم في أعمال أساءت إلى الحزب الشيوعي العراقي. أخيراً، دعا إدريس إلى تعديل قانون المطبوعات.
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"
يعتصم في خيمة الاعتصام المركزي امام وكالة الانروا في بيروت
للمطالبة بتوفير الاقساط الجامعية لطلاب البارد
لمناسبة الذكرى الثالثة لنكبة مخيم نهر البارد، وضمن فعاليات الاعتصام المفتوح وخيمة التضامن التي اقامتها لجنة المتابعة العليا لاعادة اعمار مخيم البارد امام المركز الرئيسي لوكالة الانروا في بيروت، اعتصم عدد من الطلبة الجامعيين في مخيم نهر البارد الملتحقين ي جامعة بيروت العربية وجامعات اخرى، بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، وافترش الطلاب الارض مقابل خيمة الاعتصام بمشاركة وفد من قيادة اتحاد الشباب في لبنان ضم رئيس الاتحاد يوسف احمد وعضوي السكرتاريا محمد عربيد ونبيل فارس.
ورفع الطلاب شعارات ولافتات تطالب وكالة الانروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اعمار المخيم وايلاء الاهمية لازمة التعليم الجامعي لطلبة البارد من خلال السعي لدى الدول المانحة لتوفير الاموال المطلوبة وتغطية الاقساط الجامعية لكافة الطلاب الجامعيين دون استثناء.
وقد حضر المدير العام لوكالة الانروا في لبنان السيد سلفاتوري لومباردو مشاركاً الطلاب اعتصامهم، وجلس معهم مستمعاً الى مطالبهم ومعاناتهم.
وقدم مسؤول قطاع الجامعيين لاتحاد الشباب في لبنان نبيل فارس شرحاً مفصلا لمدير الانروا حول الظروف الصعبة التي يعانيها طلبة البارد بفعل غياب المساعدات الكافية وعدم التزام الانروا بتغطية الاقساط لكافة الطلبة، الامر الذي يهدد مستقبل العشرات من الطلبة بترك دراستهم الجامعية نتيجة عدم قدرة الطلاب على تأمين متطلبات تعليمهم الجامعي في ظل ارتفاع تكاليف الاقساط بالجامعات الخاصة في لبنان، والحالة المأساوية والانسانية الصعبة التي تعيشها عائلات الطلبة نتيجة حالة النزوح وارتفاع نسبة البطالة.
ومن جانبه أكد المدير العام للانروا تفهمه لمعاناة الطلبة الجامعيين، واعداً ببذل الجهود من اجل تخفيف معاناتهم وتأمين المساعدة لهم لاستكمال دراستهم الجامعية.